فضاء حر

فقهاء الناتو .. و الدولار!!!؟

يمنات

أيوب التميمي

الفقهاء الذين ينتمون للإسلام زورٱ هم أحد أسباب إنتكاسة هذه آلامة، باعوا لحاهم وسيمائهم من أثر السجود نفاقا لسلطة فاجرة عميلة خانت الله ورسوله عبر فقهائهم الذين دلسوا فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان.

فقهاء الناتو ملأوا الدنيا جوراً وزورٱ و فسقاً و ذبحاً و إغتصاباً و سحلاً و إنحرافاً و عبثوا بقرآن الله المنّزل ، و أحكام الشريعة فأجازوا ذبح الرقاب و سلخ الجلود و أغتصاب النساء و قطع الرؤوس وأكل الأكباد و إستجلاب أحلاف الغرب العسكرية إلى أرضي الأمة العربية و المسلمة.

هؤلاء الفقهاء يالله عاثوا فينا تخوفا ورعب منك .. ولم يقولوا أنك غفوراً رحيم .. وأن الإنسانية هي إعلاء مرتية وعبادة.

الدماء التي أُريقت باتت عنوان مرحلتنا العربية و الإسلامية، و اللون الأحمر هو الأكثر إنتشاراً و شيوعاً في بلادنا العربية والإسلامية، والسبب فقهاء الناتو والدولار،

لقد إحتل شياطين الإنسان من فقهاء الناتو و الدولار و الريال و كل عملة نجسة في هذه الأرض، منابر المساجد وجعلوا منها مسرحا للقتال و الفتن و الصراعات الطائفية و المذهبية و الجهوية والعشائرية، واصبح الاسلام إسلامات، فلكل شارع إسلامه و لكل حي إسلامه، و لكل قرية إسلامها و باتت خطب الجمعة مصداقا للسباب و الشتائم و اللعن و القذف و هتك الستر و الكراهية.

هؤلاء الفقهاء هم من اوجدوا التشدد والتطرف الذي دمر المجتمعات العربية وخربوا عقول شبابنا وبناتنا ، طول عهود ، هؤلاء الفقهاء الذين يرتعوا في حضيرة السلطان والحاكم ولي نعمتهم يدل على أن التراثيين المذهبيين أن يتبعون إلا دينا بشرياً مصطنعاً لا يمت لأصل الإسلام السماوي بصلة يتغير ويتلون أو حتى يتبخر على حسب أمزجة كهنتهم و أولياء نعمتهم الذين يسوقونهم خلفهم كقطيع من الماعز … و للحقيقة فالفقهاء عموما مستعدون لمصارعة ومقارعة جميع المصلحين دون هوادة ودون رحمة ليحافظوا على دينهم المصطنع .. وذلك حتى يأتي حذاء الحاكم على رؤوسهم ليمحي في ثوانٍ معدودة كل ما سبق من صراعات و زوابع في فنجان أثاروها ضد المصلحين من قومهم و ليصبحوا بضربة حذاء واحدة لطفاء ورحمانيين.

مهما حاولوا هؤلاء الفقهاء ،والدول التي تقف ورائهم ،واثقون من وعد الله ورسوله وعلى يقين بأن أمجاد الأمة الإسلامية ستعود وأن الإسلام سيعم الأرض ويدخل كل بيت رغم أنف الأعداء والحاقدين، ورغم فقهاء الناتو الذينا حاولوا تشويه .

نؤمن إيمان لا ريب فيه بالرسول الأمي الذي قال وقوله حق «ليبلُغنَّ هذا الأمرُ مبلغَ اللَّيلِ والنَّهارِ، ولا يترُكُ اللَّهُ بيتَ مدرٍ ولا وبرٍ إلَّا أدخلَهُ هذا الدِّينَ بعزِّ عزيزٍ أو بذُلِّ ذليلٍ، يعزُّ بعزِّ اللَّهِ في الإسلامِ، ويذلَّ بِهِ في الكفر».

ويبقي السؤال … هل يفهم قومي في النهاية أن هؤلاء الفقهاء مجرد تجار أديان يسرحون بهم بعيدا عن دين الله وذلك من أجل الدين ومن أجل مصالحهم الشخصية ؟

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى