فضاء حر

لم أخزن اليوم .. إذا أنا إنسان طبيعي

يمنات

أحمد عبدالرحمن

لم أخزن اليوم .. إذا أنا إنسان طبيعي..
وحين لا أخزن أجدني سعيدا وحزينا في آن..

سعيد لأنني لم أمضغ القات..وحزين لأن ثمة من يتربص بي، وينتظرني هناك في أطراف فراش النوم..أعني الرازم أو الدكاك..وهنا أعيد طرح سؤال قديم داهمني في لحظة خلاص من هذا البغيض..تساءلت لحظتها وأنا أقهقه: كيف لم يتوصل الطب والأطباء إلى حل حتى الآن لهذا الرازم المقلق والمرعب؟

كنت قد اشتريت القات عصرا، لكن الوقت تسرب مني في مشاوير طارئة، انتهت وقد حل المغرب بكل سواده، وكان لزاما أن أمر بالقرب من المقوت، ودون تفكير ذهبت إليه وأرجعت له القات، وبكل هدوء أخذه وأعاد لي قيمته..الغريب أنني وجدته سعيدا للغاية بذلك ههههه

لقد اكتشفت أن المقوت يكون أجمل حين تعيد له القات..وهذا دفعني لاتخاذ قرار بإسعاده كلما سنحت الفرصة..ذلك أنني أريده سعيدا على الدوام..!

أعرف أن هذا لا يهمكم ولا يعنيكم..ولا أدري حقيقة لماذا أخبرتكم بهكذا قصة سخيفة..؟
إنها سخافات الواقع..أو لنقل إحدى تداعيات عدم التخزين..وعليكم مراعاة ذلك..
والحقيقة أنني أردت اخباركم عن شيء آخر تماما، ووجدتني أكتب لكم عن المقوت الذي أسعدته للمرة الأولى..

دعوكم من ذلك مرة ثانية..

هل سمعتم بالتقرير المنتظر؟

تعرفون أن أكتوبر شارف على الانتهاء، وإلى الآن لم يصدر التقرير الرسمي بشأن قضية اغتيال الرئيس الحمدي الذي وعدتنا وبشرتنا به وزارة الدفاع ودائرة التوجيه بصنعاء في العاشر من أكتوبر، وقيل يومها إنه سيصدر خلال الأيام المقبلة..وإلى اليوم لم نره، ولم نعد نسمع عنه شيئا حتى..هل ضاع أم اغتيل هو الآخر…؟
هذا هو التقرير المنتظر…

ولا أدري لماذا وضعت وزارة الدفاع ودائرة التوجيه المعنوي في هكذا موقف..دون أن توضح ملابسات اختفاء التقرير..

لكن يبدو أن التقرير بات بحاجة لتقرير يكشف خفايا اختفائه؟!!
وشر البلية ما يضحك..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى