جبهة انقاذ الثورة تدين الجرائم التي يرتكبها الجيش بحق أبناء الضالع و تدعو القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية للتضامن معهم

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة إنقاذ الثورة السلمية، الجرائم التي ترتكبها قوات الجيش والأمن بحق أبناء محافظة الضالع.
و أكدت الجبهة، في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، وقوفها الكامل إلى جانب حق أبناء هذه المحافظة الباسلة في الاقتصاص من القتلة والمجرمين عبر القضاء المحلي أو الدولي.
و اعتبرت تعيين قيادة عسكرية عرف عنها تقديسها للجريمة وشغفها بسفك الدماء، ليس إلا انتقام من محافظة عصية لا تقبل بظلم الطغاة ولا الارتهان لشذاذ الآفاق ولا الذل لعتاولة الفساد وتجار الحروب.
كما اعتبرت استهداف أرواح المواطنين العزل من النساء والأطفال والشيوخ وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها بقذائف قوات الجيش والأمن، دوس، على كل المثل والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
و دعت الجبهة كل القوى السياسية الحية، إلى إعلان ادانتها لكل الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي يتعرض لها أباء محافظة الضالع الشرفاء.
كما دعت منظمات المجتمع المدني وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية إلى الوقوف إلى جانب حق أبناء الضالع في الحياة والعيش الكريم الآمن وحقهم في مقاضاة القتلة وسفاكي الدماء أمام قضاء دولي عادل.
نص البيان
تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية ولا زالت تتابع باهتمام كبير وألم بالغ ما جرى ولا زال يجري في محافظة الضالع من استهداف لأرواح المواطنين العزل من النساء والأطفال والشيوخ وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها بقذائف قوات الجيش والأمن التي داست بوحشيتها وهمجيتها على كل المثل والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.
إن جبهة إنقاذ الثورة السلمية وهي تعلن شجبها وإدانتها لكل الجرائم التي ترتكبها قوات الجيش والأمن بحق أبناء الضالع، تؤكد في الآن نفسه وقوفها الكامل إلى جانب حق أبناء هذه المحافظة الباسلة في الاقتصاص من القتلة والمجرمين عبر القضاء المحلي أو الدولي، خصوصاً وأن تعيين قيادة عسكرية عرف عنها تقديسها للجريمة وشغفها بسفك الدماء لم تكن سوى انتقام من محافظة عصية لا تقبل بظلم الطغاة ولا الارتهان لشذاذ الآفاق ولا الذل لعتاولة الفساد وتجار الحروب.
وتدعو الجبهة كل القوى السياسية الحية- إن كانت فعلاً لازالت لديها حياة وإيمان بالقيم والمبادئ الوطنية والإنسانية – إلى إعلان ادانتها لكل الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي يتعرض لها أباء محافظة الضالع الشرفاء.
كما تدعو الجبهة منظمات المجتمع المدني وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية إلى الوقوف إلى جانب حق أبناء الضالع في الحياة والعيش الكريم الآمن وحقهم في مقاضاة القتلة وسفاكي الدماء أمام قضاء دولي عادل.
المجد للثورة
الخلود للشهداء
الكرامة للشعب
السادة للوطن
صادر عن:
جبهة إنقاذ الثورة السلمية
صنعاء
3/7/2014م