فضاء حر

وثيقة تجير السلطة لصالح زمرة حاكمة في صنعاء

يمنات
وثيقة بن عمر التي يصنعون الإجماع في موفنبيك حولها، تجير الدولة والثورة والسلطة والقضية الجنوبية لصالح زمرة حاكمة في صنعاء ضدا على الشعب اليمني.
تمرير الوثيقة يعني مصادرة الإرادة الشعبية والانقلاب على “المرحلة الانتقالية” بالهروب إلى المجهول، المجهول المعلوم في دائرة السلطة الضيقة ولدى دوائر اجنبية.
كتب الكثير عن هذه الوثيقة لكن المسألة منذ سبتمبر 2012 ( عندما رفض هادي وقادة المشترك والمؤتمر الشعبي) التهيئة للحوار والذهاب إلى الجنوب وصعدة كرجال دولة يستشعرون المسؤولية، لم تعد متصلة بوجهات نظر متمايزة بين أطراف ومكونات وأصوات مستقلة، وإنما هي مؤامرة حقيرة بين خاطفي الدولة والثورة والحراك للانفراد بالسلطة والاستمرار فيها لأطول وقت، وتقويض الجامع الوطني اليمني لحساب مشاريع عصبوية.
صار “الجنوب” الملاذ الأخير للأنذال في صنعاء. وباسمه سيذهبون إلى حروب احتكار تمثيل في الجنوب نفسه، حيث الرأي العام لا يثق مطلقا (كما هو الحال أيضا في الشمال الكسير) في عصابة قطاع الطرق التي تهيمن على العاصمة صنعاء وتتحكم بالقطعان المروضة، إلا من رحم ربي، في منتجع موفنبيك.
من حائط الكاتب في الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى