فضاء حر

تعز والارهاب الموجه

يمنات
عزائي لكل عوائل ضحايا الانفلات والارهاب…
– د. درهم القدسي قتل وهو في عمله بمشفى بالعاصمة صنعاء.
– د. عبدالله فارع العزعزي قتل في اب (نقيل سمارة) بجانب زوجته واطفاله وهو في طريقه الى صنعاء .
– د. فيصل المخلافي قتل اليوم في تعز وهو في طريقه الى عمله.
هذه عينه من اكاديميي تعز الذي قتلهم التخلف والارهاب..
كعادتها تعز تعبر عن المها بالاحتجاجات السلمية رافضة الانجرار الى لغة العنف والارهاب..
– ماذا حصل ؟ لقد عودتنا تعز ان تتألم بنفس القدر على ابنائها فلا فرق بين عامل نظافة او اكاديمي او فلاح لأنها تعي ان مقتل اي مواطن من ابنائها هو انتصار للإرهاب والفوضى على مكتسباتها المدنية، كما انها تعي ان الفوضى المصدرة لتعز لن تقاوم بعصابات العنف والعنف المضاد الذي من شأنه ان يقضي على ما تبقى من فتات دولة، بل تقاوم بمساعدة المجتمع- كل المجتمع -الدولة على فرض هيبتها على الارض وفرض احتكار ها للعنف حتى تمكن من ضبط عصابات الموت المسلحة وممولوها القتلة..
رأي:
– ان من يحمل السلاح او من يستخدم المسلحين لفرض هيمنته ونفوذه على حساب هيمنة الدولة ونفوذها يعتبر مساهم في قتل الامن و السكينة العامة، ويتحمل المسئولية الوطنية والأخلاقية والجنائية فيما يحصل لتعز وابنائها المسالمين..
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى