فضاء حر

الوزير والشيخ الإصلاحيان!

يمنات

تصريحات الشيخ علي عبد ربه العواضي لموقع مأرب برس مساء الخميس, بشأن عدم معرفته بهوية قتلة الشابين حسن أمان وخالد الخطيب مثيرة للقلق.

الشيح العواضي قال إن الحادث عرضي ثم نفى علمه بهوية القتلة, وأعلن أن وزير الداخلية طلب منه تسليم السيارة التي يشتبه أن الجناة كانوا على متنها.

"لا تزر وازرة وزر أخرى", لكن الوزير والشيخ إصلاحيان, والضحيتان من أسرتين مدنيتين ليس لديهما من سلاح إلا الإيمان بالله العلي القدير, وإلا فالقانون الذي تدوسه حكومة الوفاق ليل نهار, وإلا فالكرامة التي تجلت في موقفيهما الرافض لمنطق استباحة الحق بالتحكيم قبل التسليم (تسليم الجناة لا سيارتهم).

الثابت أن التجمع اليمني للإصلاح أمام تحديات غير مسبوقة جراء قتل شابين رائعين عمدا على الأرجح وليس عرضا أو خطأ, كما ورد في تصريح الشيخ العواضي المليء بالتناقضات: تحد بشأن التزامه الشريعة الاسلامية الغراء؛ وتحد بشان احترامه لحقوق الإنسان وللكرامة الإنسانية التي تلزمه باتخاذ التدابير اللازمة للحؤول دون تملص أحد ابرز قيادييه من مسؤوليته في تسليم الجناة, وتهاون أحد وزرائه في القيام بواجبه بجلبهم إلى العدالة؛ وتحد أخلاقي للحزب الذي يضج منذ شهور احتجاجا على ما يعتبره مؤامرة على الثورة من قبل بقايا النظام السابق وبلطجية المخلوع..

رأينا بلطجتهم وخبرنا مؤامراتهم واستهانتهم بدماء الأبرياء, هلا أريتمونا إيمانكم وإنسانيتكم وأخلاقكم أيها الاصلاحيون؟

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى