فضاء حر

حول توظيف الافراج عن الرويشان

يمنات

جمال عامر

مع التفهم لغضب بدى جامحا عقب قرار الافراج عن الاستاذ خالد الرويشان بعد اعتقاله بيوم واحد، وبعيدا عن اولئك الذين حاولوا تقديم عملية الافراج وكأنها جاءت نتيجة لضغوط خارجية او لتهديد قبلي رفعا لمعنويات او ايهاما بتحقيق نصر مزعوم.

فأن ماحصل باعتباري احد شهود عملية اطلاق الرويشان من توقيف المخابرات هو ابسط بكثير من كل ماروج له
اذ وحين وصلت بقصد الزيارة كان مشايخ خولان وهم الشيخ ناجي بن يحى الرويشان والشيخ محمد حسين القاضي والشيخ احمد صالح شديق والشيخ محمد بن علي الغادر بالاضافة الى خالد الرويشان وبحضور السكرتير الأمني للرئيس والمكلف منه بالنظر في وساطة المشايخ ومدى تفهم الأخير وتعاونه ، وكان ان تحدث المشايخ بصوت وطني واحد بموقفهم الرافض للعدوان ولأي موقف يدعمه او يناصره وذكروا بضحايا قبيلة خولان في الغارة الغادرة في عزاء الصالة الكبرى وأكدوا عن عدم رضاهم عن كل ماكتبه خالد بهذا الخصوص .

ووقعوا بقناعه على ضمانة بعدم عودة ابن قبيلتهم الى الكتابة حول مايخدم تحالف العدوان او يثير فتنة داخلية ووقع خالد على الضمانة نفسها وهذا ماتم وما تبقى ليس اكثر من تفاصيل…

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى