العرض في الرئيسةفضاء حر

رسالة إلى احبابنا السجانين وطغاة العصر..

يمنات

حسن الدولة

أيها الطغاة أننا نحبكم كما اننا نبغضكم في نفس الوقت ؛ نحبكم حين حين تغادروننا بسلام ؛ ونبغضكم حين تعذبوننا بقسوة ؛ فنحن يا احبابنا نشفق عليكم مرتين ؛ منرة حين تتلذذون بنغذيب شعوبكم ؛ ومرة وقد نزل عليكن العذاب في الدنيا قبل الأخرة ..

نعم احبابنا بقدر ما نتألم من ظلمكم ؛ نسعد حين تجلدوننا ونحن نتعمد عدم اسماعكم لتأوهاتنا وتوجعنا وأنيننا وألم اسواطكم على ظهورنا ؛ فنزيدكم غما حين نبتسم عند كل سوط عذاب تنزلونه على مساجينكم ؛ فنشفق عليكم حين نراكم تالمون لاننا نقابل تعذيبكم بالصبر فتزدادون طغيانا وتكبرا واصرارا على ارتكاب جرائمكم في حق الأبرياء من ابناء شعبكم الذي تتحدثون بإسمه دون ان يفوضكم بل حالكم حال اسلافكم الذين قالوا لنا (لقد عينا انفسنا حكاما عليكم ونشكركم على حسن الثقة).

طاحبابنا اننا نتعمد ان نصفق لكن حين تنطقون بأتفه الكلمات ؛ لكننا نبصق عليكم في السر ؛ نزيدكم غيظا وتحسرا وقد حرمناكم من تلذذ سماعكم لصراخاتنا وتوجعاتنا وتأوهاتنا !!

وكم نشفق عليكم وانتم تلقون خطاباتكم المطولة التافهة التي ليس فيها إلا ما يملا قلوبنا حقدا وواشمئزازا وانت تتلفظون بأقبح العبارات تجاه من تسمونهم الحاقدين والنوتورين اعداء الشعب ؛ ونزداد كرها لكن وانتم تبحلقون إلى السماء ثم تطرقون إلى الارض وكانكم تستقطرون الوحي وتظنون ان ما تلقونه يطربنا بينما كلماتكم تثير لدينا القرف والغثيان ..

احبابنا السجانون اوالطغاة !
انكم تقولون كلاما هو إلى اللغو اقرب والى الباكل اقرب منه إلى الصواب ؛ فكلامكم يعتبر بالنسبة لنا هذيان محموم ؛ ونضحك عليكم وانتم تظنون في انقسكم بانكم لا تنطقون عن الهوى وانما هو وحي يوحى !!

أحبتبنا غير الكرام !!
آه لو كنتم تمتلكون القدرة على فهم ما في صدور شعوبكم من سخرية واستهزاء وكراهية لكم ؛ لخجلتم وتولريتم عن الساحة السياسية إلى غير رجعة ليس حياء بل خجلا وهوفا من عواقب افعالكم !!

نعم احبابنا السجانون الطغاة
اننا نحن الشعوب نعاني من الويل والثبار لاننا تعودنا نمجيدكم في العلن ولعنكم في السر ؛ ولو كنتم تعتبرون بأسلافكم الذين سبحنا بحمدهم احياء ودسناهم على كرامتهم امواتا للخلدكم التاريخ كما خلد معاوية بن يزيد وعمر بن عبدالعزيز وسوار الذهب .. !! فمتى ستعتبرون ؟ ومتى ستعرفون ذلك ؟

فنحن نقول لكم نعم ولسان حالنا قول المعري رحمه الله:
تلوا باطلا وجلوا صارما
وقالوا صدقنا فقلنا نعم

احبابنا غير الكرام :
انكم تسوسون الامور بغير عقل وتريدون ان نقول لكم بانكم ساسة دهاة ؛ لقد تحداكم حكيم العصر البردوني فقال :
جربوا شعبيتكم يوما واخرجوا للشعب بلا اقوى حراسة
جربوا كي تستبينوا مرة أين حكم الشعب من سوق النخاسة
أسمعوا قول المعري الذي يؤكد ان الناس مع الحاكم وهو يحكم وضده حين يرحل فقال :
وما الناس إلا مع الدنيا وصاحبها
فكيفما انقلبت يوما به انقلبوا

ايها السجانون الطغاة:
لا يغرنكم التصفيق ورفع صوركم وهتافات الجماهير : “بالدم بالروح نفديك يا زعيم ..! فتلك الهتافات ما هي في حقيقة الامر إلا لعنات لو كنتم تعلمون !!

