مواقف وأنشطة

“صور” جرحى الثورة والنائب حاشد يبداؤن اعتصامهم أمام المحكمة الإدارية ويهددون بالإضراب عن الطعام من السبت القادم

يمنات – خاص

بدأ جرحى الثورة السلمية مع وكليهم النائب أحمد سيف حاشد منذ صباح اليوم الثلاثاء بتنفيذ اعتصام مفتوح أمام المحكمة الإدارية الابتدائية بأمانة العاصمة، احتجاجا على التطويل في إجراءات التقاضي في الدعوى المرفوعة من قبلهم في المحكمة ضد حكومة الوفاق، التي يطالبونها بعلاجهم تنفيذا للقرار الجمهوري رقم "8" لسنة 2012م.

وأكد المعتصمون أنهم سيلجأون إلى الإضراب عن الطعام حتى الموت، ابتداء من يوم السبت القادم في حال لم تقم المحكمة بتسريع إجراءات التقاضي وحجز القضية للحكم.

وقال النائب أحمد سيف حاشد وكيل الجرحى  في تصريح لـ"يمنات": إن الحكومة تحاول إعاقة المحاكمة والتسويف والمماطلة في القضية من خلال تأخير اللجنة الطبية تسليم التقارير الطبية للجرحى إلى المحكمة، كونها مكلفة من قبل المحكمة لفحصهم.

وأضاف أن المحكمة كانت قد أحالت بعض الجرحى إلى المستشفى السعودي الألماني لفحصهم، لكن المستشفى أعتذر، وطالب بالدفع المقدم لتكاليف الفحوصات، بسبب تخوفه من رفض الحكومة ومماطلتها في الدفع، كما حصل في المرة السابقة.

ولفت حاشد أن هناك من الجرحى من يستغيث من المستشفيات وبعضهم من المنازل، والبعض الآخر لا يجد قيمة العلاج، وهناك من هم مهددون بالموت، وفي حال استمرت المماطلة، قد يموتون قبل أن يتم النطق بالحكم.

وأكد أن الجرحى والذين يحتاجون لعمليات أعصاب باتت صحتهم مهددة بالخطر، خاصة وأن المستشفيات الحكومية لا تبدي أي اهتمام بهم.

وأوضح حاشد منذ أشهر والمحكمة لم تستكمل إجراءات التقاضي، والإجازة القضائية على الأبواب، والحكومة تسعى للتطويل حتى تدخل الإجازة القضائية والتي ستستمر مدة شهرين، وهو ما يعني أن الجرحى سيتعرضون للضرر وأعضاؤهم ستعطب والمحكمة لم تفصل في القضية، ولم تتخذ إجراءات لوقف المماطلة من قبل الحكومة.

وأكد حاشد أنهم أمام كل هذا لم يجدوا من حل غير الاعتصام أمام المحكمة، والبدء بإضراب مفتوح عن الطعام من السبت القادم في حال لم تقم المحكمة بسرعة السير في إجراءات التقاضي وحجز القضية للحكم، لأن الانتظار يعني مزيدا من الضرر.

شاهد " الصور"

زر الذهاب إلى الأعلى