فضاء حر

احترموا حرمات الاموال

يمنات

عبد الوهاب الشرفي

(1)

وجبة ثالثة من مجنانة ما يسمى الحراسة القضائية

بالاضافة الى كل الملاحضات التي وردت في المنشورات السابقة تظاف لها ما هو اكثر جنون مما سبق

… الحارس القضائي يطلب من المحكمة وقف النظر في التظلم ضد قرار الحراسة !!!

… الحارس القضائي قد حكم لنفسه بالمصادرة ويطلب من القاضي وقف التظلم لحين استيفاء بيانات المصادرة !!! وهل تتم المصادرة ببيانات او احكام ؟!!! و كيف تم كل هذا الجنون ووصولا لمنع التظلم و ما قد استوفيتش بيانات فضلا عن احكام ؟ !!! .

… الحارس القضائي يطلب طلب بهذه الخطورة ” بخت يا نصيب ” ( مثل حساب الاخ / فلان ) !!! .

وصف ما يتم تحت مسى الحراسة القضائية بالمجنانة قد لا يفه حقه فكل هذا الوضع الفاسد و المنتهك للدستور و القانون و قواعد العدالة وحرمة القضاء و اختصاص المحكمة و حق المتضرر من التظلم و قواعد الحراسة القضائية , وكذا المعرض للمحروسات للضرر و فتح باب واسع ” للمتعرطين ” بل حتى المخالف للعقل والمنطق , كل ذلك يتم و ليس هناك احكام قضائية ضد المتضررين بل ليس هنالك قضايا مرفوعة ضدهم ابتداء !!!!! عد شي عقل والا عيدي الله ؟!!

لا يتوفر وصف للصورة.

(2)

اؤكد انه لحد الان نكتفي باثارة الاسئلة المتعلقة بالنظام العام و لم نثر بعد ما اسميته في منشور سابق ” الاسئلة العريطانية ” املا في تدارك الامر و اصلاح وضع هذا الملف و ترميم ما قد خلفه من كوارث حتى الان , ولاثار اجتماعية سلبية ايضا نفضل ان لا تخلفها اثارة هذه القضية .

… اصلحوا الوضع واحترموا حرمات الاموال وان لا تمس الا بحقها كما اقره الله عز وجل و اقره الدستور و القانون ومن يقرر في ( الا بحقها ) هو القانون ذاته وليس احقاد او ” تشاعيب ” او ” انتهاز فرصة ” احد اي كان .

… العبث في هذا الملف مفجع حتى الان فقط , واللبيب بالاشارة يفهم ولا نحبذ حتى الان الذهاب لأبعد .

… نكتب دفاعا عن النظام العام و دفاعا عن شرع الله عز و جل الذي امر بالعدل حتى مع الخصم ( ولا يجرمنكم شنئان قوم الا تعدلوا , اعدلوا هو اقرب للتقوى ) , والله من وراء القصد

(3)

من يعتقد ان ما يتم في ما يسمى بالحراسة القضائية على كل الانتهاكات التي قد ذكرناها حتى الان يقف عند التحفظ على تلك الاموال والممتلكات فهو مخطئ فالامر يصل لحد التصرف و بملايين الدولارات !!! .

… عالجوا هذا الملف واصلحوا وضعه وتلافوا مالايزال ممكن تلافيه من اثاره المفجعة ان كان لا زال هناك بقية من عقل .

 من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى