فضاء حر

لم ولن نكون ابواق للسلطات الحاكمة والأطراف المتصارعة

يمنات

زكي حاشد

قد يرى البعض ان كثيراً مما نكتبه فيه تعميم، ربما هذا صحيح الى حد ما لاننا نعتقد في ظل هذه الإصطفافات والتمحورات الحادة لأطراف الصراع نحاول ان نكون بعيدين عنها ، ونتجنب الخوض في تفاصيل مباشرة لسلبيات هذا الطرف او ذاك حتى لاتستغل من قبل اي من هذه الاطراف ويفهم على انها نوع من انواع الإصطفاف، إلا ان مضمون مانكتبه هو يعبر بشكل عام لما هو ناتج من قناعتنا وقراءتنا العميقة لتفاصيل الاحداث والسلبيات الناتجة لممارسة أي من هذه الاطرف المنغمسة في الصراع على الساحة اليمنية ونقدمها بصياغة عامة ليس خوفاً من هذا الطرف اوذاك ، او حباً بالتزلف والتقرب لطرف دون أخر ،، ولكن للتأكيد على مواقفنا الرافضة لكل ممارسات الاطراف المتصارعة واي كان نوعها دون إستثناء …

بشكل عام نحن ثوابتنا هي ضد السلطات الحاكمة واطراف الصراع اي كانت نوعها او مسمياتها ومهما كانت ممارستها ايجابية او سلبية ، حتى الإيجابيات في ممارسة اي سلطة حاكمة او طرف من الاطراف قد يراها البعض انها ايجابية نحن لانراها كذلك لان ذلك جزء من واجبها ومسئوليتها لايحتاج للإشادة او التطبيل من اي مواطن ، وبالمقابل ايضاً مرفوض لدينا أي تبجح او تمنن علينا من قبل اي سلطه بما مفترض ان تقوم به “رغم عدم وجوده اصلاً” …

قد يستغرب البعض الذي يعي هذه الثوابت.. لماذا مثل هذا الكلام الذي لايحتاج الى توضيح… نعم لكن هذا الكلام موجه للكثيرين الذين لايعون ولايفقهون هذه المواقف ولا يرون فيما نكتب الا ما يخدم مصلحة الطرف الذي ينتمون اليه، ولا يهمهم مضمون مايكتب الا بالقدر الذي يرون فيه تطبيل وتبجيل لطرفهم ،، ونحن لم ولن نكون ابواق ودواشين لسلطات حاكمة وأطراف متصارعة على السلطة او لفاسدين ومتنفذين او بشاكلة اي قطيع من قطعانهم …

من حائط الكاتب على الفيسبوك

اشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى