مواقف وأنشطة

مكونات ثورية يمنية تعلن تأييدها للإرادة الشعبية المصرية ونجاحها في الـ30 من يونيو

يمنات – صنعاء

حيت عددا من المكونات الثورية والمدنية اليمنية ثورة الـ30 من يونيو المصرية، وما أنجزته من انتصارات ميدانية على القوى التسلطية التي حاولت الاستئثار بمصر وتاريخها وشعبها ومقدراتها ومكانتها الإقليمية والعالمية.

واعتبرت هذه المكونات أن ثورة الـ30 من يونيو قد أعادت الاعتبار لثورة الـ 25 من يناير 2011م التي أسقطت ديكتاتورية استمرت ثلاثين عاماً، ومثلت علامة فارقة في تاريخ المنطقة.

وقال البيان الصادر عن مكونات اتحاد الشبيبة الديمقراطي و التحالف المدني للثورة الشبابية و ناشطون من أجل مدنية الدولة في اليمن و منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات إن ثورة الـ30 من يونيو قد جاءت للتأكيد على ريادة مصر شعباً وجغرافيا ، وانتصاراً لقيم الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية ومن أجل تحقيق دولة مدنية ديمقراطية تحترم كافة مكونات المجتمع المصري وطوائفه ، وتحقق العدالة والمساواة لجميع أفراده.

وأشار البيان الصادر عن هذه المكونات إن ثورة الـ30 من يونيو جاءت في وقتٍ تراجعت فيها ثورات الربيع العربي، ولم تحقق ما كان يتعين عليها تحقيقه، موضحا أن بعض هذه الثورات قامت بإعادة إنتاج الأنظمة المثور عليها بأدوات جديدة، في حين أدخلت البعض الآخر منها بلدانها في صراعات ونزاعات مذهبية وطائفية.

كما أعتبر البيان أن ثورة الـ30 من يونيو جاءت كرد اعتبار للربيع العربي، وتأكيداً على شرعية مطالب الجماهير العربية، وحقها في تحديد خياراتها، والوصول إلى مستقبل آمن، وبناء دول مستقرة، وصيانة مجتمعاتها من التمزق والصراعات.

وأكد البيان على أن الشعب اليمني وأغلبية مكوناته الفكرية والسياسية يساند الشعب المصري وثورته دون تردد، معتبرا أن مشاركة اليمنيون المتواجدون على الأراضي المصرية في 30 من يونيو بالمظاهرات والتجمعات في مختلف ميادين وساحات الثورة ، تأكيداً لمكانة وأثر مصر في المنطقة والعالم، وما ينعكس على محيطها من آثار إيجابية لحركة التغيير والتقدم فيها.

كما أكد البيان على أن الشعب اليمني كان ولا يزال يؤيد الحراك الاجتماعي الثوري والتقدمي في مصر، وأن ما صدر من تنظيم الأخوان المسلمين في اليمن ممثلا في حزب تجمع الإصلاح لا يعبر بحال عن موقف الشعب اليمني ولا عن شرائحه العريضة وغالبية مكونات السياسية والفكرية.

ولفت إلى أن اليمنيون ما يزالون يناضلون من أجل التحرر من الوصاية والاستبداد والتمييز والإقصاء الذي يُمارس ضدهم من قبل إخوان اليمن، موضحا أن ذلك يجعلهم يؤيدون أي حراك اجتماعي تحرري ينشد التغيير والحرية والسلام والعدالة الاجتماعية في أي مكان في العالم.

نص البيان

نحن اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدي) والتحالف المدني للثورة الشبابية وناشطون من أجل مدنية الدولة في اليمن ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات نحيي ونهنئ الشعب المصري بانتصار إرادته في الـ30 من يونيو 2013 م وما أنجزته من انتصارات ميدانية على القوى التسلطية التي حاولت الاستئثار بمصر وتاريخها وشعبها ومقدراتها ومكانتها الإقليمية والعالمية ، وأعادت الاعتبار لثورة الـ 25 من يناير 2011 م التي مثلت علامة فارقة في تاريخ المنطقة العربية بأكملها.

وإننا إذ نبارك لكم أيها الشعب العظيم هذه الخطوة الجبارة اللتي أذهلت العالم بأسره بمنظر تلك الحشود اللتي خرجت لتقول كلمتها وكلمتها الحق والفيصل ، لقد أسرت حشودكم ألباب كل عاشق لتراب مصر . إن شباب اليمن سائرون على دربكم منتهجين صمودكم نهجاً لهم ، وإرادتكم قوة لردع أي قوى ظلامية تحاول المساس بهم ، و من سلميتكم نوراً نستنير به في كل مسيرات نضالنا من أجل بلادنا ، فما قمتم به هو انتصاراً لقيم الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية ومن أجل تحقيق دولة مدنية ديمقراطية تحترم كافة مكونات المجتمع المصري وطوائفه ، وتحقق العدالة والمساواة لجميع أفراده.

إن الـ30 من يونيو سيظل عنواناً بارزاً لمرحلة جديدة جاءت في وقتٍ تراجعت فيها ثورات الربيع العربي، ولم تحقق ما كان يتعين عليها تحقيقه بل إن بعضها قامت بإعادة إنتاج عقلية الأنظمة المثور عليها بأدوات جديدة، في حين أدخلت البعض الآخر منها بلدانها في صراعات ونزاعات مذهبية وطائفية .

كما نؤكد أن ما صدر من بعض التنظيمات و الجماعات وبعض الأفراد ذو الآراء المتطرفة في اليمن لا يعبر بأي حال عن موقف الشعب اليمني ولا عن شرائحه العريضة وغالبية المكونات السياسية والفكرية .

كان ومازال وسيظل الجيش المصري هو الدرع الواقي و الأمان الحقيقي لأمتنا العربية الحره ضد كل المتربصين بها وبأمنها وسيادة أراضيها ، ونثق بأن الجيش والأمن المصري سيكون صمام أمان لإعادة بناء الدولة المصرية المدنية الحديثة.

نهيب بالقوى السياسية المصرية بمختلف ألوان طيف العمل الحث على خلق مناخ تسوية سياسية في طريق مصالحة وطنية من شأنها تعميق قيم المواطنة المصرية المتساوية وتحرير العملية السياسية من ثقافة الخصومة إلى ثقافة الحوار بين كافه الأطياف السياسة لتكون المدخل لإعداد دستور مدني يضع مصر في المكانة اللائقة بها وعلى قاعدة اهداف وطموح وتطلعات ثورة 25 يناير و 30 يونيو

 

ونؤكد على أن الشعب اليمني وأغلبية مكوناته الفكرية والسياسية يساند الشعب المصري وثورته دون تردد ، تأكيداً لمكانة وأثر مصر في المنطقة والعالم ، وما ينعكس على محيطها من آثار إيجابية لحركة التغيير والتقدم فيها ، وما زال اليمنيون يناضلون من أجل التحرر من الوصاية والاستبداد والتمييز والإقصاء الذي يُمارس ضدهم من قبل بعض القوى الظلامية ، وبالتالي فهم يؤيدون أي حراك اجتماعي تحرري ينشد التغيير والحرية والسلام والعدالة الاجتماعية في أي مكان في العالم.

المجد كل المجد لمصر واليمن وشعبنا العربي الحر

الخلود لشهداء الربيع العربي

صادر عن:

اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية (أشدي)

التحالف المدني للثورة الشبابية

ناشطون من أجل مدنية الدولة في اليمن

منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات

زر الذهاب إلى الأعلى