مواقف وأنشطة

“صور” جرحى الثورة المعتصمون أمام مجلس الوزراء يقيمون معرض صور توثق واقعة اعتداء قوات الأمن عليهم ومحاولة اغتيال حاشد

يمنات – خاص

أكمل جرحى الثورة والمتضامنين معهم المعتصمين أمام مجلس الوزراء الترتيبات الأخيرة لمعرض الصور الفوتوغرافية الذي يجسد واقعة الاعتداء على جرحى الثورة ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها النائب أحمد حاشد في الـ12 من فبراير الماضي.

وسيتم صباح اليوم الاثنين افتتاح معرض الصور في ساحة الاعتصام أمام مجلس الوزراء، ويحوي المعرض قرابة "50" صورة توثق الاعتداءات التي تعرض لها الجرحى، ومحاولة اغتيال حاشد، وتظهر الصور بعض المتهمين الذين ترفض الأجهزة الأمنية احالتهم إلى النيابة للتحقيق معهم.

ودعا الجرحى والمتضامنين معهم وسائل الاعلام المختلفة والناشطين الحقوقيين والمهتمين بحرية الرأي لزيارة المعرض، لنقل صورة واضحة عن الاعتداءات التي تعرض لها جرحى الثورة من قبل قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي، وإظهار مدى القبح الذي تتعامل به وزارة الداخلية وحكومة الوفاق مع جرحى الثورة التي وصل وزراؤها إلى مناصبهم الحالية على تضحياتهم.


وكان النائب أحمد سيف حاشد قد عاد إلى ساحة الاعتصام يوم أمس الأحد، بعد رفض قيادة الأمن المركزي احالة المتهمين بالاعتداء على جرحى الثورة ومحاولة اغتياله للنيابة للتحقيق معهم.

وأقدم الليلة جريح الثورة صادق الصبري على الانتحار عندما ابتلع كمية كبيرة من العقاقير الطبية، احتجاجا على المعاملة السيئة لحكومة الوفاق مع جرحى الثورة.

وسبق أن أقدم الكاتب والشاعر منيف الزبيري في مطلع فبراير الماضي على احراق نفسه احتجاجا على عدم تسفير حكومة الوفاق لجرحى الثورة للعلاج في الخارج.

ولا يزال الزبيري طريح الفراش في المستشفى الجمهوري بصنعاء جراء الحروق التي أصيب بها أثناء احراق نفسه.

"صور"

زر الذهاب إلى الأعلى