ايها الأحباب غير الكرام !
إننا والحمد لله اكثر وعيا وادراكا بمغبات جهلكم ..ومعرفة بمصيركم المخزن لنا حقا فنحن نحبكم كنا يقول المثل (الدم يحب خانقه!)

ذلك لأننا نعلم أنكم في حقيقة الأمر مرضى بجنون العظمة؛ ومصابون بمرض السلطة؛ ومصابون بداء الإستبداد والطغيان .. الامر الذي يجعل نا نعتبر كلامكم الفصيح لغوا لا معنى له ؛ من ؛ وتظنون انكم تفكرون نيابة عنا ونحن أكثر وعيا وعلما ومعرفة بجهلكم وغبائكم !!

لكننا نأيف ونتأسف كثيرا لأنكم تظنون انكم تقولون ما لا يستكيع قوله افصح الفصحاء وابلغ البغاء !!

ناسف ايضا لأننا لا نستطيع أن نغفر لكم جرائمكم في حق شعوبكم؛ كما لا نستطيع أن تغفر للمجتمع والتاريخ لأنهم من صنع منكم طغاةجبابرة قساة عتاة تتلذذون بأنين الجرحى وكثرة القتلى من ابناء شعبكم !!

اخبابنا غير الكرام
ما أشد واقسى من عذاب من يتعذب بعذابكم ويتعذب بسببكم ومنكم فها نحن نتعذب منكم وعليكم بسببكم؛ نتعذب بعذابكم لأنكم تعالجون حماقاتكم بارتكاب حماقات أسوأ فتزداون ألما وتعذيبا لنا ولكم؛ كما أننا ايضا نتعذب لاننا نتمنى زوالكم سلميا وانتم تريدون ما لا نرضاه لكم !.

نعم أنتم تجنون علينا كما تجنون على أنفسكم.¡¡!!؟

تجنون على من تغذبونهم؛ كما تجنون على انفسكم وأنتم تتلذذون بمنظر من تعذبونهم بحبكم القاتل حب القطة لصغارها !!

إننا نعلم أنكم تظنون أن ما تفعلونه لصالحنا ومن أجلنا لكننا نعلم عكس ذلك تماما!!

نعلم ان ما تفعلونه هو المصيبة الكبرى التي نعاني ونألم ونتألم منها .. ولذلك تحزننا رؤية دموعكم عند الهزيمة .. فهزيمتكم هي هزيمة لشعبكم ونصركم هو نصر لكراسيكم ولهذا فإننا نحزن لحزنكم ونشقى لشقائكم اننا كالأم التي احتز ابنها رأسها فتدحرج رأسها ولسانها يقول هل يا ترى تعذب ابني وهو يحتز راسي !؟!

احبابنا غير الكرام !
نعم يشقينا شقاؤكم ويحزننا حزنكم ويبكينا بكاؤكم فقد حزنا نحن الشعوب العربية ونحن نشاهد الطاغية صدام حسين يتدلى جثة هامدة في حبل المشنقة وكدنا نمتاز غيضا والما من قاتليه القساة العتاة الذين كانوا يتبولولن على سراويلهم لمجرد سماع خكوات جزمته ؛ وسماع صوته عبر المذياع او التلفزيون!!

نعم تألمنا ونحن نشاهده يعتلي منصة المشنقة وقد اصفر وجهه وأمتقع لونه ؛ تالمنا ونحن تراه يحاول بجهد وبكبرياء الحفاظ على رباطة جأشه عندما رأى كاميرات التصوير وصوره فبعد ان كانت قدماه تختضلان فجاة تماسك واظهر الشجاعة التي اذهلتنا فعلا ..

كما اشفقنا عليه وهو يتوقع بانه قد اثار النخوة لدى مقتدى الصدر الذي ذكره بالمرجلة؛ ظانا انها سوف تجعل مقتدى يأمر بوقف الإعدام ويكتفي بطلوعه إلى حبل المشنقة ؛ وكم كنا نتمنى ان يفعل ذلك لكن الجبان لم يفعل ولم يعفو ؛ ولو فعل لخلده التاريخ لكن هيهات وصدام من قتل والده بدم بارد ؛ وزاد من حزننا وألمنا وبكائنا عليه حين رفض ان يرتدي القناع الأسود وقد نشف ريقه واصفر وجهه وتيبست شفتاه الله ومع ذلك فهو واقف يظهر الشجاعة وقد خارت قواه ..!!

ألا تعلموا كم انتم تشقونا وتبكونا حين تلقوا نفس مصير من قتلتموهم بدم بارد كما عمل صدام مع رفاق حزبه الذين اخرجهم من وسط المؤتمر الحزبي وامر باعدامهم خلف القاعة ليستمع الحضور لعلعة رصاص الإعدام في اول ظهور له كحاكم ليقول لهم هذا عو صدام الذي لا يرحم ! إلا ان ابرب النقربين له من الذين تأمر معهم لإزاحة احمد حسن البكر صاح وقال له يا رفيق انهم رفاقنا في الأخير فأشار صدام بأصبعه فالحقه برفاقه بدم بارد؛ وكما اظهر شجاعته أمام حبل المشنقة اظهر رحمته حين اخذ منديلا بعد اعدام رفاقه وهو يمسح دموعه قائلا رفاق يستحقون ها الدمعة !!!؟

كما حزنا ايضا وبكينا وتألمنا على صدام تالمنا وحزنا وبكينا ونحن نشاهد ذلك المصير البائس الذي تعرض له الطاغية معمر القذافي .. وترقرقت الدموع في مقلنا ونحن نشاهد من يدخل خازوقا في دبره بطريقة بشعة جبانة حقيرة !!.

وصدقونا أننا لا نحبكم إلا حين تلقون المصير الأسود ..
فأن كراهيتنا حينئذ تتحول إلى محبة.. اننا لنحزن عليكم وانتم تتعذبون وتتألمون بنفس الطريقة التي كنا نحزن منكم وانتم تعذبوننا إلا أننا تغفر لكم خطاياكم حين تلقون ذلك المصير الذي يلقاه الطغاة عبر التأريخ ..
نفعل ذلك لأننا نعلم أنكم مرضى مصابون بجنون العظمة وبمرض الإستبداد والطغيان .

احبابنا غير الكرام !
إن احزانكم ودموعكم وألامكم تؤلمنا وتعذبنا بقدر ما تعذبوننا باكاذيبكم وحماقاتكم ومغامراتكم غير المحسوبة العواقب ؛ !!

نعم ايها الأحباء اننا نتعذب حين تنتصرون على من تسمونه اعدائنا وما هم إلا اعدائكم الذين نغصوا وينغصون عليكم حياة التمتع بلذة النصر وكرسي السلطة والجاه والتلذذ بكلمات المنافقين وماسحي الاجواخ ولاعقي بياداتكم ! فاحذروا اولئك المتملقين من حولكم فانهم اشد الد اعدائكم الذين سيحولون فرحكم حزنا واسى ولم يجعلونكم تهنأون بهيلمان المنصب ولا تتلذذون بطغيانكم بنفس القدر الذي نتعذب حين نرى دموع هزيمتكم تنهمر وحين تسود وجوهكم وتبيض وجوه اعدائكم!!.

