مفارقات عجيبة
يمنات
عبدالقدوس طه الحوثي
لفة في صفحات ومنشورات جناحي السامعي وأحمد حامد أبو محفوظ
جناح ابو محفوظ وكتائبه الفيسبوكية لم يبقوا على تهمة او شتيمة في القاموس العربي الا ونفثوها في السامعي من الخيانة والارتزاق والعمالة والنفاق والتجريح واللعن والسباب الى التشوية والانتقاص من مواقف الرجل وتوزيع صكوك الوطنية الى التحريض واثارة النعرات واثارة المشاكل القبلية والثأر وتحريض القبائل والانس والجن ضد السامعي زجوا بالدولة والمسؤولين في معركة حامد.
ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل كتبوا عن السامعي و جيرانه واتصالاته وعلاقاته واصدقائه ومحاولاته مساعدة الاخرين و نشروا وثائق الدولة وضربوا هيبة المجلس السياسي وأساءوا للمشاط والحكومة.
من اجل ابو محفوظ وظفوا كل لغة مشينة وتخلفوا عن ثقافة احترام الرأي والاختلاف لا يفسد للود قضية.
هؤلاء حقنا الاعلاميين المجاهدين في كنف ابو محفوظ من يحملون الوعي والثقافة القرآنية وهم محسوبين على الدولة في مناصب اعلامية كبيرة.
فيما جناح السامعي اصحاب تعز اليساريين واصحاب الثقافة الاشتراكية وبنقول مساكين ماعندهم ثقافة قرانية ولا مجاهدين، بينتقدوا احمد حامد كشخص مسؤول ارتكب مخالفات واخطاء وتجاوزات ولا احد منهم تحدث بلغة مشينة او سباب وشتيمة في حق ابو محفوظ كل منشوراتهم تتحدث عن الفساد ويصفوه بالفاسد..!!
أليست هذه مفارقة عجيبة ومؤسف ومؤلم ان يصل الخلاف لحملات مسعورة واتهامات بالعمالة والارتزاق والخيانة الوطنية وشق الصف الوطني واحداث انقسام.
جناح ابو محفوظ يحاول تصوير السامعي على انه ضد انصار الله وخائن للوطن ومع العدوان ويسعى هذا الجناح لخلق عداوة في اوساط الانصار ضد السامعي.
طبعا كل هذا بضوء اخضر من ابو محفوظ مدير مكتب الرئاسة الرجل الذي يفترض به ان يكون مسؤول دولة هو بذاته يشوه الدولة ويقدمها بصورة مهيةه في ابسط خلاف مع عضو مجلس سياسي.
القضية بين حامد والسامعي لا دخل للانصار فيها رجلين من رجال الدولة اختلفا على من يحتكر صلاحية رئيس المجلس فلا داعي لنعرات ساري ومدهش ووووو…
ثانيا أين الثقافة القرآنية التي تحملونها في تعاملكم وتصرفاتكم ومنشوراتكم ولغة الاسفاف التي تتحدثون بها.
لقد امليتم قلوبنا قيحا وأعان الله السيد وانصاره من جناح ابو مخبوووووط
ولاحول ولا قوة الا بالله
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
