فضاء حر

انذال وبلا اخلاق ورب المصحف

يمنات

جرحى الثورة الذين قدموا ارواحهم فداء لهذا الوطن ليس من أجل ان يصعد فلان وعلان, ضحوا من أجل ان يبصر هذا الوطن النور, ضحوا من أجل الحياة لا من أجل الموت السريري أمام رئاسة الوزراء,

اكثر من أسبوع مر على اضرابهم واعتصامهم أمام رئاسة الوزراء والذي يعتبر رئيسها احد الثوار هكذا قيل في" يمن شباب وسهيل ".

لم يتضامن معهم سواء قله قليلة من الشباب والحقوقيين والاعلاميين, اما الباقي اعتقلوا في حوائطهم على الفيس والتويتر.. والبعض الاخر ما زال يطعن فيهم وفي وكيلهم.

ظهر اليوم الثلاثاء اضرم الشاعر منيف الزبيري النار في جسده احتجاجا على تصرفات حكومة الوفاق الوطني تجاه جرحى الثورة المضربين عن الطعام منذ الأسبوع الماضي.

اضرم النار لعلها تقوم ثورة جديده تجرف كل الطغاة لكنه لا يعرف اننا بلا ضمير وبلا قيم ولا ذرة إنسانيه

اي دين نعتنق.. اي ثورة قمنا بها ؛ بعد ما حدث اليوم..

بعد ما حدث للجرحى طيلة اسبوعين وما حدث اليوم ان احد الشباب يحرق نفسه.. ما علينا إلا البحث عن بلد أخر يستوعب قبحنا اذا لم نستطيع ان نسقط هؤلاء السقط من رئاسة الوزراء .

كم نحن قبيحين جدا عندما نرى زملائنا يستاقطون واحد تلو الاخر ؛ ونحن نعرف ان الدور سيأتي علينا جميعاً .

يا الهي اما آن للروح ان تبكي بلغة أخرى..

احس بقطرات تمشي براسي.. قطع أمواس تمر برئتي اليسرى.. مسامير تعبر شراييني..

زر الذهاب إلى الأعلى