لا يأس

يمنات
وحدهم الشباب من أضاعوا تلك الفرصه بسب عجزهم عن خلق اطار واسع يعبر عن قضاياهم ومصالحهم بعيداً عن هيمنة وأجندة قوى الماضي وثاراتها ، تضحيات هائلة قدمها الشباب ، وإسناد واسع من كل المجتمع ، في ضل غياب رافعه لتلك المكاسب السياسيه التي انجزتها ثورتهم وتضحيات رفاقهم..
انجزت تلك التضحيات الهائلة مكاسب سياسيه كبيره كان بإمكانها ان تنتصر للمشروع الذي لأجله ضحى الشباب ، في ضل غياب ذاك الوعاء الجامع المعبر عن مصالح كل الفئات!!!
كانت اوعية الماضي وحدها الحاضرة ، وحدها الجاهزة ، تلقفته واستمدت منه الطاقة اللازمة لأعادت انتاج نفسها… إنجازات اراد منها الشباب تحرير اليمن من نفس القوى التي استبدت اليمن واستأثرت بخيراته ، خُطفت منهم حين تحولوا الى شُقات خادمين لنفس الماضي ، مُعيدين تمكينه من المستقبل كما كان في الماضي….
رفاقنا الاعزاء ، قيموا اداءكم وانقدوا ذاتكم واحبوا بعظم ،واستفيدوا من اخطائكم ، وكونوا جاهزين بأدواتكم انتم ،،، 11فبراير يطرق ابوابكم من جديد فلا تخذلوا انفسكم بخُذلانه.. ، وحذاري حذاري ان تُشرّحوا فراخكم للثعالب من جديد..