مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدين محاول اغتيال ابوراس وتحذر من عودة محتملة لاداة الاغتيال السياسي

 يمنات

دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية المحاولة الاجرامية التي استهدفت عضو مؤتمر الحوار عبد الواحد أبو رأس يوم أمس السبت في العاصمة صنعاء، وراح ضحيتها ثلاثة من مرافقيه وجرح اثنين اخرين.

واعتبرت الجبهة أن الواقعة ذات دلالات سياسية خطرة، وتفصح عن قيام بعض مراكز القوى باستعادة اداة الاغتيال السياسي لتصفية الخصوم، ومحاولة خلط الاوراق في المشهد السياسي المحتقن.

وأشار إلى أن ذلك الاحتقان سيكون له تداعيات مخيفة قد تؤدي إلى تفجر العنف على المستوى الوطني، علاوة على كون المحاولة تأتي مرتبطة بمشاركة جماعة انصار الله في مؤتمر الحوار الوطني، وهو على الرغم من تحفظنا عليه، يُشكل مؤشراً مهماً على رغبة الجماعة في الانخراط في المجال السياسي العام على موقع متساوي مع اطراف العملية السياسية الوطنية.

ولفت الجبهة في بيانها أن محاولة الاغتيال تبدو استراتيجية لضرب هذا التحول السياسي المهم في اداء الحوثيين من اطراف لا يروقها ذلك.

وأكد البيان على ضرورة التنبه للدلالات الخطرة التي تفصح عنه هذه العملية، وما يمكن ان تشكله من مؤشر على عودة نشطة للاغتيالات السياسية، كما حدث في الفترة الانتقالية بعد الوحدة من استهداف لنشطاء الحزب الاشتراكي اليمني، وهو ما يحتاج موقفا سياسيا واضحا من كل الاطراف الوطنية، لكشف الغطاء عن القائمين عليها الذي يريدون العبث بالاستقرار الوطني.

كما أكد البيان على ضرورة أن تتحمل الدولة مسؤولياتها الحقيقية في توفير الامن والحماية لجميع المواطنين، ناهيك عن النشطاء السياسيين، حتى لا يصبح هذا الحشد الامني والعسكري في المدن اليمنية مجرد اداة لترويع المواطنين بدل توفير مناخ امن.

وشدد بيان الجبهة أن لها إي تلاعب، وبأي مستوى، في التحقيقات المتصلة بمحاولة اغتيال ابو راس، سيكون له مالات خطيرة.

وأكدت الجبهة على ضرورة ان تتسم الاجراءات القانونية بالشفافية والحزم، وبما يكفل احالة القائمين على هذه المحاولة الإجرامية الخطيرة إلى الجهات المختصة لينال جزائهم العادل وفق القانون وبأسرع وقت ممكن.

 

نص بيان جبهة انقاذ الثورة السلمية

تابعت جبهة انقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ التطورات المتصلة بمحاولة اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني والقيادي في جماعة انصار الله عبدالواحد ابو رأس في العاصمة صنعاء يوم السبت الموافق 23 مارس 2013، وما نجم عنها من سقوط ثلاثة قتلى من مرافقيه واصابة اثنين منهم احدهما اصابته خطيرة.

وإذ تعرب الجبهة عن ادانتها الشديدة لهذه المحاولة الاجرامية الخطيرة التي استهدفت ابو رأس، فهي تؤكد على كونها واقعة ذات دلالات سياسية خطرة، وتفصح عن قيام بعض المراكز القوى باستعادة اداة الاغتيال السياسي لتصفية الخصوم، ومحاولة خلط الاوراق في المشهد السياسي المحتقن بما قد يؤدي له هذا من تداعيات مخيفة قد تؤدي إلى تفجر العنف على المستوى الوطني. علاوة على كون المحاولة تأتي مرتبطة بمشاركة جماعة انصار الله في مؤتمر الحوار الوطني، وهو على الرغم من تحفظنا عليه، يُشكل مؤشراً مهماً على رغبة الجماعة في الانخراط في المجال السياسي العام على موقع متساوي مع اطراف العملية السياسية الوطنية، لتأتي محاولة الاغتيال ضمن ما يبدو استراتيجية لضرب هذا التحول السياسي المهم في اداء الحوثيين من اطراف لا يروقها ذلك.

إن جبهة انقاذ الثورة تؤكد على ضرورة التنبه للدلالات الخطرة التي تفصح عنه هذه العملية، وما يمكن ان تشكله من مؤشر على عودة نشطة للاغتيالات السياسية، كما حدث في الفترة الانتقالية بعد الوحدة من استهداف لنشطاء الحزب الاشتراكي اليمني، وهو ما يحتاج موقفا سياسيا واضحا من كل الاطراف الوطني يكشف الغطاء عن القائمين عليها الذي يريدون العبث بالاستقرار الوطني.

وتؤكد جبهة انقاذ الثورة على ضرورة ان تتحمل الدولة مسؤولياتها الحقيقية في توفير الامن والحماية لجميع المواطنين، ناهيك عن النشطاء السياسيين، وان لا يصبح هذا الحشد الامني والعسكري في المدن اليمنية مجرد اداة لترويع المواطنين بدل توفير مناخ امن.

كما تشدد الجبهة على الخطورة البالغة التي سيؤدي لها إي تلاعب، وبأي مستوى، في التحقيقات المتصلة بمحاولة اغتيال ابو راس، ومحاولة التحايل سياسيا عليها، ولهذا فهي تؤكد على ضرورة ان تتسم الاجراءات القانونية بالشفافية والحزم، وبما يكفل احالة القائمين على هذه المحاولة الجرمية الخطيرة إلى الجهات المختصة لينال جزائهم العادل وفق القانون وبأسرع وقت ممكن.

 

                                                                            صادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية

زر الذهاب إلى الأعلى