مواقف وأنشطة

عميد جرحى الثورة الشبابية بسام الأكحلي يبعث برسالة للشعب اليمني يطالبهم بالنزول إلى الشارع يوم ال11 من فبراير القادم

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
بعث عميد جرحى الثورة الشبابية السلمية بسام الأكحلي الذي يرقد في احد المشافي في جمهورية ألمانيا الاتحادية، في ظل اهمال متعمد من الحكومة لاستكمال علاجه، بعث برسالة إلى الشعب اليمني، طالبهم فيها بالنزول إلى الشارع يوم ال11 من فبراير القادم، لاستعادة الثورة.
و أكد الأكحلي في رسالته أن يوم ال”11″ من فبراير القادم، هو فرصة الشعب لاستعادة ثورته.
و طالب الأكحلي بالابتعاد عن عن كل الإنتماءات والتعصبات الضيقة سواء كانت ذات الطابع الحزبي المسيس او كانت ذات الطابع القبلي والمشيخي او كانت ذات البعُد الديني المتطرف .
نص رسالة عميد جرحى الثورة السلمية للشعب اليمني
الثورة بطبيعتها تأتي كمطلب وكخيار شعبي في تحديد مصيره ومصير وطنه سواء كان للنجاح أو للفشل، وليست كقدر من اقدار الغيب او الطبيعة وان كانت عفوية في ذلك.
فمن اراد النزول والمشاركة في الثورة القادمة (11فبراير) فعلى الكل ان يدرك ويضع نفسه بين خيارين هامين حقيقين، وذلك في كون نزولهم للشارع يأتي وينتج كحالة (فرضية) ثورية بحتة وملحة وطارئة من اجل إنقاذ ما تبقى من اشلاء هذا الوطن المغدور والمذبوح بساسته وبقادته من ناحية ، ومن ناحية اخرى الابتعاد عن كل الإنتماءات والتعصبات الضيقة سواء كانت ذات الطابع الحزبي المسيس او كانت ذات الطابع القبلي والمشيخي او كانت ذات البعُد الديني المتطرف ، وذلك باعتبارهم الركيزة والدعامة الرئيسية الوحيدة ، التي سعت جاهدة الى إفشال وإجهاض كل الحركات التحررية “الثورية والوطنية” سابقاً ، إبتداءا من ستينيات القرن الماضي وإنتهاءا بثورة 11 فبراير.
وعلى ذلك فقد تكون كل الخيارات وكل التحديات والصعوبات المفروضة علينا اليوم تجاه تحقيق اهداف الثورة كاملةً، أو بالأصح إعادة تصحيح المسار الثوري “المغتال والمغيب” الى وضعة الطبيعي، خيارات وفرضيات قد تبدوا صعبة ومكلفة نوعاً ما ، لكنها ستضل الحل والخلاص والخيار الوحيد والامثل والانجع لنا وللوطن تارةً، وتارةً اخرى باعتبار ثورة “11فبراير” المقبلة ستكون بشكل او بأخر ورقة الضغط “الاخيرة” التي لطالما عول عليها الكثير من المواطنين لاستعادة كل حقوقهم وكل حرياتهم المنهوبة والمسلوبة والمغتصبة سواء من قبل الصنف المحسوب على النظام السابق او من قبل الصنف الاخر (الخائن) الذي حسب علينا وعلى الثورة.
فالشعب اليوم اصبح تحت تحدي كبير وخطر جداً فلا خيار له الا الخوض في ظل هذ المعركة الفاصلة والحاسمة، عليه ان يفرض وجوده ويفرض كل خياراته وكل مطالبة على الارض الواقع ، عليه ان ينتزع كل حقوقه بكل الوسائل وبكل الادوات المتاحة والمشروعة والتي كفلتها له كل القوانين والدساتير الوضعية والسماوية.
أما غير ذلك فإن الوطن سيظل بشكل حتمي مرتعاً خصباً ولذيذاً يتغذى عليه كل الانتهازيون وكل السفلة والقتلة والفسدة ، وسيظل المواطن اليمني المنكوب رهين وحبيس بين كل الاطراف المتصارعة والمتناحرة ، عندها فقط سيظل حال كلاً من الوطن والمواطن ذات مصير مخفي ومجهووول وللابد، ولن يتحرروا بعد ذلك ابداً لا بثورة ولا بثورتين ولا بهبة ولا بهبتين ولوا بعد الف سنة قادمة.
ثورة “11” فبراير القادمة هي خلاصنا ونجاتنا
“شارك” “احشد” “ساهم”

زر الذهاب إلى الأعلى