فضاء حر

إلى أهلي في عدن.. عذرا!!! هؤلاء هم بنو إخوان

عذرا عدن وأهلي في عدن الحبيبة ,,, إنهم عصابة وليست جماعة ,,, إنهم متجردون على الدين والأخلاق والمروءة والشهامة فلا تتحسروا أو تتضايقوا عندما يقال عنكم منهم مثلما قاله من أطلق على نفسه (د.أبراهيم محمد العنسي ) في رسالته إلى موقع ( عدن الغد    ) كرد على رفض أهل عدن لإقامة فرع لجامعة الإيمان الإخوانية فيها ,,, فبدأ في وصف الحال في عدن وصف لا أخلاقيا واصف نسائها (التي هن في الأصل نساءنا وعارنا  وشرفنا نحن اليمانيون أجمع ) ولم يتورع هذا المخلوق عن ذكر كلمات ساقطة هابطة أخلاقيا لا نسمعها إلا في بارات ومراقص أوروبا وأمريكيا وكأن هذا المدعو الدكتور تخرج من مجاري هذه الجامعة التي يدافع عنها وليس من دهاليزها لأنها تنتج فقط الإرهاب والتكفيريين والانتحاريين ولأول مرة نسمع أنها تنتج ساقطي الأخلاق والمروءة والشرف والكرامة والنخوة الإسلامية على الإطلاق إلا أنه أعلمنا بهذا حاليا .

قد نختلف ونتفق مع أي جماعة أو حزب أو تنظيم أو حركة وقد يصل اختلافنا للمواجهات الفكرية والإعلامية وأحيانا القتالية ولكن ووفقا للوازع الديني والعروبي نظل متمسكين بالرؤية الأخلاقية في خصامنا فلا نفجر ولا نتهم الأخلاق والأعراض بكلمات وأفكار لنشبع نزواتنا أو نرضي أسيادنا فالأعراض مصونة صيانة تامة من رب العالمين وللقذف شروط وحساب وعقاب ,,, فعدن وإن كان فيها تجاوزات أخلاقية شأنها شان كل بقاع الدنيا بما فيها مكة والمدينة وشأن كل العصور حتى العصر النبوي وعصر الخلفاء الراشدين فلا يعني ذلك أن نتهم أهلها جميعا بتجاوزات فرديه وإلا كان آل هاشم أكثر الناس يجب أن نسلط علينا ألسنتنا واتهامنا إياهم لأن منهم "أبا لهب" ,,, غير أن عصابة بني إخوان أو ما يطلقونه على أنفسهم سفها بغير علم ولا دراية "إخوان مسلمون" لا يتورعون عن أي شيء ليصلوا إلى أغراضهم وأهدافهم وشواطئ أحلامهم وأمنياتهم حتى لو افترشوا جلود وأجساد الشباب "كما حدث في ربيعهم العربي" أو يمهدون ذلك بالأعراض والأخلاق "كما حصل في ألسنة هؤلاء" أو يتخلون عن مبادئهم وأفكارهم الدينية كون الضرورة تبيح المحظورة والغاية تبرر الوسيلة والحرب خدعة وغير ذلك من مصطلحات وأفكار يعيشون عليها ويستنشقونها يوميا ليصلوا إلى آمالهم وأحلامهم وطموحاتهم.

 

كنت ومازلت وسأظل عند مبدأي ونهجي ضد هذه العصابة "عصابة بني إخوان" لأنهم أخطر عصابة أُخرجت للناس يؤمرون الناس بالمنكر وينهوهم عن المعروف ويحاربون المؤمنين في سبيل الشيطان ويتحالفون معه كل هذا ليصلوا لغاياتهم وأحلامهم وطموحاتهم رافعين شعار للتابعين المغفلين "الله ورسوله والإسلام" في وقت أن ممارساتهم "النفس والدنيا والشيطان والهوى" كمقتٍ واضح وجلي للتضارب بين الشعارات والأقوال والأفعال ولعل عام 2011 وفتنتها عرتهم أمام الجميع ليعلم الذين في قلوبهم شك أنهم لا يمدون للإسلام بأي صله لا من قريب ولا من بعيد إلا مثلهم كمثل أي إنسان في هذه الأرض الإسلامية وليست هي حكرا عليهم أو ماركة مسجلة باسمهم كما يوهمون "القطيع التابع لهم " على الإطلاق.

لعل أكبر خطأ فادح قد يتم ارتكابه في تاريخ عدن الأبية أن يتم الموافقة على افتتاح فرع للإرهاب وتفريخه المسمى "جامعة إيمان" في أراضيها فنحن في أرض اليمن مازلنا نعيش ويلات الجامعة الأم للإرهاب في صنعاء حتى اللحظة ونبحث عن ضرورة إغلاقها تماما لأنها لا تفيد الدين الإسلامي لا من قريب ولا من بعيد ومؤسسها معروف للجميع "رأس الإرهاب " عبدالمجيد الزنداني " والذي ما زال أمر تعليمه وتلقيه للعلم ووصوله لمنصب شيخ " محل جدل وخفي للجميع فلا نعلم له اسم عالم كبير تتلمذ على يديه الزنداني غير أنه أسس الإرهاب وأستنبط من أفكار "سيدهم قطب" الأفكار الجهنمية للاغتيال والتفجير والفتاوى المحللة لهذا كله وكم ستكون مأساة كبرى لو تم نقل فرعها إلى عدن الأبية العزة والكرامة ثغر اليمن الباسم مؤسسة الوحدة اليمنية الثابتة رغم أنف عصابة بني إخوان.

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى