مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدعو اعضائها وأنصارها ومنظمات المجتمع المدني والقوى الوطنية للاحتشاد صباح غدا أمام مجلس النواب

يمنات – صنعاء

دعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية كافة أعضائها وأنصارها وكل القوى الوطنية الخيرة ومنظمات المجتمع المدني الحية وكل الشرفاء إلى الاحتشاد يوم غد السبت الساعة التاسعة صباحا أمام مجلس النواب تضامنا مع جرحى الثورة والنائب أحمد سيف حاشد وتأييدا لمطالبهم بتسليم المتهمين بالاعتداء على جرحى الثورة ومحاولة اغتيال النائب أحمد سيف حاشد في ساحة اعتصام جرحى الثورة أمام مجلس الوزراء يوم الـ12 من فبرائر الفائت، إلى النيابة للتحقيق معهم، والمطالبة بسحب الثقة عن وزير الداخلية لامتناعه عن تسليمهم.

واعتبرت الجبهة في بلاغ صدر عنها اليوم ذلك تنصلا عن واجبه، بل ممارسة تقف على النقيض من واجباته الدستورية، حيث حمى المجرمين وأهدر حق وأمن من وجد لخدمتهم وحمايتهم.

 

نص البلاغ

تحتل عملية الاستمرار في النضال السلمي حتى تسليم المعتدين من قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية على جرحى ثورة الـ11 فبرائر السلمية ومحاولة اغتيال النائب أحمد سيف حاشد، موقعا متقدما في تراتيبية القضايا الوطنية التي تخوض الجبهة في مضمارها نضالا دوؤبا بعزم مكين وإرادة لا تلين، كون الاعتداء على جرحى الثورة يشكل بندا في مخطط الانقلاب على الثورة وأهدافها الوطنية التحررية، ومحاولة اغتيال النائب أحمد سيف حاشد تمثل تدشينا لمسلسل اغتيالات سيطال رموز وطنية وثورية وسياسية تقف في الجهة المقابلة لتوجهات قوى تحاول العودة بالوطن والشعب إلى مربع الاستبداد والتسلط والقمع بعصا الكهنوت التي يراد بها سوق الناس مكبلين إلى كهوفها المظلمة.

ولأن الجبهة تؤمن بأن نضالها المستبسل في سبيل الوصول إلى ضرورة تسليم المعتدين على جرحى الثورة والمنفذين لمحاولة اغتيال حاشد إلى النيابة، ليس سوى مواجهتها لمشروع انقلابي تصفوي، موجه ضد الوطن وثورته وتطلعاته في الحرية والكرامة والاستقرار في ظل دولة مدنية حديثة..

وبناء عليه تدعو جبهة إنقاذ الثورة كافة أعضائها وأنصارها وكل القوى الوطنية الخيرة ومنظمات المجتمع المدني الحية وكل الشرفاء إلى الاحتشاد يوم غد السبت الساعة التاسعة صباحا أمام مجلس النواب تضامنا مع جرحى الثورة والنائب أحمد سيف حاشد وتأييدا لمطالبهم بتسليم المتهمين بالاعتداء على جرحى الثورة أمام مجلس الوزراء، ومنفذي محاولة اغتيال النائب أحمد سيف حاشد، إلى النيابة للتحقيق معهم، والمطالبة بسحب الثقة عن وزير الداخلية لامتناعه عن تسليمهم، باعتبار ذلك تنصلا عن واجبه، بل ممارسة تقف على النقيض من واجباته الدستورية، حيث حمى المجرمين وأهدر حق وأمن من وجد لخدمتهم وحمايتهم.

الخلود للشهداء

النصر للثورة

المد للوطن

الحرية والكرامة للشعب

صادر عن جبهة إنقاذ الثورة

صنعاء 17/05/2013

زر الذهاب إلى الأعلى