مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدين اغتيال الدولة وتطالب بموقف وطني موحد وقوي ضد عودة الاغتيالات

يمنات – صنعاء

دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية جريمة اغتيال المحامي حسن الدولة الأمين العام المساعد لاتحاد المحاميين العرب.

وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم أن اغتيال الدولة يحمل دلالات خطيرة، ويعيد بعث مناخات التصفية السياسية القديمة، التي وصفها البيان بأنها كانت احدى الوسائل الأساسية للنظام السابق.

وأعتبر البيان أن حادث الاغتيال متصل بتداعيات الانقسامات الخطيرة على خلفية التوتر والعنف الطائفي الذي تعمل عددا من الأطراف السياسية على العبث به دون أدنى مسئولية، على اعتبار أن الدولة كان محاميا عن ضحايا تفجير عاشورا.

ودعت الجبهة الجهات الأمنية إلى تحمل مسئولياتها في القبض على الضالعين في اغتيال المحامي الدولة، وضرورة وجود موقف وطني موحد وقوي ضد عودة الاغتيالات التي تقف خلفها ذات القوى القديمة التي اختطفت اليمن سابقا وصفّت ابرز أبنائه.

 

نص البيان

تدين جبهة إنقاذ الثورة السلمية حادثة الاغتيال الإجرامية الخطيرة التي أودت بحياة المحامي البارز حسن الدولة الأمين العام المساعد لاتحاد المحاميين العرب، في منزله بصنعاء من قبل أطراف مجهولة.

وإذ تؤكد الجبهة على الدلالات الخطيرة لحادثة الاغتيال هذه التي علاوة على كونها تعيد بعث مناخات التصفية السياسية القديمة التي كانت احد أدوات النظام (السابق) الأساسية، فهي تبدو الآن متصلة بتداعيات الانقسامات الخطيرة على خلفية التوتر والعنف الطائفي التي تعمل على العبث به عدد من الأطراف السياسية بدون أدنى مسؤولية، وهنا يبدو أن اغتيال الشهيد حسن الدولة متصل بهذا الملف من واقع كون المحامي عن الضحايا في جريمة الاعتداء الإرهابية على احتفال عاشوراء الأخير في صنعاء، بما يفصح عنه ذلك من مؤشرات مخيفة.

إن الجبهة إذ تعزي أقرباء وأصدقاء الشهيد وزملائه ومحبيه فهي تدعو الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤوليتها في القبض على الجهات الضالعة في جريمة الاغتيال وكشف مرتكبيها وإحالتهم إلى القضاء، كما تؤكد الجبهة على ضرورة وجود موقف وطني موحد وقوي ضد عودة سياسة الاغتيالات التي تقف خلفها ذات القوى القديمة التي اختطفت اليمن سابقا وصفّت ابرز أبنائه.

 

صادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية

06/12/2012م

زر الذهاب إلى الأعلى