مواقف وأنشطة

“المستقلة” تنفرد بنشر تفاصيل هامة عن محاولة اغتيال حاشد قرب ساحة الاعتصام

المستقلة خاص لـ"يمنات"

بغتةً وفي لحظة غدر آثمة، ثمة صيحة مدوية خرقت سكون الوطن المطبق إلاّ من تأوهات جرحى ثورة أحلامهم ضائعة الذين ضاقت بغصصهم رحابة الزمان والمكان..

يد مدنسة برجس الخيانة و (صميل) يهوي بأمر عبيد العبيد على رأس الثورة والبقية الباقية من وهج ألقها وحقيقة معناها تلتهم صرخة وطن، ثقبت جدار السماء، انطلقت من نشيج الروح ومن حشرجات احتضار أمة حمل مرارة مآسيها وجحيم آلامها رفيق الغلابا والمسحوقين وصوتهم الحر النائب أحمد سيف حاشد الذي كان يقف لحظتها شامخ الهامة مصلوباً على عتبة الانتظار إلى جوار أحبته جرحى الساحات رغم الجوع والعطش مطالباً بإنصافهم ومؤازراً لحقهم الشرعي في الحصول على منحة علاجية عزت كما عز الصبر على احتمال شطح وعنطزة حكومة ركبت على أشلاء الضحايا وبصقت على نزيف الجراح..

في التالي من السطور نستشف من خلف قتامة المشهد حكاية المسمار الذي ربما أرادوا أن يكون الأخير في نعش الأمل الطافح بالوجع ونزيح القناع عن وجوه من يحاولون مداراة سوءة قبحهم تحت عمامة أو قبعة صاحب الصميل الذي أصاب الثورة الجريحة بمقتل..

إلى الحقيقة كما وردت على ألسنة المغبونين والمذبوحين حد العظم بخيبة الظن وبشاعة المآل..

الصميل الذي أصاب رأس الثورة بمقتل

 

شهود عيان يروون تفاصيل محاولة اغتيال النائب حاشد

الجريح صادق عبده أحمد الصنومي أحد جرحى الثورة تعز المعتصمين بساحة الحرية أمام مجلس الوزراء قال : صحيت من النوم الساعة السادسة والنصف فرأيت قوات الأمن المركزي منتشرة بكثافة غير مسبوقة.. فأيقنت أن هناك أمراً تم تدبيره ضدنا.

كان هناك اثنان من الجنود يكرران دخولهما بين المعتصمين ويستفزوا الجرحى قائلين أيش انتم من جرحى ما تفعلوا هنا؟ وبعد ذلك قام أحد الجنود  برفس أحد المعتصمين فسأله أحمد سيف  لماذا تفعل هذا أجابه الجندي “عادنا با دوسه بالرأس” أكمل القاضي كلامه للجندي إن هذا لا يصح.

بعدها نظرت وأحمد سيف ملقياً على الأرض مضرجاً بدمائه والقنبلة الغازية وصلت إلى جواري رأيت الجنود أثناء الضرب وهم مجموعة تتقدم وتهيئ المرور لمجموعة كبيرة ثانية وهي التي قامت بالضرب ورأيت الجندي الذي بدأ بالضرب شخص طويل ويرتدي الزي العسكري الخاص بالأمن المركزي غليظ الشارب أما سبب الاعتداء فهو ردة فعل لما حدث لصخر الوجيه من قبل الجرحى وأنا أعتقد أن من ورائها أطرافاً متعددة وسنطالب بلجنة تحقيق محايدة من أجل الكشف عن الجناة ومن يقف وراءهم.

 

عصام عبده عبدالله خالد أحد المعتصمين المتضامنين مع الجرحى قال: عندما رأيتهم شرعوا بالضرب على أحمد سيف حاشد وعند قيام الجرحى والمتضامنين بعمل حاجز بشري على أحمد سيف جرح منهم عشرة  وقام الجنود بسحب شخص يدعى عبدالإله. وعند ذهابنا لإسعاف القاضي  إلى سيارة الإسعاف المتواجدة على بعد عشرين متر من الاعتصام اعتدى علينا الامن المركزي بالضرب بجوار السيارة وحاولوا منع السيارة من إسعاف القاضي وكسروا كمامة الأكسجين داخل السيارة.

