فضاء حر

ولنا في الجنوب عبر

يمنات

 " لا يحب الله الجهر بالسوء الا من ظلم …صدق الله العظيم  "

هذه الآية وظفها محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح  قبل عامين من اندلاع الثورة مبررا عضب الجنوبيين وردأة فعلهم …

اليدومي كان واقعا تحت ضغط أجيرهم الذي حاول التمرد عليهم لصالح عائلته العفاشيه  الصغيرة…

اليوم وبعد عام من حكم – حكومة الثورة – التي تدار من منزل – حمران العيون – هل أعادوا مظالم الجنوبيين الحقوقية والسياسية ؟؟!!!  أم أن اليدومي ورفاقه في السلطة يفعلون بالجنوب ما فعله خادمهم الأول علي صالح !!!!!!!!!!!!!

20 نقطه- كتهيئه للحوار – قدمتها لجنة الحوار منذ ما يقرب من4 اشهر وقبلها قدمها الحزب الاشتراكي تقضي بإعادة الممتلكات الجنوبية المنهوبة  وإعادة المسرحين قسرا إلى أعمالهم و….إلخ  ولكن دون جدوى !!!!

علي صالح وأسياده الناهبين أخفوا تقرير هلال باصره – منذ مايقرب من 6 سنوات – الذي كان من شأنه أن يخفف من معاناة جزء من الجنوبيين…

ذهب علي صالح الى الجحيم وأتت الثورة – بقياده وحكومة –  تعمل مايملى عليها من الأسياد ، عام مضى  وتقرير هلال باصره في أدراج حكومة الثورة ، مصرون ان لا يرى النور لأن أسيادهم من كبار المتورطين ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بالتأكيد لن يرى النور ولن ترى النقاط العشرين النور ولن يرى مستقبلنا وأطفالنا وجرحى ثورتنا الفقراء – المرميون في الشوارع-  النور مادام  أسياد صالح ، هم أسياد هادي ،هم أسياد – حكومة الثورة – ، وما دامت ذاكرة شباب الثورة مثقوبة ، ومادامت مطابخ الناهبين الإعلامية قادرة على خلط الأوراق وتحويل كثير من الثوار الأنقياء إلى جنود مستميتين في الدفاع عن نظام عشائري فاسد – ثاروا عليه – ، عن ثقافة قتلتهم وتطمع بأن تستمر في قتلهم وأولادهم جيلا بعد جيل..

إن خطابهم السياسي الموجه يريد أن يجرنا إلى جلد النتائج  ويفقأ أعيننا كي لا نرى الأسباب.. فل نكن عصيين  حراس أمناء لما أنجزه شعبنا – بتضحيات جسام حتى لا نلدغ منهم مرتين ، ولنعلم  – أن اللصوص لا يأتون بثوب  إبليس بل يرتدون  كلما هوا مقدس..

 سنخذل شعبنا إن سمحنا لإمكانياتهم وإعلامهم وشائعاتهم أن تضللنا ، سنقتل شعبنا إن أعدنا تمكينهم من مستقبله..

زر الذهاب إلى الأعلى