مواقف وأنشطة

تعز.. مسيرة حاشدة لرفض الوصاية على الثورة والتضامن مع النائب السامعي وتنديدا بالاعتداء الذي تعرضت له خيمة جبهة انقاذ الثورة

 يمنات – تعز – خاص

شهدت مدينة تعز قبل صلاة جمعة اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الالاف من أبناء محافظة تعز، تحت شعار "رفض الوصاية على الثورة" تضامنا مع الشخصية الوطنية النائب سلطان السامعي، الذي يتعرض لحملة  إعلامية من قبل أبواق القوى الظلامية منذ انطلاقة الثورة الشبابية، وللتنديد بالنهب والتخريب الذي تعرضت له خيمة جبهة انقاذ الثورة السلمية بساحة الحرية بتعز من قبل مليشيات تجمع الإصلاح.

وانطلقت المسيرة عند العاشرة من صباح اليوم من مكان التجمع في جولة وادي القاضي، واتجهت صوب ساحة الحرية بعد مرورها بشارع جمال وحوض الأشراف الغربي.

ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية أمام مقر المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بشارع جمال، للتنديد بالحملة الاعلامية وتشويه وتخوين الرموز الوطنية، على اعتبار أن تجمع الإصلاح يقف خلف هذه الحملات ويمولها ويدعمها.

كما نفذ المتظاهرون وقفة تضامنية أمام منزل النائب سلطان السامعي الواقع بالقرب من المدخل الجنوبي للساحة، تأكيدا على تضامنهم معه، ضد الحملة التي يتعرض لها.

ورفعت في المسيرة لافتات كتب عليها " لا لمراكز القوى التقليدية التي تعتبر ثورة الشباب غنيمة" و " نطالب بمحاكمة دولية لجرائم الاغتيالات السياسية" و " لا للميليشيات والمظاهر المسلحة لا لعسكرة المدينة"، كما رفع المتظاهرون صور النائب السامعي، كنوع من التضامن معه إزاء ما يتعرض له من حملة ظالمة.

واعترضت مليشيات تابعة لتجمع الإصلاح المسيرة عند المدخل الجنوبي للساحة، محاولة منع المتظاهرين من دخول الساحة، إلا أن المتظاهرين واصلوا سيرهم باتجاه الساحة.


وألقى الأستاذ سلطان السامعي الناطق الرسمي باسم جبهة انقاذ الثورة السلمية، الذي أدى صلاة الجمعة في الساحة مع جموع المتظاهرين كلمة أزجى فيها شكره وتقديره للمتظاهرين والمتضامنين معه.

وقال السامعي في كلمته التي ألقاها بعد الفراغ من صلاة الجمعة: أن ما حصل قبل أيام، يريد من خلاله حزب الإصلاح أن يحولنا عبيداً لآل الأحمر وآل سعود.

وأضاف: نحن لن نكون عبيداً إلا لله، ولن نكون إلا أحراراً وسنستمر في ثورتنا حتى تحقيق كامل أهدافها، وأول هذه الأهداف إسقاط كل أركان النظام السابق اللاحق، لأنهم من قام بالنهب والقتل وكل الجرائم طيلة ثلاثة وثلاثون عاماً.

وأكد السامعي بقوله: نحن ضد هؤلاء اللصوص الذين سرقوا أحلام الشباب وثورتهم، مستمرون بثورتنا حتى بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على النظام البرلماني لتحقيق الشراكة المتساوية لجميع أبناء اليمن.


إلى ذلك أدى شباب 11 فبرائر المستقلين صلاة جمعة اليوم في شارع جمال، احتجاجا على الإرهاب الفكري والتظليل الإعلامي الذي تمارسه منصة ساحة الحرية المغتصبة من قبل مليشيات اللجنة الأمنية التابعة لتجمع الإصلاح.

وأطلق الشباب على جمعتهم التي أدوها في شارع جمال للأسبوع الثاني على التوالي تحت ذات المسمى " ارحلوا جميعا".


نص البيان الصادر عن المسيرة

أقدمت مجاميع تابعة لحزب الاصلاح في ساحة الحرية بتعز يوم الثلاثاء الماضي ولليوم الثاني علي التوالي بالاعتداء على خيمة جبهة انقاذ الثورة السلمية وبطريقة وأسلوب يعكس ضحالة أخلاقية، لدى الجهة التي وقفت وراء الحادثة، وقد ترافقت وتوالت مع الحادثة حملة كذب وافتراء وتضليل إعلامي منظم معد سلفا أستهدف الاساءة للشخصية الوطنية وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني والقيادي البارز في الثورة الشبابية الاستاذ سلطان السامعي، وتعد الحادثة استمرارا لحملات الاساءة والمضايقة التي نالت العشرات من القيادات الثورية في ساحة الحرية، كل ذلك بغية اثنائهم عن موقفهم الثابت والاصيل تجاه الثورة وخياراتها السلمية من جهة، واستدراج الثورة وقواها الى غير ساحاتها من جهة ثانية بهدف إفراغ الساحات.


يا جماهير شعبنا اليمني العظيم

في ضوء ما تواجهه المسيرة الثورية من تحديات تقتضي حشد كل الطاقات الكامنة لقوى الثورة خارج خيارات التسوية ما يستدعي الشروع الفوري في تأطير العمل الثوري المنظم.

وعلى الصعيد الامني تعرضت كوكبة من القيادات الجنوبية لعمليات اغتيالات واسعة ومنظمة استهدفت الجنوب ورموزه باعتباره الامتداد التاريخي والعمق الاستراتيجي للمشروع المدني الحداثي.

كما مثلت محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان وبدلالة الزمان والمكان في محاولة التنفيذ حملت معها هذه العملية إشارات صاحب الرسالة ومضمون ما أراد.


أيتها الثائرات أيها الثوار الاحرار

نؤكد لكم أن مشروع الفتنة الطائفية سلاح قذر تستخدمه القوى التقليدية المتخلفة المدعومة من أمريكا لتغطية جرائمها المرتكبة بحق الشعب اليمني وانتهاكاتها السافرة والمستمرة للسيادة الوطنية، بلغت ذروتها في الاساءة للنبي الاعظم (ص) واخرها التواجد العسكري داخل العاصمة وعلى كل الاراضي اليمنية برا وبحرا وجوا، تحت مبرر محاربة صنيعتها تنظيم القاعدة ونهب ثرواتنا بتقاسم مع اقطاب النظام.

وقد وقف شباب الثورة في ساحة الحرية تعز أمام جملة من القضايا والاهداف وعبرت عن الموقف ايزائها كالتالي..

1- استمرار الفعل الثوري كضامن لتحقيق اهداف الثورة ومنع التدخلات الخارجية وانهاء هيمنة المتورطين بجرائم ومفاسد النظام وعزلهم عن المسرح السياسي واحالة امرهم الى الشعب كخطوتين اساسيتين تهيئ المناخ المناسب والانتقال الي مهام المراحل التالية.

2- التأكيد علي الرفض المطلق للانتهاك الصارخ للسيادة الوطنية والمتمثل بالتواجد العسكري الامريكي في ظل صمت وتواطئ رسمي من قبل ما تسمى حكومة الوفاق.

3-التاكيد علي الهوية التسامحية ورفض مشروع الفتنة الطائفية.

4- رفض الوصاية الإقليمية والدولية على اليمن ومشاريعها التسووية وما نتج وينتج عنها من محاصصة ومقاسمة واستعجال قطف الغنائم على الضد من ثورة الشعب.

5- رفض المظاهر والمليشيات المسلحة وما ينتج عنها من اعمال سلب ونهب فضلا عن كونها ظاهرة غريبة ودخيلة على مجتمع تعز الحداثي والمدني.

كما نعبر عن استهجاننا لقرار اعتماد تعز عاصمة للثقافة والذي يمثل ضحكا على الذقون وهروبا من استحقاق تعز كعاصمة للدولة المدنية الحديثة.


المجد والخلود للشهداء .. وعهدا منا للانتصار للثورة..

صادر عن شباب الثورة السلمية- ساحة الحرية  – تعز 28/9/2012م

"صور"

http://yemenat.net/img_news49.html

"فيديو"

زر الذهاب إلى الأعلى