 

الجريح محمد عبد الله سعيد أحد الجرحى العشرة المحكوم لهم: صحوت يوم الثلاثاء وتفاجأت بوجود جنود مكافحة الشغب التابعة للأمن المركزي وقام الجنود بالتحرش بالمعتصمين أكثر من مرة حاولنا إرجاعهم حدثني أحدهم أن لديهم أوامر بالجلوس هنا..

داسوا على أحد الشباب وهو مروان الصبري قام أحمد سيف حاشد ليتفاهم معهم فإذا بالعسكر يهبون على أحمد سيف حاشد وضربوه بالرأس حاول الشباب دفعهم عن القاضي لكن الجنود قاوموا.

 

حمود علي يحيى العزي أحد المتضامنين: صحيت من النوم  ورأيت قوات الأمن المركزي كان تواجداً كثيفاً حاول أحد الجنود ضرب أحد الشباب الساعة الثامنة والنصف لكننا تفادينا الأمر بعد ذلك أتى ضابط رئاسة الوزراء الملقب بالحبيشي وقال لقوات الأمن المركزي أن هؤلاء الأشخاص ليس لكم بهم أي علاقة وطلب منهم عدم التعرض للمعتصمين أو الاحتكاك بهم وأخبرهم أن مهمتهم تقتصر على منع دخول المظاهرات إلى الساحة وكان يوجد أربعة جنود من مكافحة الشغب يكثرون الاحتكاك ويفتعلون المشاكل مع الشباب وبعد مغادرة مسيرة مأرب للساحة حاصر الجنود  اعتصام الجرحى وبدأوا باستفزاز الشباب بحجة بحثهم عن الصحفي الذي صور المسيرة وأثناء حصارهم للجرحى تحدثت أنا شخصياً مع قائد حراسة مجلس الوزراء وقال أنه ليس من اختصاصه أو مسئوليته قوات مكافحة الشغب وقال أنها جاءت بأوامر من وزير الداخلية ورئيس الوزراء وليست تحت سيطرته وأن حديثه معهم من قبيل الأخلاق الإنسانية بعدها تعرض جنود الأمن المركزي لأحد الشباب وحاولوا سحبه فقام القاضي أحمد سيف حاشد للتخاطب معهم والتفاهم.

كان عددهم حوالي عشرين شخص وقام أحد الجنود الذي هو من الصباح يحاول افتعال الأزمات والمشاكل بضرب القاضي بضربة في الرأس ترافقت مع ضربة من جندي آخر حتى سقط القاضي مضرجاً بدمائه.

الشباب قاموا بحمل القاضي إلى سيارة الإسعاف ليلحقه جنود الأمن المركزي محاولين إخراج القاضي من سيارة الإسعاف وضربه.

 

مروان الحاج الصبري  متضامن مع الجرحى: عندما صحيت من نومي أخبرني الشباب أن قوات مكافحة الشغب تتقدم نحو الجرحى وتحاول الاعتداء عليهم.

وعندما  كنت أتحدث إلى أحد الجرحى تفاجأت بدخول الجندي الذي كان قد دخل ليدعس البطانيات ويخرج لكننا لم نكلمه وحاولنا أن لا نعطيهم أي مبرر للاعتداء علينا وهذا الجندي مر ودهف شخص ومر إلى جواري وركلني وأحمد سيف يراه فقام حاشد يريد أن يحل المشكلة ويكلم أحد الجنود ويراجع العسكر ونحن واقفون فقام جنديان بمهاجمة القاضي أحمد بخبطتين بالرأس مرة واحدة ما يدل أن العملية كانت مدبرة.

الذي زبطنا واحد من الجنود الذين اعتدوا على القاضي والثاني أبو شنب بعدها سقط القاضي على الأرض مضرجاً بدمائه والعسكر يواصلون ضربه ولكن الجرحى  شكلوا حاجزاً بشرياً على القاضي.

حاولنا إسعاف القاضي فوراً أطلقوا غازات مسيلة للدموع إلى جوارنا لكن أحد الشباب قام باضمادها وعندما حملنا القاضي حاول الجنود إنزال القاضي من على سيارة الإسعاف ولولا أن سائق سارة الإسعاف أسرع بالسيارة لكانوا أنزلوه.

 

عبدالله محمد سروري احد المعتصمين المتضامنين مع جرحى الثورة: أتت قوات مكافحة الشغب لمحاصرتنا صباح يوم الثلاثاء 12فبراير2013م صحونا من النوم فزعين وكانت المسافة لا تتجاوز بيننا وبينهم ثلاثة أمتار وبعد التعزيزات لقوات مكافحة الشغب بناقلة أخرى شعرنا بخطورة الموقف وكان من بينهم جنود ملثمون وحضور هؤلاء الملثمين يثير علامة استفهام كبيرة.. المهم قمنا ومعنا الكاميرات فالتقطنا صوراً من زاوية ضيقة رغم المضايقات للقنوات التي كانت متواجدة قبل الحدث مثل قناة الحرة وقال بعض الجنود: عندنا توجيهات بعدم التصوير ونحن مأمورون لكنا استطعنا أن نخطف صوراً خلسة منهم ثم اتجهت نحو صفحة الفيسبوك للتواصل مع الأصدقاء والمواقع لتعميم الخبر كما هو في الصفحة مع الصورة والخبر.. وبعد ذلك رجعت للرصيف وكان الجنود يستفزون الشباب لكنهم لم يعبؤوا باستفزازهم، فاتجه بعد ذلك جنديان  نحو النائب أحمد سيف حاشد وباشروه بضربه بالعصي (الهراوات) في الرأس بوحشية وبشكل متعمد ومقصود ورغم الإغماء وسقوط حاشد إلى الأرض والدم ينزف من جمجمته ،إلا إنهم أصروا على مواصلة الاعتداء عليه وقالوا: عاد إحنا عندسعه فوق رقبته ولكننا استطعنا أن نمنحهم ظهورنا بدل رأس حاشد فوقعت الضربات علينا ولم يكتفوا بالهراوات أطلقوا علينا قنابل الغازات السامة كي نشارك حاشد حالة الإغماء لتتم عمليتهم المطبوخة في مطبخ المعبد القذر و تجاوزنا الغازات بصعوبة وقمنا برفع حاشد متجهين نحو سيارة الإسعاف ووصلنا سيارة الإسعاف بصعوبة مطالبين السائق بتحريك محرك السيارة وإذا بالأشرار يحاولون الصعود إلى السيارة ويقولون هو قده هانا فقاومناهم بشراسة واغلقنا باب سيارة الإسعاف  ولم يستطيع السائق على التحرك والجنود محيطين على السيارة إلا بعد أن تدخل من يجرى الإسعافات الأولية من نافذة السيارة حيث قال لهم:  مش موجود والجريح بيموت ابتعدوا فابتعدوا وانطلقنا باتجاه مستشفى الجمهوري.

 

إبراهيم محمود عبده الجلة أحد المتضامنين: قمت الساعة السابعة صباحاً من النوم وكان هناك ناقلتين من قوات مكافحة الشعب أحد هذه الناقلات وقفت أمام اعتصامنا تماماً والثانية أمام بوابة رئاسة الوزراء الرئيسية.

ظلوا يستفزونا أيش جابكم هنا؟ أيش معاكم؟ أنتم الذين طلعتم الحكومة هذه؟ تستاهلوا؟ واستمروا بالاستفزاز وقاموا بمنع المصورين من التصوير ومنهم عبدالحكيم الصبري ومصور قناة الحرة والساحات وكانوا يهددوا بأنهم با يسحلونا ويضربونا نحن صامتين وحوالي الساعة الحادية عشر والربع قام أحد الجنود بدعس أحد الشباب وهو مروان الصبري ليقوم القاضي ليهدئ الأمر لكنهم باشروه بضربتين من اثنين جنود على رأسه وواحد من هؤلاء الجنود  نحيف وشنبه كثيف.

بعد أن سقط القاضي عملنا عليه دائرة والضرب ينهال علينا أصبت بأحد الضربات في يدي وبمجرد أن حملنا القاضي  أنا ومروان الصبري وعبدالحكيم الصبري وفيصل ابو رأس عضو مجلس النواب وآخرين.. رموا علينا بغازات وقبل أن نصل إلى السيارة حاول الجنود مواصلة الاعتداء على القاضي لكن الشباب كونوا حاجز لكي لا يصلوا إليه وعند وصولنا إلى السيارة حاولوا إنزال القاضي ومنعوا السيارة من التحرك لكن جنود مجلس الوزراء تدخلوا ومشى الباص.

 

عصام الحارثي ناشط حقوقي وأحد المتضامنين: جئت من البيت الساعة التاسعة صباحاً ووجدت عسكر منتشرين حول المعتصمين انتشار غير مسبوق، وأثناء تواجدي رأيت استفزازات من العسكر على المعتصمين ويقتربون كثيراً من المعتصمين ويحيطون بالجرحى إحاطة السوار بالمعصم.

ومن الاستفزازات قيامهم بدهس أحد الأشخاص المتواجدين وقام أحمد سيف باستنكاره لماذا تقوم بهذا العمل فأجاب الجندي “عدنا بدعس على وجهه” رد عليه القاضي ليش مش من حقك ما تقدر  وبنفس الوقت رأينا العسكر يرفعون الهراوات لكننا استطعنا  أن ندرأهم ونمتص الاستفزاز.

وفجأة قام أحد الجنود بالاعتداء بالضرب على أحمد سيف حاشد مباشرة بمجرد أن اقترب منهم كي يسألهم عن سبب اعتدائهم على أحد المعتصمين.

كان الاعتداء بمكان الاعتصام وكان هناك أكثر من عشرين جندي متجمهرين حول القاضي والجرحى وكان دور هؤلاء الجنود ضرب أي شخص يريد ان يدافع عن أحمد سيف حاشد، وإخلاء الطريق للجنديين كي ينفذوا عملية ضرب أحمد سيف حاشد وعندما تجمهر الجرحى بجوار حاشد لحمايته جرح منهم عشرة .

ما حدث لم تكن محاولة لفظ الاعتصام بل محاولة لاغتيال أحمد سيف حاشد ولو أنهم أرادوا فض الاعتصام لفعلوه أثناء إسعاف القاضي وتطاير المعتصمين من الغازات.

وبعد أن قام أحد الشباب بإخماد القنبلة الغازية بأن ألقى عليها بطانية قمنا بإسعاف أحمد سيف وهو مضرج بدمائه وحملناه إلى سيارة الإسعاف التي تبعد خمسين قدماً من مكان الحادث فإذا بالجنود يعتدون على سيارة الإسعاف بعد أن كانوا مشغولين باعتقال عدد من المعتصمين واستطاعت أروى عثمان انزال أحد المتضامنين من على ناقلة الجند التابعة للأمن المركزي

احتجز العسكر الباص وفتحوا ابوابه لغرض الاعتداء على القاضي واعتقال من بجواره لكن سائق الباص استطاع أن يمشي بالباص سريعاً.

