مواقف وأنشطة

إتحاد شباب الاشتراكي والتحالف المدني يقيما المخيم الطبي الأول للمهمشين بصنعاء

 يمنات – خاص – حمدي ردمان

دشن صباح اليوم السبت المخيم الطبي الأول الذي يستهدف أطفال فئة  المهشمين  في مدينة سعوان بالعاصمة صنعاء، والذي سيستمر لمدة أربعة أيام، كبداية لمخيمات طبية قادمة تستهدف الفئة المهشمة في اليمن حسب تعبير القائمون على المخيم.

وأقام المخيم اتحاد شباب الاشتراكي بالتنسيق مع التحالف المدني للثورة الشبابية والمنظمة اليمنية لمناهضة التمييز.

ولقي المخيم إقبال وترحاب من قبل الفئة المهشمة الذين قدموا إلى المخيم لعلاج أطفالهم، مطالبين منظمات المجتمع المدني الاهتمام بهذه الشريحة المهملة والمغيبة في المجتمع اليمني.

 

وأوضحت  الأستاذة أروى الهيال رئيسة دائرة الشباب والطلاب في للحزب الاشتراكي ورئيسة اللجنة التحضيرية لاتحاد شباب الاشتراكي في أمانة العاصمة بأن المخيم أقيم تحت شعار "الصحة للجميع" مستهدفا الفئة المهشمة، نتيجة ما يعانوه من الحرمان والظلم الشديدين، مؤكدة أن استهداف هذه الفئة جاء من باب أن الثورة الشبابية هدفها الأساسي بناء دولة مدنية حديثة ومواطنة متساوية.

وناشدت الهيال الحكومة اليمنية السعي لتحقيق المواطنة المتساوية من خلال الاهتمام بالمهمشين وتوفير الرعاية الصحة والتعليم والنظافة والتغذية لهم وإدماجهم في المجتمع من خلال مشروع وطني شامل.

 

من جانبه قال رئيس المنظمة اليمنية لمناهضة التمييز يحيى سعيد قائد: قمنا اليوم بتدشين المخيم الطبي الأول الذي يقيمه اتحاد شباب الاشتراكي في أمانة العاصمة صنعاء بالتنسيق مع التحالف المدني للثورة الشبابية والمنظمة اليمنية لمناهضة التمييز.

وأوضح قائد أن المخيم يستهدف الأطفال من المهمشين الذين لا يستطيعون العلاج في المستشفيات، مؤكدا أن المخيم سيتوسع ليشمل فئة المهمشين بمختلف الفئات العمرية.

وشكر قائد اتحاد شباب الاشتراكي والتحالف المدني على تعاونهم وجمع التبرعات بالتعاون مع المنظمة اليمنية لمناهضة التمييز بهدف انجاز هذا المشروع الإنساني النبيل.

وقال قائد: أجدها مناسبة لمناشدة الأستاذ الدكتور وزير الصحة لتوجيه جميع المستشفيات الحكومية في البلاد باستقبال حالات الفئة المهشمة خصوصاً الذين يعانون من أمراض القلب والسرطان والكبد، كونهم لا يستطيعون دفع تكاليف العمليات وأسرة الرقود والذي أصبح كحجز فنادق سبعة نجوم.

وناشد المجتمع اليمني أن لا يتركوا هذه الفئة فريسة للأمراض القاتلة، كما تركونا ضحايا وفرائس للجهل والفقر والظلم .

 

وأكد سعيد علي الأسدي رئيس جمعية الحيوس أنه أستلم المجمع الطبي للمهمشين قبل ثلاث سنوات وما زال يعمل حتى الآن ويخدم المجتمع من الفئات المهشمة  إلا أنه فوجئ بالشرطة العسكرية تحاول إغلاق المجمع الطبي.

وأشار أنهم ابلغوه أن لديهم أمر شفوي من أمين العاصمة بإغلاق المجمع، موضحا أنه لا يعتقد أن الأمين سيقوم بفعل كهذا، كونه شخص يحب الخير للجميع. موضحا أنه يعتقد أن من يسعى إلى إغلاق المجمع الطبي الخيري هم أشخاص وأصحاب مصالح فقط.

وطالب أمين العاصمة الاهتمام بالمجمع والنزول لتفقده وتلمس ما يعانيه، والتوجيه بمساعدة هذه الشريحة المظلومة صحياً وتعليمياً.

زر الذهاب إلى الأعلى