فضاء حر

حركات الإسلام السياسي … شر محض

يمنات

شبيب منصور 

في ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح ، وبعد سماع خطاب رئيسهم اليدومي ، الذي لم يفاجئني محتواه ، ازدت يقين بأني لم أحد عن طريق الصواب، عندما حددت موقفي من أحزاب وجماعات الإسلام السياسي ، منذ وقت مبكر ، فإنا اؤمن بان كل الأحزاب والجماعات الدينية شر محض , هذا مبدأ نشأت عليه وجعلت منه منهاج أسير تحت ضلاله ، فاوصياء الله في الارض هم الاكثر قدره على توسيع دائرة الخراب ، والاكثر قدره على إيجاد المبررات للقتل والدمار ….

تكويني النفسي وشخصيتي التي تمعن التدقيق في الاشياء لاتتسق مع مبدأ الوصاية والسمع والطاعة التي تنتهجها الجماعات الإسلامية , انا لست مؤدلج , وليس لدي الرغبة في ان اودلج نفسي بفكر جماعه معينه كيفما كانت ….

أن الفجوة العميقة بين الدين والسياسة ، صنيعة ممارسات خاطئة يتم فيها إقحام الدين في غير مواضعه ، أن الباس السياسة ثوب الدين ، أمر فيه فجاجة ، وحدث جلل لو تعلمون عظيم …

أن المتتبع للتاريخ والأحداث ، لاشك بانه سيقف عند ظاهرة الإسلام السياسي كثيرا ، فاينما لبس السياسي عباءة الدين ، حلت الكوارث وعم الخراب واريقت الدماء …

أن السبب الرئيسي في معاناة شعبنا ، هو إمتلاك الاوصياء بإسم الدين ، مقاليد الأمور ، ومفاتيح الحل والعقد ، فالحوثي والإصلاح ، وجهان لعملة واحدة هي الإسلام السياسي …

متى تحررت الجماهير من اوصياء الله في الأرض ، والجمتهم تجاهل وعدم انصياع ، كلما حاولو الصعود على اكتافنا ليحكمونا بأسم الدين ، ويسرقونا بإسم الإسلام الحقيقي والصحيح ، ستختفي مشاكلنا ، وتنتهي معاناتنا ، وسنتفرغ للبناء والتشييد ، واللحاق بركب من سبقونا عندما وضعو حد لعلاقة الدين بالسياسة.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى