فضاء حر

أطماع أل سعود اللانهائية في اليمن

 

 

إن آل سعود يكنون كل الحقد على شعب اليمن الطيب, ولم يفتئوا على كيد المكائد لليمن واليمنين. 

ويتضح ذلك من خلال النقاط التالية:-

1- أن الثورتين اليمنيتين, سبتمبر و أكتوبر حوربت, من آل سعود لمده 8 سنوات, وكان شرطهم ,لوقف الحرب, عودة بعض أسرة حميد الدين لليمن .
2- كانوا وراء اغتيال زعيم الحركة التصحيحية 13 يونيو, المقدم والرئيس المحبوب إبراهيم ألحمدي عليه رحمه الله.حيث كانت ستتم الوحدة في عهده ومن ثم قاموا بتعطيل الوحدة اليمنية وتأْجيج الصراع بين الشمال والجنوب عام 79 واستمر ردها من الزمن أنهكت خلاله خزينة الدولة على حساب مشاريع التنمية …
3- الوحدة اليمنية المباركة كانت غير مرحب فيها منهم رغم الترحيب العربي والدولي فيها 
4- في عام 91 بدا الهجوم البربري على شعب العراق حيث شاركت فيه 33 دوله وقبل الهجوم وضع قرار الهجوم للتصويت وأعلنت اليمن عن رفضها للتدخل الأجنبي للعراق فازداد آل سعود حقدا على اليمن . 

5- نتيجه للعامل الرابع فقد قام ال سعود بسياسه همجيه لمعاقبه اليمن بتهجير مليون ونصف مغترب يمني قهرا وقسرا وبطريقه لا انسانيه بالمره مجبرين على الترحيل تاركين وراءاهم كل ما يملكون من تجاره واملاك بعضها بويعت بأبخس الاثمان ,دفعوا ثمن ليس لهم فيها ناقه ولاجمل . بينما نجد مهاجرينا في دول اجنبيه لاتمت لنا بصله الدين او المله او الجنس لاتهجر الاجانب لمجرد عناد وحقد لموقف بلدانهم

6- منذ ذلك الوقت لا يستطيع اليمني العمل هناك إلا بتوفير كفيل للعامل وفي ذلك وهذا يمثل من وجهه نظر الكثيرين تطبيق مبدأ العبودية 

7- في حرب عام94 لعبت السعودية والكويت لعبه قذرة في اليمن فعملتا على تمويل الطرف الأخر ليس حبا فيه ولكن للانتقام من موقف اليمن في حرب العراق وقد ظلت الدولتان حاقدتان على اليمن ردها من الزمن .

8- وما نشاهده الآن من موقفهم من الثورة الشبابية الشعبية اليمنية حيث اعتبرها آل سعود أزمة ليس بجديد علينا فهم لا يريدوا لنا الخير منذ القدم .

9- قاموا بالتكتم الشديد حول مصير الرئيس السابق وهو يتعالج في مستشفياتهم مع عدد من وزراء حكومته المصابين في حادث النهدين وكانت لهم إغراض من وراء ذلك تمخضت عنها المبادرة الخليجية وهم من كانوا المخططين لها والهدف تشكيل حكومة تدين لهم بالولاء وهذا ما وصلت له حكومة الوفاق ألان لا تصدر قرارات إلا بموافقتهم وباره هادئ المستقبلية تثبت ذلك التواطؤ للتدخل في سيادتنا وقراراتنا .

10- لا ننسى أن آل سعود لا يزالون يطمعون بالأراضي اليمنية ولم يكتفوا بما أخذوه :عسير ونجران وجيزان . و الآن يطمعون بوجود لهم منفذ على البحر العربي وذلك بضم حضرموت لهم وقد بدؤوا فعلا بعمل مشاريع واجتماعات يقودها رجل الأعمال المغترب الحضرمي بقشان وهذا ما تحدت عنه الكثير ..

11- الآن المملكة تحاول الزج بنا في حرب طائفية مستعرة لا تبقي ولا تذر ,وقد أجزلت العطاء لمن يقوم بذلك ,أنهم يهدفون إلى جعل اليمن منطقه صراع لا ينتهي لسببين : 
1- حمايتهم من المد الشيعي الإيراني بدماء شباب اليمن 
2- محاربة من يعدوهم بالروافض (الحوثيين ) المناصرين على حسب رأيهم للشيعة الإيرانيين ,

ألخلاصه
نستنتج مما سبق أن دول مجلس التعاون وعلى رأسها آل سعود حينما وجهوا الدعوة لمملكة الأردن والمملكة المغربية للانضمام لهم واختيارهم في هذا الوقت با لذات وقت هبوب رياح التغيير للأنظمة القمعية الفاسدة لم يكن محض ألصدفة وإنما جاء كرسالة غير مباشره لشباب الثورة بأننا لن نقبل ألا تحالف الممالك.

أنهم يريدون تكرار ماّساه شعب العراق الذي دفع خيره شبابه لحماية دول الخليج من غزو وامتداد الثورة الخمينية إلى بلاد الحرمين ودول الخليج العربي ,حتى كان رد جميلهم بالسماح لأساطيل الدول الكبرى بالرسو على مياهها وضرب العراق منها في حربين يعدان أفضع الحروب وأقساها فأبادوا العراق إبادة كاملة وقتل علماؤها على أيدي منظمات عالمية منها بلاك ووتر ,وكذلك ألشيعة الإيرانية الحاقدة ممثلة بجماعات مسلحة فاتكة منها زوار الفجر ,ومعسكر بدر ,بالإضافة إلى الموساد الإسرائيلي ومنظمات أخرى كثيرة حتى أصبح أهل العراق مهاجرين في أصقاع الأرض وأصبحت تعد اكبر هجرة في تاريخ العراق.

فهل سيعي مسئولينا هذا ويمنعون من تكرار المآسآت في بلاد يرزح شعبها تحت وطأة الفقر والمعاناة .

لهؤلاء نقول: نحن شعب حضاري ولنا كل المقومات الحضارية تاريخا وأرضا وإنسانا …الخ ولا يشرفنا التبعية لأحد وعزتنا وكرامتنا وجمهوريتنا اليمنية سيظل علمها مرفرفا وستظل ساطعة في سماء شبه الجزيرة العربية …..ولن نرضى عنها بديلا …بالله عليكم اتركونا يا آل سعود وشأْننا وسترون من نحن في ظل ألدولة ألمدنية التي هي أملنا وغايتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى