فضاء حر

الرواتب وقوة شرعيته القانونية

يمنات

زكي حاشد

لاشرعية ألا بتسديد ودفع رواتب الموظفين ومستحقاتهم.
– شرعية الرياض سقطت في اللحظة التي قطعت فيها رواتب الموظفين الرسمية وحاصرت اليمن واغلقت المطارات… ولا شرعية لما تصرفه في اي مصارف اخرى. او غير مؤطر في مؤسسات الدولة الرسمية المعتمدة قانونياً.

– وشرعية صنعاء مرتبطة بدفع رواتب الموظفين من تحصيلاتها الإيرادية القانونية في المناطق التي تحت سيطرتها.. والا فلا شرعية لها..

– بإختصار.. لا شرعية في النفقات والصرفيات لاي سلطة مالم تكن تقتصر أو تكون على رأسها رواتب الموظفين الرسميين (وفق كشوفات العام 2014م) ومستحقاتهم وتغطية احتياجات المواطن الخدمية واعادة تشغيل وتامين كافة الخدمات من كهرباء ومياه وغاز وخدمات صحية وتعليمية وأمن وصيانة طرق ومنشات عامة وخدمية…

* الموظفين الرسميين والكوادر العاملة بمختلف انواعها وتخصصاتها هم يمثلون هيكل الدولة الحقيقي وبعدها العميق … واهمالها وتشتيتها وحرمانها من حقوقها، هو إسقاط وتدمير للدولة وتجريف لما تبقى من اساس للدلة ..

القيادات والمناصب العليا دورها محدود ووقتي ومرحلي لاتتاثر الدولة بتغييرهم او بابعادهم عن السلطة.. بعكس الكادر الوظيفي الذي يشمل كافة التخصصات والمؤهلات الادارية والفنية والعلمية بمختلف اقسامها وشعبها مدنيا وعسكرياً .. وهم وبخبراتهم المتراكمة يعتبرون ثروة حقيقية للوطن.. والتفريط بها تفريط بثروة الوطن وجريمة جنائية وإنسانية وحقوقية واخلاقية …

ونحن حين نتكلم عن الموظف.. نتكلم عن العامل والفراش والكاتب والاداري والمعلم والدكتور والمهندس والمحامي والطيار والعسكري والضابط والنجار والحداد والدهان والسواق والميكانيكي و… الخ.. والفنان والكاتب والمبدع… نتكلم عن كل شرائح وطبقات المجتمع… نحن لانتكلم عن اشخاص بذاتهم او مؤسسات بعينها.. نحن نتحدث عن شعب وعن دولة وعن كيان…!

* الدولة يمكن ان تتخلى وتستغني عن شرعية الرياض …
* والدولة يمكن ان تستغنى وتتخلى عن سلطة صنعاء … ولن تتاثر بغيابهم جميعا افراداً او جماعات ….
لكنها لايمكن ان تتخلى أو تستغني عن شعبها وعن كيانها..

إذاً …راتب الموظف هو الشعب وهو الدولة وهو الكيان..!

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى