فضاء حر

عن عصفوري الأصفر أتحدث

يمنات

موفق السلمي

ضحكاته تسعدني ، غناه يطربني ، قربه مني يخفف عني الكثير من الأوجاع والأحزان..

يا له من صديق طيب ، وما يعيبه شيء بيد أنه يحب العزف والموسيقى كثيرا ، وكلما دخلت عليه ، أجده يغني ويدندن..

حياته تجعلني في حيرة ودهشة من أمره ، أذكره بالله ، وترك أغانيه وشدوه ، لكنه لا يأبه لنصائحي..

 أستمتع بسماع قصائده وأنغامه وهو لا يشعر ، فإذا رأني مبتهجاً ، فلا يكاد يسكت ،  ويزيد من حدة صوته حتى يُسمع الجيران ، وكل مأرٍ من أمام منزلي..

لم أره يوما مهموما ، رغم كل المشاكل التي يعيشها هو ، ونحن اليمانيون أجمع، في هذا البلد التعيس..

أخبرته ذات يوم بحرمة الأغاني ، فقال مبتسما: أن أغانيه ثورية ، وطنية ، إسلامية ، ولا بأس فيها..

هو يغني للجمال فقط ، ويمتدح الطبيعة، والحياة الرغدة ، وإن لم يرها في كوخه ومنزلي..

عن عصفوري الأصفر أتحدث..

تعز – خدير السلمي

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى