فضاء حر

ماذا لو تم دخول شركة منافسة لـ “يمن نت”؟

يمنات

أحمد العليمي

فكرة أن اصحاب الشبكات يبيعون النت للمواطن بأسعار مرتفعة ويربحون أرباح خيالية هي فكرة غير صحيحة منطقياً.

فعندما تكلم شخصاً واعياً بهذا الكلام فأنت تنزل من قدر نفسك عنده وتبدوا غبياً وساذجاً بالنسبة له..

فالشعب أصبح بدرجة عالية من الوعي ، وهو يعرف تمام المعرفة أن أي تاجر أو أي شركة تقدم خدمة أو سلعة غير محتكرة وتوجد عند غيره وبالقرب منه وبنفس الشارع ونفس المدينة فهذه الخدمة او السلعة من المستحيل أن يكون سعرها مرتفع.

تماماً كما المواد الغذائية والاجهزة الالكترونية التي تجارها كثيرون ومتنافسون على نفس الخدمة .

فهل تذكرون كم كان سعر شريحة الاتصال سبأفون عند انشائها كأول شركة اتصالات في اليمن ؟
وبعد أن تم انشاء شركة أخرى سبيستل كم نزلت الأسعار ؟
وبعد انشاء شركة يمن موبايل كم نزل السعر ؟

والآن أسعار شريحة الإتصال لأي شركة وأسعار الإتصال مقارنة بأسعارها قبل سنوات هل تعرفون لماذا اصبحت رخيصة رغم ارتفاع الاسعار الآن ومبلغ 40 ألف ريال قبل اكثر من 15 سنة قيمة شريحة إتصال هي أكثر من 100 الف ريال اليوم والآن اصبح سعر الشريحة بحدود 100 ريال فما الذي تغير ؟؟
الذي تغير هو وجود المنافس

وهذا ما يحصل بالنسبة للشبكات اللاسلكية
فتجد في المدينة الواحدة والمنطقة الواحدة اكثر من شبكة وحتى على مستوى الشارع
وهنا دون الرجوع إلى حساب مصاريف صاحب الشبكة وبكم يشتري الجيجا وكم يبيعه ، دون الرجوع لكل هذا نستطيع أن نعرف أن اسعارهم هي أقل اسعار ممكنة وإذا ما تم تخفيض الاسعار أكثر من ذلك فلن تكون هناك شبكة.

والان لم يبقى لنا سوى سؤال مهم
ماذا لو تم دخول شركة منافسة ليمن نت لتزويد الانترنت وتم كسر احتكار مؤسسة الاتصالات في هذه الخدمة؟
ببساطة سنعرف السعر الحقيقي والأقل.. لهذه الخدمة (نقطة نهاية السطر)

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى