احياء يوم المرأة أمام الجامع الكبير!
يمنات
أمراء الحروب والمقامرون والجنرالات الذين بلغوا من العمر عتيا ولا يريدون أن يتقاعدوا قبل وضع حد لظاهرة الاحتباس الحراري, وقادة الأحزاب المخلدون في مقراتهم التي لا تزورها الشمس, هؤلاء جميعا يسوقون اليمنيين إلى حروب داخلية وأهلية باسم الوحدة والثورة والتحرير والاستقلال ولمواجهة الخطر الإيراني ولقطف رأس الشيطان الأكبر…
هؤلاء الذكور عديمو الموهبة _ إلا إذا كانت العمالة والارتزاق موهبة في نظر اتباعهم وانصارهم_ بليدو الإحساس ومحدودو الذكاء, لن يغادروا دنيانا إلى موئلهم الطبيعي في مكب النفايات التاريخية, إلا عبر حركة شعبية مدنية ومدينية وعصرية يكون للمرأة اليمنية موقع الصدارة فيها.
وغدا, وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة, تنظم نساء وشابات يمنيات وقفة رمزية أمام الجامع الكبير بعد صلاة الجمعة في تمام الساعة الواحدة و النصف حيث سيقمن برمي أنصال جنبيات و شيلان جعلها الرجال رمزاً لحروب ذكورية النزاعات…
فكرة مبتكرة وذكية تلامس أوجاع اليمنيين ومخاوفهم في لحظة انزلاق اليمن إلى حروب متعددة الأطراف تتشابك فيها المصالح والتطلعات المحلية بالمخططات الاقليمية والدولية. هي دعوة تستحق احتشاد كل المتشوقين والمتشوقات للدولة المدنية, دولة الحق والمواطنة والمساواة والشراكة.
من حائط الكاتب على الفيسبوك
