فضاء حر

الرئيس هادي حصان الجماعة

يمنات
وافق الرئيس هادي تحت ضغوط حزب الاصلاح على تجنيد 173 ألفً خلال العامين الماضيين كلهم من حزب الاصلاح..
و وافق أيضاً على التقرب من دولة قطر المقربة من الإخوان على حساب الدور السعودي المناهض للإخوان..
الآن الرئيس هادي عاجز عن دفع مرتبات موظفي الدولة لشهر ديسمبر لهذا العام.. هادي الآن واقع بين شقي رحى التنافس القطر السعودي..
السعودية لن تدفع إلا بالابتعاد عن قطر، والإخوان لن يسمحوا لهادي بهذا الابتعاد..
والمحصلة رئيس فاشل ودولة على وشك الانهيار. كان الحل بسيطاً لو أن هادي رفض ضغوط الاصلاح بتجنيد 173 ألفاً، لما وجد نفسه في مأزق ولما احتاج لكل من السعودية وقطر..
أعتقد أن أقل ما يمكن عمله في هذه الحالة هو إقالة الحكومة وإعادة النظر في كل القرارات التي اتخذتها بما فيها قرارات التجنيد، وإحالة رئيس الحكومة ووزير المالية للعدالة، وتشكيل حكومة كفاءات تدير البلاد خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية.
كلمة أخيرة:
الأول في القائمة عبد الكريم جدبان ولن يكون الأخير عبد ربه منصور هادي، تحالف الثلاثي الإصلاح والقاعدة والسلفيين بدأ مسلسله الدموي الذي لن يتوقف، وهذا ما سبق وحذرنا منه.

زر الذهاب إلى الأعلى