لقد سئل القاضي عبظالرحمن الأرياني – الرئيس المدني الوحيد في الشطر الشمالي – كيف كنت تتعامل مع المنافقين بحكم معرفتك بهم منذ عهد الامام يحيى والامام احمد والبدر والسلال فقال اصدقكم القول انني في السنة الاولى اكرههم واقصيهم عن مجالستي وبعد ان وجدت بعض المشايخ والضباط لا يحترم منصبي كرئيس ويدهلون علي بدون استئذان صرت اميل إلى اولئك الذين يطرونني بكلمات المديح واقربهم اكثر واكثر واستمع لنصائحهم واستشيرهم حتى وصلت إلى قناعة ان من لا ينافقني فهو عدوي …

هذه هي حكمة الحاكم العارف العالم السياسي الداهية فكيف بكم وانتم اقلنا تعليما ومعرفة بالحياة ..
فهل تعلمون لماذا كل ذلك الكره الذي نكنه لكم ؟ فقط لأنكم عبء على ضمائرنا وحياتنا! ألستم من يتلذذ بعذابنا ونخن نحزن حين القون المصير الذي لقيه اسلافكم من طغاة العالم !

ايها الأحباب غير الكرام !
ارحمونا وارحموا انفسكم واقبلوا نصيحتنا وقراراتنا بإحالتكم الى مصحات للامراض العقلية!!.

فالتاريخ لا يرحم !
فعجلوا بالرحيل يرحمكم الله وترحمكم شعوبكم !
نعلم أنكم تظنون أنكم أذكى من خلق الله من البشر وتظنون أن الله خلقكم من عرق نقي صاف وانه اصطفاكم حكاما علينا وخولكم ان تحكموننا بالحديد والنار !!

تظنون انكم تقودوننا إلى الفردوس وانتم في الحقيقة تحولون حياتنا جحيما !!
كم نحن حزانى على المصير الذي سوف تلقونه عما قريب!! وحزانى أكثر عليكم لأن الأجيال القادمة سوف لن ترحمكم وسوف تلعنكم ﻷن التاريخ لا يرحم !!

فأنتم حين تلقون الخطب الرنانة تثيرون غثياننا واشمئزازنا وقرفنا ..
نحزن حين نراكم تلقون عفن طغيانكم..
نتقزز حين نراكم ترغون وتزبدون وانتم تكذبون وتظنون أننا نصدق ما تقولون !!!.

تصرخون وتزعقون بألفاظ ليس فيها جملة مفيدة لتوهموا مستمعيكم انكم قد افحمتموا العالم واخرستم السنة اعدائكم وتوهمون انفسكم انكم تسهرون على مصالحنا بينما انتم مرضنا وشقاؤنا وبلوانا ومصدر الغثيان والوجع والالم وان رحيلكم راحة لنا ولكم !!

فإرحلوا قبل أن ان ياتي المصير الذي نراه قريبا وترونه بعيدا او لا ترونه على الاطلاق.!!!
هكذا صرتم عذابنا ودوائنا فعذابنا من عذابكم وبعذابكم ولعذابكم نتعذب … نتعذب حين تعذبوننا وحين نراكم تتالمون حين لا تبلغون ما كتنم تتطلعون إليه من تحويلنا إلى سقط متاع تورثونه لغلمانكم…!!.

ايها الطغاة فير الأجلاء !
ارحمونا لأننا نتالم لألامكم حين تهزمون فهزائمكم هي مؤلمة لنا لاننا نكره ان نرى مخلوقا يتعذب بسببنا ولأننا من ارومة غير ارومتكم اروتمنا تمنحنا القدرة على محبة القادرين على ايذائنا فنحن نشفق عليكم ونتألم للمصير الذي لا تحسبون له حساب وترونه بعيدا ونراه قريبا كما نتالم ونحزن ونحن نراكم ترغون وتزبدون بكلمات جوفاء وعنتريات ما قتلت سوى أبنائكم ..

فتعسا لكم !! وبؤسا لكم !! وفي نفس الوقت نقول واحسرتاه عليكم !! وواسفا عليكم وواحزناه علؤكن وآح منكم وآح عليكم !!

