فضاء حر

كوارث اليمن من جارتنا سعود

يمنات

ماتتناقله وسائل الاعلام هذه الأيام عن إقدام جارتنا الكبرى على التوغل في الأراضي اليمنية على الحدود وطرد المئات من المغتربين، يعد انتهاك لسيادة بلدنا واغتصاب لتربتنا  وانتهاك لليمن أرضا وإنسانا.

فطالما ونحن شاهدنا ونشاهد بأم  أعيننا مخاطر المؤامرات السعودية ونعى ونفهم بان ماقدمت وتقدم عليه بصفة مستمرة هو جريمة في حقنا ونهب لثروتنا واغتصاب لأرضنا واهانة لأدميتنا.. لماذا نحن صامتون ؟ والمثل يقول من فرط بأرضه فرط بعرضه..

لكن هنا الأسئلة تبحث عن إجابات..

. ماهي أسباب وعوامل صمت  الرئيس هادي وحكومة باسندوة المتسعودة على ماتقوم به هذه الجارة  سعود ؟

هل صمتهم جزء من المشاركة المبطنة وعلامة الرضى أم لا ؟

ولماذا تقوم حكومتنا بإخفاء الحقائق على هذا الشعب المغلوب على أمره ؟

وماهي أسباب وعوامل صمت القوى التكفيرية وجنرال الفرقة الأولى مدرع  وغيرهم من هذا الشأن ؟

وإلى متي نظل صامتين خصوصا ونحن ندرك بان هذه الجارة الرعناء هي من تأمرت ولازالت الرائدة السرية للمشاريع المؤمراتية علي اليمن حتى يومنا هذا ؟

علينا أن نصارح أنفسنا بأننا لم نلمس منها سوى مؤامرات تلو المؤامرات ولكل مؤامرة شكل ولون وشم تصل إلينا أول بأول ونلمس برامج تنفيذية وزمنية وأجندة تنفذ في الداخل.

هذه الجارة  لاتكن لليمن سوى الحقد من الماضي للحاضر.. هي من طردت وقتلت وسجنت أبناء اليمن وساسته حتى اليوم.. وهي من أجهضت ثورتنا السلمية.. و هي من تحكمنا من الماضي إلى الحاضر.. هي الداء وليس الدواء..

لكن كيف نترجم مؤامراتها ؟ وما ينبغي أن نقوم به بدلا من الصمت والخوف والاستسلام ؟

أليست هي من اغتصبت نجران وجيزان وعسير ؟.. أليست هي من اغتصبت جزء كبير من أرضنا..؟ أليست هي من تأمرت علي الرئيس الحمدي ؟ أليست هي من كان لها ضلع في أحداث 13يناير1986م.. أليست هي من صنعت النظام السابق بشقيه الظاهر والباطن ؟ .. أليست هي من طردت 3 مليون مغترب إثناء حرب الخليج ؟ .. أليست هي من مولت حروب صعده وشنت حربا شعوى عليها ؟ أليست هي من صنعت مع أمريكا تنظيم القاعدة مطلع الثمانينات ؟ .. أليست هي من تدعم القتلة وتجار الحروب في الداخل ؟ .. أليست هي من أجهضت الدور الرائع لقطر في 18/3/2011م ولم تسمح بعودته حتى الان لأنه ايجابي؟

أليست هي من أجهضت ثورتنا السلمية وإعادة إنتاج النظام بلباس اخر من خلال مبادرتها الخليجية؟ .. أليست هي من أعطت الضوء الأخضر لعلي محسن برفض قرارات الرئيس هادي؟

أليست هي من صنعت الحكومة الحالية وتديرها بالريمونت كنترول من الرياض وهي من ترعي قوي التكفير؟ .. أليست هي من تقتل وتهين وتطرد إبائنا وإخواننا ممن يذهبون بحثا عن لقمة عيش ؟ .. أليست هي من تتوغل في أرضنا راهنا على الحدود بين تارة وأخرى ؟

أليست هي من من تطرد أبناء اليمن حتى هذه اللحظات ؟ .. أليست هي من زرعت فينا ثقافة الخوف والخنوع والاستسلام وأصبحنا شبه مشلولين حتى في تفكيرنا؟ .. أليست هي من تحكمنا راهنا عبر أجندتها المتسعودة ؟ ..

 إذن ماذا ننتظر من حكومتنا التي هي من صنعتها ؟

و كيف نترجم مشاريعها التأمرية خصوصاً في الوقت الراهن ؟ وما ينبغي ان نعمله بما يحفظ كرامة اليمن؟

لماذا الصمت ؟ وماهي مخاطر الصمت والاستسلام؟ وما هو موقف حكومتنا المتسعودة وقادة احزابنا مما يجري؟

 علينا ان نتحرر من ثقافة الخوف والاستسلام ونصيح باعلي صوتنا امام اجندتها "موامرة موامرة سعودية بامتياز"..

علينا ان نتصدى لتلك المؤامرات من خلال التصدي لأجندتها المنفذة ونلوم وننتقد قادة احزابنا.. علينا ان نرفض المبادرة المطبوخة في الرياض  لأنها مؤامرة.. 

علينا ان لا نظل نعلق امالنا عليها بالحلول لقضايا وطننا وندرك بان الحل لا يأتي من الرياض بل العكس..

علينا ان نثور سلميا ضد اجندتها ومن رضخ ووافق علي طبخاتها في الداخل..

هذا اذا اردنا انقاذ وطن برمته ونعيش بكرامة  لان الصمت عاااااار والخوف والاستسلااااام عار..

ينبغي ان ندرك بان من يسوق المشروع المؤامراتي لسعود هو خائن وفي قمة الخيانة وان من يوجه الاتهامات الوهمية لإيران هو خائن  وخائف ومغالط ويهدف لحجب الحقائق عن المؤامرات لجارتنا سعود الذي هي باعتقادي تحمل في طياتها من الباطن تقسيم اليمن علي مايشتهي الوزان وتصبح متناثرة ويتسنى لها تحقيق مطامعها وهي بمثابة خارطة طريق للسيطرة على حضرموت والمهرة التي تمنح ابنائها جنسيات سعود.. فما بالكم إن كان ذلك صحيحا كمقدمة للسيطرة علي مهرة وحضرموت للعديد من العوامل..

علينا ان ندرك بان الحل لقضايا بلدنا لا يأتي من هذه الجارة بل الشر والحل لا يأتي سوى من الداخل فلا نظل نراهن على الخارج..

علينا ان نقول لاجندتها ومنها الحكومة المتسعودة كفي خيانة كفى عمالة سيلعنكم التاريخ حتى النقود التي تسلم لكم منها هي رشوة دولية عقوبتها الاعدام بموجب القانون الدولي والمحلي..

علينا ان نسارع فورا بإنقاذ وطننا وفقا لتشخيص سليم ودقيق ومشروع مدروس بما يكفل انقاذ اليمن برمته مما هي عليه الان واذا ظلينا متفرجين فعلي اليمن السلام.

زر الذهاب إلى الأعلى