مواقف وأنشطة

شباب ثورة 11 فبراير في صنعاء وتعز يحملون الرئيس هادي وحكومة الوفاق من المساس بجرحى الثورة والمتضامنين معهم أمام مجلس الوزراء

يمنات – صنعاء

حمل شباب ثورة 11 فبراير في ساحتي التغيير بصنعاء والحرية بتعز في بيان صدر عنهم اليوم رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني وعلى وجه الخصوص اللجنة العسكرية والامنية ووزراء الداخلية والدفاع المسؤولية الكاملة لما قد يتعرض له الجرحى المضربين عن الطعام امام رئاسة الوزراء والشباب المتضامنين معهم جراء تهديدهم بفض الاعتصام بالقوة وإمهالهم حتى صبيحة اليوم الأربعاء ومنع المتضامنين من الوصول اليهم.

وأعتبر البيان أن كل هذا يأتي بالتزامن مع ممارسات الحكومة المجافية والمعادية لحقوق الجرحى والشهداء والمعتقلين.

وعد البيان موقف وزير المالية صخر الوجيه والذي وجه بصرف مبلغ خمسة ملايين ريال لأسر الشهداء مقابل اخذ تنازل عن كافة حقوقهم بأنه يأتي من باب تكميم الافواه. ما يمثل قمة الاستهانة بالعدالة التي خرجت من اجلها الثورة.

كما اعتبر البيان ان جملة الفعاليات التي شهدتها ساحات الثورة منذ اكثر من شهرين هو خير دليل على اصرار شباب الثورة على استكمال ثورتهم التي يروون بان هناك محاولات من قوى محلية واقليمية للالتفاف عليها.

وأكد بيان ثوار فبراير أن حادثة احراق الثائر منيف الزبيري لنفسه في ساحة الاعتصام تعطي مؤشر على تشكل محطة مفصلية في مسار العمل الثوري.

وأكد البيان على ما يلي:

1- يوم 11 فبراير هو ذكرى لانطلاق الثورة واستعادة روحها وليس فقط يوم للاحتفال المستحضر لوهم الانتصار لدى اطراف الغنيمة.

2- ان قضية شهداء و جرحى الثورة ليست محرد قضية تعني الجرحى فقط بل هي قضية شباب الثورة جميعهم ليعيدوا النظر في شركاء الثورة من القيادات السياسية التي خذلت الثورة وتخلت عن هذه التضحيات بمجرد صعودها الى السلطة.

3- إن حكومة الوفاق الوطني والتي اتت نتاج للمبادرة الخليجية لا تعبر عن الارادة الشعبية الثورية وانما اتت لمراضاة اطراف بعينها متجاهلة للقضايا الاساسية التي انتفض لأجلها الشعب اليمني بكل فئاته.

4- نؤكد على موقفنا الرافض للتسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية ومضينا في خطنا الثوري حتى تحقيق كامل اهداف الثورة

5- نؤكد على استمرار موقفنا الرافض للمسرحية المسماة بالحوار الوطني , والتي حددت نتائجها سلفاً، وعلى ان الحوار الوطني الحقيقي والجاد تسبقه جملة من الاجراءات والقرارات الحاسمة لرفع المظالم الخاصة والعامة وإعادة بناء الجيش على اساس وطني وإقرار مبدأ العدالة الاجتماعية.

 

"يمنات" ينشر نص بيان شباب ثورة 11 فبراير

يتابع شباب ثورة 11 فبراير مسار ثورتهم السلمية التي عمدها الشعب اليمني بتضحيات عظيمة تصدرها شهداء وجرحى النضال السلمي على مدى العاميين الماضيين و اخرها موضوع الجرحى الذين يعتصمون امام مبنى رئاسة الوزراء والذين تجاهلتهم الحكومة وتنصلت عن القيام بواجبها بعلاجهم كونهم ضحوا بأنفسهم من اجل هذا التغيير الذي يعيشه الوطن. وانه ومن منطلق مبدأ استمرارية الثورة حتى تحقيق اهدافها نؤكد بأن ساحات الاعتصام باقية بل واننا سنقوم باستحداث ساحات اخرى في اماكن عدة وان قرار رفع الساحات يمثل محاولة اخيرة لؤاد الثورة في مهدها واتضح ذلك جلياً في موقف قوات اللواء الرابع التي وجهت نيرانها على مسيرة التضامن مع الجرحى والتهديد بفض الإعتصام بالقوة. ومن هنا نحمل رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني وعلى وجه الخصوص اللجنة العسكرية والامنية ووزراء الداخية والدفاع المسؤولية الكاملة مما قد يتعرض لها الجرحى المضربين عن الطعام امام رئاسة الوزراء والشباب المتضامنين معهم جراء تهديدهم بفض الإعتصام بالقوة وامهالم حتى صبيحة الأربعاء يومنا هذا وكذا منع المتضامنيين من الوصول اليهم.

كل هذا ياتي بالتزامن مع ممارسات الحكومة المجافية والمعادية لحقوق الجرحى والشهداء والمعتقليين. ولا سميا موقف وزير المالية صخر الوجيه والذي وجه بصرف مبلغ خمسة ملايين ريال لأسر الشهداء مقابل اخذ تنازل عن كافة حقوقهم من باب تكميم الافواه. وهذا يمثل قمة الاستهانة بالعدالة التي خرجت من اجلها الثورة.

ان جملة الفعاليات التي شهدتها ساحات الثورة منذ اكثر من شهرين هو خير دليل لى اصرار شباب الثورة على استكمال ثورتهم التي يروون بان هناك محاولات من قوى محلية واقليمية للإلتفاف عليها , وان حادثة احراق الثائر منيف الزبيري لنفسه في ساحة الإعتصام تعطي مؤشر على تشكل محطة مفصلية في مسار العمل الثوري.

وفي ضوء المخاطر المتزايدة التي تحيط بالثورة وتحاصرها على اكثر من مسار فإن قوى الثورة مدعوة الان واكثر من اي وقت مضى الى تشكيل إطارها القائد والمنظم للعملية الثورية على المستوى الوطني.

ومن هنا نؤكد على مايلي:

1- يوم 11 فبراير هو ذكرى لانطلاق الثورة واستعادة روحها وليس فقط يوم للإحتفال المستحضر لوهم الإنتصار لدى اطراف الغنيمة.

2- ان قضية شهداء و جرحى الثورة ليست محرد قضية تعني الجرحى فقط بل هي قضية شباب الثورة جميعهم ليعيدوا النظر في شركاء الثورة من القيادات السياسية التي خذلت الثورة وتخلت عن هذة التضحيات بمجرد صعودها الى السلطة.

3- إن حكومة الوفاق الوطني والتي اتت نتاج للمبادرة الخليجية لاتعبر عن الارادة الشعبية الثورية وانما اتت لمراضاة اطراف بعينها متجاهلة للقضايا الاساسية التي انتفض لاجلها الشعب اليمني بكل فئاته.

4- نؤكد على موقفنا الرافض للتسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية ومضينا في خطنا الثوري حتى تحقيق كامل اهداف الثورة

5- نؤكد على استمرار موقفنا الرافض للمسرحية المسماه بالحوار الوطني , والتي حددت نتائجها سلفاً . وعلى ان الحوار الوطني الحقيقي والجاد تسبقه جملة من الاجراءات والقرارت الحاسمة لرفع المظالم الخاصة والعامة وإعادة بناء الجيش على اساس وطني وإقرار مبدأ العدالة الإجتماعية.

المجد والخلود للشهداء …الشفاء للجرحى ..الحرية للمعتقليين..النصر للثورة

صادر عن شباب ثورة 11 فبراير

ساحة الحرية تعز- ساحة التغيير صنعاء

6-2-2013م

زر الذهاب إلى الأعلى