فلا اخفيكم ان أسوأ يوم كان عندي هو عندما ظهر الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح وهو محروق وقد أصبحت بشرته متفحمة وهو يقول انا بخير مادمتم بخير الله ما اقساها من كلمات فقد ابكتنا واحزنتنا منه وعليه كما كنا نحزن حين كان يجندل صناديد الرجال من القادة والمشايخ والسياسسين وما مذبحة الناصريين ببعيد ولا تلك الإغتيالات التي كانت تقيد ضد مجهول ابتداء بالشيخ حمود الصبري والشيخ حسين القاضي والمهندس عبدالله الشرفي وعبدالسلام الديني انتهاء بحي المتوكل وجار الله عمر وووو الخ…

وقد حزنا عليه اكثر ونحن نراه ضعيفا وهو يظهر في احد لقاءاته التلفزيونية وهو يعبث بقنينة ماء مرتبكا يظهر ولاء لمن يستشيظ غيضا منه وعداوة لمن يتمنى ان تعود صداقته بهم كما كانت ..! فقد قدموا له الخدمات وقدم لم الغالي والنفيس ..!!؟

حزنت عليه وهو يطلب من ضباطه وجنود حرسه الذين تخلى عنهم وتوقف عن دعمهم حين توقفت مرتباتهم بان يعودوا إلى معسكراتهم ويطالب من الشعب ان يهبوا هبة رجل واحد للقضاء على حلفائه في الانقلاب .. حزنت عليه وهو الذي قال انه سيقدم مليون شهيد لمقاومة العدوان فإذا بمن كان يظن انهم طوع امره يستقبلون نداءه بالهروب الى منازلهم وهم يسخرون من دعوته لهم بالنفير …

حقيقة لقد حزنا عليه بنفس القدر الذي حزن هو على نفسه ؛ فقد حزنا لإنه وهو يشاهد ذلك المصير الذي لقيه كل من القذافي وصدام حسين وحسني مبارك وزين العابدين

وتالمنا عليه اكثر وعو ملقى داخل بطانية وقاتلوه يتلذذون بانه لقي نفس مصرع زعيمهم !
اقسم لكم بالله انني اكتب هذه الكلمات وقلبي يقطر دما حزنا على من ذكرت من الطغاة الذين لقيوا مصير اسلافهم من طغاة العالم وهو لا يعتبرون ..ولذا غانا اعلم ان الطغاة لم يجدوا امامهم سوى الجبناء والمنافقين والمثل المصري يقول :” من فرعنك يا فرعون قال ما لقيت حد يوقف قصادي “

هكذا نحن الشعوب نحزن لحزنكم ونتألم منكم وبكم وعليكم لأننا كما قلنا لكم نتعذب بعذابكم ومن عذابكم معا !!
نحزن حين تنتصرون وحين تنهزمون لأنكم منا ونحن منكم ولاننا نعلم أنكم مرضى بالطغيان وان الطبيعة جنت عليكم كما جنى علينا طغيانكم..

شفاكم الله ارحلوا قبل أن ترحلوا فأنتم شقاؤنا وعذابنا كما أن رحيلكم راحة وإنقاذا لنا من مآسيكم وجرائمكم وحروبكم الظالمة والعبثية التي لا تنتهي الواحدة منها إلا ببدئ أخرى جديدة هداكم الله لما فيه صالحكم وصالح شعبكم فأنتم الداء والدواء وجودكم مرض ورحيلكم دواء !!

برقية إلى السجانين الكرام :
تكرموا بمناسبة قرب ذكرى مولد الحبيب المصطفى بسرعة الافراج عن كل السجناء والسجينات في عدن ومارب وصنعاء والحديدة وتعز وفي كل مدينة في ارض اهل الحكمة والإيمان ؛ وان تنفذوا اتفاقية استكهولم بشان ال16 الف اسير ومحتجز لنرحمكم احياء وندعوا لكم امواتا
واستشهد بما قال شعيب عليه الصلاة والسلام لقومه :
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب) صدق الله العظيم.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى