التحالف المدني للثورة الشبابية يدين تكفير الناشطة سالي أديب ويدعو الأجهزة الأمنية لحمايتها ويحملها مسئولية ما قد تتعرض له
يمنات – صنعاء
دان التحالف المدني للثورة الشبابية تكفير الطالبة في كلية الحقوق بجامعة تعز والناشطة الحقوقية سالي أديب قحطان من قبل دكتور في الكلية.
وطالب التحالف القوي الثورية في عموم ساحات الثورة وميادينها بالوقوف أمام هذه الفتاوي التكفيرية باعتبارها الخطر الداهم والشر المستطير الذي سيرتكس بالثورة وأهدافها وسيدخل الوطن في دوامة من التصادم الفكري المسلح بالعيار الناري بدلاً من الكلمة كمقصد ترمي إليه هذه القوي التي اعتقلت الدين بكل تحرره وسموه ونوره الوضاء في كهوف ظلاميتها وتخلفها وحقدها على كل ماهو خير ونبيل يستفيد منه الوطن والمواطن على حد سواء.
ودعا التحالف المدني السلطات الأمنية إلى القيام بدورها في حماية الطالبة سالي قحطان التي لم ترتكب جريمة يعاقب عليها القانون سوى عقدها دورة لتمكين المرآة سياسياً باعتبارها نصف المجتمع ولها الحق في التمكين كعنصر فاعل في المجتمع مثلها مثل شقيقها الرجل.
ويُحمل التحالف المدني في الوقت نفسه الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية في حال تعرضت الناشطة سالي أديب لسوء وهو ما يمكن أن تمارسه هذه القوي الشريرة التي لا تقيم للنفس البشرية أي وزن وما حادث مقتل القائد السياسي الوطني الفذ جار الله عمر ببعيد.
وأعتبر التحالف المدني أن الأنشطة التي تقوم الطالبة والناشطة سالي قحطان لم تستسغها قوي الظلام والتي لا ترى في المرآة سوى عورة يجب إخفاؤها خلف أستار العبودية والإذلال والامتهان لحقوقها المشروعة.
وأكد أن هذه القوى سخرت الدين الإسلامي لمقاصدها السياسية البحتة، في سابقة لم يقدم عليها أي فصيل أو تيار سياسي من قبل من خلال فتاوي تكفيرية تطالعنا بها بين فترة وأخري في حق معارضين سياسيين أو نشطاء حقوقيين أو صحفيين ترى في أدائهم ونشاطهم فضحاً لأهدافها الرامية إلى كبح الكلمة السوية والفعل الوطني بعصا الدين الذي صيرَّته وسيلة ترهب بها كل من يختلف معها فكرياً أو سياسيا.
ولفت التحالف إلى أن تكفير الطالبة سالي أديب ما هو إلا حلقة في سلسلة تكفيرية طويلة ستطال نشطاء السياسية والحقوق والفكر في مختلف التيارات والمنظمات والهيئات والنقابات إن لم يتم الوقوف أمامها بحزم متين وإرادة لا تلين من مختلف القوي على طول الساحة وعرضها.
