أسرار ووثائق

“الجارديان و”واشنطن بوست” تكشفان أكبر مشروع تجسس امريكي على النت و شركات الإنترنت الأميركية تنفي التعاون مع الحكومة

يمنات – وكالات

في خبر جديد صاعق نقلته كل من الجاردين بوست والواشنطن بوست والعديد من الشبكات الاخبارية الكبرى الاربعاء الماضي أن اكبر مشروع سري يُنكشف مشروع PRISMوهو مشروع للمخابرات الامريكية يسمح لهم بالدخول الى البيانات الخاص بمستخدمين الفيس بوك ، وجوجل وابل ومايكروسوفت ومن الممكن دروب بوكس ايضاً والعديد من الشركات العملاقة.

وهذا المشروع يعمل منذ اكثر من6 سنوات بدون علم الشركات العملاقة، و المشروع خاص بالأمن القومي الامريكي يقدم دخول مباشر الى جميع ملفات الشبكة والى اكثر من الاف المستندات السرية لموقع guardianالشهير.

PRISMيقدم معلومات كاملة ويسمح للدخول الى الايميلات ، البيانات ، الصور ، البحث ، صور الاصدقاء بالفيس بوك ، المحادثات المباشرة وجميع البيانات التي ممكن ان تتخيلها.

وتفاجئت الشركات الكبرى بهذا البرنامج جوجل اليوم قالت انها كانت لا تعرف بهذا الامر بتاتاً وانها كانت من ضمن أولوياتها الامور البرايفسي للمستخدم وتفاجأت جداً بوجود هذا البرنامج .

المتحدث باسم ابل نفى اي علاقه للشركة بهذا البرنامج وقال انهم لم يكونوا على دراية به.

يذكر ان البرنامج بدء على زمن الرئيس بوش ثم اعيد تسميته على زمن باراك اوباما.

الحكومة الامريكية نفت ان يكون البرنامج للتجسس على المواطنين في امريكا وقالت انه يهدف فقط الى التجسس على الموجودين خارج الولايات المتحدة الامريكية وايضاً للناس التي لديها علاقات خارج الولايات المتحدة.

ومن المعروف ان اي معلومات تطلبها الحكومة الامريكية من الشركات يجب ان تُلبى حسب القانون الامريكي ، ولكن هذا يأخذ قليل من الاجراءات وليس كل المعلومات تقدم، ولكن هذا البرنامج يعمل على الدخول المباشر لسيرفرات الشركات العملاقة وبدون اي أذن من الشركة نفسها ويسمح للدخول بشكل سهل ومباشر.

و يبدو انها سوف تكون حجة قوية لهيئة الاتصالات السعودية للمضي قدماً بمشروعها !!!

ويستطيع هذا المشروع الدخول إلى برامج المحادثة كالسكايب ، الواتسب اب وغيرها، كما يستطيع الدخول الى اي ملف منقول و أي معلومات على الانترنت.

 

إلى ذلك نفت كبرى شركات الإنترنت الأميركية أي تعاون مع الاستخبارات الأميركية،

و انتقد مدير الاستخبارات القومية جيمس كلابر تسريب معلومات حول هذه البرامج السرية عبر الصحافة، في حين تمسكت الواشنطن بوست بما يثبت ما نشرته.

زر الذهاب إلى الأعلى