فضاء حر

الى المتململين عن تظاهرة 11فبراير

يمنات
التظاهرة وبغض النظر من دعا لها وهم طلائع الثورة وتداعى لها افراد وكيانات سياسية ومدنية كثيرة وبصرف النظر ايضا عمن سيشارك فيها فهي محكومة بأهدافها المحددة والمعلنة والتي لا يختلف اثنان على انها مطالب حق.
واهميتها الكبرى في هذه المرحلة الفاصلة تكمن في التأسيس لاصطفاف ثوري وطني جديد وعريض يقابل اصطفاف قوى الهيمنة من النظام السابق وخارجة ويحاكي المتغيرات على الساحة الوطنية التي افرزت تكالبات وتمترسات جديدة لقوى الهيمنة تحكمها المصالح.
اصطفاف 11فبراير الجديد سيعيد من ناحية الحيوية والالق للثورة في ذكراها الثالثة وسيلملم ويوحد طاقات القوى الحية المقهورة صاحبة المصلحة والرصيد الكفاحي في الثورة على اسس سليمة بعد ان كشفت مواقف القوى التي تعسفت المد الثوري وركبت صهوته لتجهضها من الداخل كما بينت سنوات المعترك الثلاث.
ولأن الحوار افضى الى مخرجات هي الآن حبر على ورق فان تطبيقها يحتاج الى قوى ثورية ضاغطة سيما والقوى المضادة المهيمنة بتنوع اشكالها ومصالحها هي من يتحكم ويمتلك القرار وقوة الضغط حاليا.
وفي ظل شتات وتفكك القوى المعادلة الحية وهي الاوسع والاشمل ستبقى مخرجات الحوار على هزالة مضامينها وهشاشة ضمانات تنفيذها وقد ارتضيناها رهن امزجة وتجاذبات ومصالح تلك القوى الظالمة وستفضي الى ما افضت اليه وثيقة العهد والاتفاق عام94م من ويلات ما كانت لتحدث اذا ما وجد الاصطفاف الوطني الضامن والضاغط.
وما سينعكس من إيجابيات تصب في الصالح الوطني ولن اتردد في المشاركة في مسيرة او فعالية يحركها اي من الجهات السياسية او المكونات ما دامت ترفع بمطالب حق وتعبر عن تطلعات السواد الاعظم من اليمنيين ، وقد فعلنا ذلك عشرات المرات عندم كان تجمع الاصلاح يتحكم بدفة ساحات الثورة.
والقول ان من يدفع نحو المسيرة او يشارك فيها تلك الجهة او تلك امر يستوجب التفكير فيما ترفع من شعارات واهداف وما سينعكس من إيجابيات تصب في الصالح الوطني ولن اتردد في المشاركة في مسيرة او فعالية يحركها اي من الجهات السياسية او المكونات ما دامت ترفع بمطالب حق وتعبر عن تطلعات السواد الاعظم من اليمنيين ، وقد فعلنا ذلك عشرات المرات عندم كان تجمع الاصلاح يتحكم بدفة ساحات الثورة.

زر الذهاب إلى الأعلى