فضاء حر

ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺒﻘﺮة ﺍﻟﺤﻠﻮﺏ

يمنات

صدام حسين عمير

ﻣﻨﺬ ﺍﻳﺎﻡ أﻧﺘﻬﻰ ﻏﻤﺎﺭ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻻﻣﺮيكية ﻭ التي اسفرت عن وصول الراعي رقم 45 للأبقار الامريكية، ﻳﺤﻤﻞ ﺻﻔﺎﺕ ﻋﻨﺼﺮية ﻭ ﻋﺪﻭﺍنية ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ.

و ﺍﻟﻤﻠﻔﺖ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻇﻬﺮ ﻋﺪﻭﺍنية أﺛﻨﺎء ﺣﻤﻠﺘﻪ الانتخابية لدول و كيانات يربطها زواج كاثلوكي بالادارة الامريكية، كمملكة الشر ﺍﻟﺸﺮ (ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية).

ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ  ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻻ ﻃﻼﻕ ﻓﻴﻪ إﻧﻤﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻬﻼﻙ وﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻭ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ. ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﻛﺎﻟﺒﻘﺮة ﺍﻟﺤﻠﻮﺏ، ﻭﻟﺬﺍ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻓﻊ أﻣﻮﺍﻝ ﻃﺎئلة ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪمة ﻟﻬﺎ.

ﻭ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮة ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ التصرﻳﺤﺎﺕ ﻣﻦ شخصية ﺳوف تصبح ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﺮ ﺍﻻﺑﻴﺾ.

ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻓﺼﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎسة ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩية و ﺍﻥ ﺗﺤﺎﺷﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺍﻻﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﺮة ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺍﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﺳﻲ ﺍﻟﺘﺎبعة ﻟﻠﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻱ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﻋﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻗﺎﻡ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻭﺧﻴﺮﺍﺗﻬﺎ.

ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪة الذي ﻇﻬﺮ ﺍﺑﺎﻥ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻻﻓﻐﺎﺗﺴﺘﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩية (البقرة) أﺛﻨﺎء ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺑﻴﻦ السعوﺩية ﻭ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﺮحلة ﺟﺪيدة، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ  ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺎ ﻟﻴﺨﺪﻡ ﺍﻫﺪﺍﻓﻪ ﻭﺍﺟﻨﺪﺗﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ حاربوه ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﺖ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ.

ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ الآن ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻟﺒﻘﺮ ﻓﺎﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺜﻼ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺍﻻﺻﻴﻞ ﻭﺍﻳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻠﻪ ﻭﻳﻨﻔﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪة ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺷﻦ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻧﺸﺮ ﻓﻮﺿﻰ ﺧﻼقة ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺣﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﺎقية اﻻﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء “ﻛﻮﻧﺪﺍﻟﻴﺰﺍ ﺭﺍﻳﺲ” ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺸﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻓﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻻﺳﻼمية اﻟﺮﺍفضة ﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮية، و ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﻬﺞ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭالمحبة ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺎﻭﺭ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﺍﻻﺧﺮﻯ. ﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼقة ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻗﺮﻧﻪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻻﻣﺮيكية ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﻭﻓﻜﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩ ﺍﻧﻬﻢ ﻭﺭﺍء ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ.

ﻭ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢا ﺑﻴﻦ ﺷﺪ ﻭﺟﺬﺏ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺑﺪﺃ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﻌﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﺮة ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺫﻭ ﺟﺪﻭﻯ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪة ﺍﺻﺒﺢ ﻟﻴﺲ ﺫﻭ ﻓﺎعلية ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﺒﻌﺾ ﻧﻄﺤﺎﺗﻪ، ﻭ ﺻﺎﺭ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮة ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ.

ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺪﺃ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﺮة ﻭﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻣﺎﺗﺒﻘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺍﺕ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻗﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩة ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﺄﻡ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪة. ﻭﺍﺗﻀﺢ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻼء ﺍﺛﻨﺎء ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﺩﺍﺭﺗﻪ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﻟﻤﻨﺘﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺩﺍﻋﺶ ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻻﻡ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪة ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺽ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻻﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻤﺮﺽ ﺟﻨﻮﻥ ﺍﻟﺒﻘﺮ، ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﻧﺸﺮ ﻭ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻭ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻃﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺟﺪﺗﻪ (ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية). ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺷﺎﺥ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﺎلنعجة (ﺩﻭﻟﻠﻲ).

ﻓﻬﻞ ﻳﺎﺗﺮﻱ ستستمر إﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﻘﺎﺩمة ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﻣﻨﺘﺞ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻻﻡ، ﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺩﻭﻥ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻻﻡ ﺍﻻصلية (ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية) ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻻﻱ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻗﺪ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻌﻰ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻳﻄﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻭﺧﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺸﻦ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻏﺎﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻴﺴﺘﻨﺰﻑ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻛﺒﻘﺮة ﻫﺰيلة ﻟﻴﺴﺖ ﺫﻭ ﺟﺪﻭﻯ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺫﺑﺤﻬﺎ.

ﻭ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﺩﺍﺭﺓ  ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺍﺣﺪ ﺍﺟﻴﺎﻟﻬﺎ المستنسخين (القاعده، داعش،……)

عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني

زر الذهاب إلى الأعلى