 

حسين حذيفي: أحد المتضامنين والمعتصمين: صحيت الساعة الثامنة والنصف ورأيت الجنود محوطين على الاعتصام ونحن جالسين أن أحد الجنود دخل إلى البقالة المتواجدة بمكان الاعتصام فبعد ما خرج من البقالة مر بجوار مروان الصبري وقام بدعسه والقاضي ينظر فسأل الجندي لماذا الاستفزاز؟ ليس المعاملة هذه؟ فوجئنا أن اثنين من عساكر الجنود يضربوا القاضي ضربتين بنفس الوقت على الرأس ليسقط على إثرها مضرجاً بدمائه وعندما حصل الضرب قام الجرحى وأحاطوا بالقاضي ليدفعوا الجنود من مواصلة الضرب عليه وسحب  ستة من الجنود أحد المعتصمين واسمه عبد الإله الصبري وضربوه حملنا أحمد سيف وعندما أوصلنا أحمد سيف إلى سيارة الإسعاف فوجئنا بأن الجنود يفتحون أبواب السيارة ويريدون إخراج القاضي وكان القاضي شبه مغمى عليه لكننا طلبنا من سائق السيارة أن يسرع  ففلتنا من بين أيديهم.

 

معاذ عبدالولي ناجي الفتيح أحد جرحى المحرقة بتعز: أثناء الاعتداء رأيت جنديين واحد معه شارب وآخر ملثم بمشدة بيضاء يضربون القاضي عندها أطلقت قنبلة غازية وقمت أنا بإلقاء بطانية عليها وإخمادها وبعدها اصابني الغاز وجاء أحد الجنود وضربني في الرأس ، ومن شدة الضرب وتأثيري من الغاز شعرت بالبول يمشي مني على طول مافيش حبس.

 

أكرم الشميري جريح ساحة الحديدة: صحيت من النوم الساعة السابعة صباحاً ورأيت جنود الأمن المركزي بجوار الاعتصام سألتهم عن سبب تواجده فأجابني أحدهم أنت ما لكش دخل اجلس على جنب وقام أحد الجنود يدعس مروان الصبري أحد المتضامنين وعندما حاول القاضي الحديث معهم لإقناعهم مغادرة مكان الاعتصام قام جنديان بضربه على الرأس وعندما أوصل الشباب القاضي إلى السيارة حاول الجنود منع السيارة من التحرك.

 

علوان محمد القحم 14 سنة أحد المتضامنين من مديرية يريم: عند وصول مسيرة تضم خمسة عشر شخصاً تقريباً من أبناء مأرب قام أحد الشباب بالتصوير لكن العسكر هرعوا ورائه يريدون ضربه وأخذ الكاميرا وحذرت أنا شخصياً المصور من الخروج لأنهم ينوون ضربه جاء أحد العسكر فركضني قائلاً “ما معك هانا” وبعدها قاموا بدعس مروان الصبري قال لهم مروان مالك فأجابه الجندي عادنا بادعسك فوق رأسك، سأله القاضي ليش بتدعسه فهجم أحد الجنود يريد أن يضرب مروان فقام القاضي يفصل بينهم وفجأة قام أحد الجنود بضرب القاضي ليتبعه البقية بمواصلة الضرب على القاضي على رأسه صديت أنا أحد الضربات في يدي وأثناء ضربهم للقاضي اطلقت إلى جوارنا قنبلة مسيلة للدموع.

حمل الشباب القاضي إلى سيارة الإسعاف فتجمهر الجنود على سيارة الإسعاف لكن جنود حرس مجلس الوزراء تدخلوا وأسرع الباص عندما أوصل الشباب القاضي إلى السيارة رأيت الجنود يفتحون أبواب الباص ودخل منهم الباص يحاولون الاعتداء على حاشد.

 

الجريح عبدالله محمد علي سعيد البعداني: صحيت السابعة من يوم الثلوث وكان هناك تواجد لقوات الأمن  قام الجنود بسب واستفزاز الجرحى والمتضامنين معهم المصفحة التي كان آخرها أن قاموا بدعس أحدهم وقاموا بضربه جاء أحمد سيف ليفرع بينهم فقاموا بضربه وعند الاعتداء أطلقت قنبلة مسيلة للدموع وبعدها هربت بعدما تم اسعاف أحمد سيف كان الجنود يرددون "ثورة ثورة" ويشيرون بأصابعهم إلى أسفل.

زر الذهاب إلى الأعلى