مواقف وأنشطة

حركة الثوار المستقلة لرصد و متابعة المفسدين تؤكد أن الشعب اليمني بحاجة ماسة لاستعادة ثورته التي حرفت مسارها القوى التقليدية

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
أكدت حركة الثوار المستقلة لرصد و متابعة المفسدين في بيان صدر عنها أن ما يصبو اليه شعبنا يحتاج الى ثوره حقيقية او بمعنى اصح الى استعادة ثورتنا التي تم تغيير مسارها لصالح القوى السياسية والحزبية والعسكرية والقبلية والتي هي غير مؤهلة تماما ولا تملك ارادة وطنية، فضلا عن كونها وكيلا لقوى خارجية.
و أشار أن استعادة ثورتنا ليس ترفا ولا نزوة لتقليد الاخرين بل هو حاجة ذاتية وموضوعية تمس كل مواطن في الريف والحضر.
و أوضح البيان أن الازمات بلغت حدا لا يطاق في تحملها وجعلت البلاد سجنا كبيرا امام نخبة محدودة من مراكز القوى تنهب المال العام وتدمر مؤسسات الدولة وتفسد اخلاق المجتمع وتتنازل عن السيادة.
نص البيان
يا أبناء شعبنا اليمني الابي:
ان ما يحدث ويجري حاليا في بلدنا وما تحيقه من المخاطر تنذر ان الوطن على الهاوية ومن حقنا ونحن نتابع ما يحدث في بلدنا ان نشعر بالقلق لكن ليس من حقنا ان نفقد الامل او ان نستسلم لما يحيق بنا من اخطار ، واذا كنا نواجه اليوم خطر العنف والتطرف والخروج على القانون والاعتداء على الحريات فقد راينا من ردود الفعل ما نستطيع به ان نواجه هذه الاخطار واذا كان الهدم غريزة كما يقول علماء النفس وهم يفسرون ما يحدث في الواقع من شرور تصيب الافراد والجماعات وتقع من الانسان على نفسه كما تقع منه على غيره وكما نرى في الاحداث التي تقع في بلاد العالم فهناك الف دليل على ان الحياه ايضا غريزة وان البقاء غريزة.
يا ابناء شعبنا اليمني الابي:
ان التغيير الحقيقي للمجتمع لا يمكن ان يتم بإزالة الحكام السابقين او تغيير القوانين التي تفرض سطوة الموجودين منهم وانما يحدث التغيير الحقيقي في وعي المجتمع نفسه بتغيير نظرته الى العلاقات الاساسية بين الانسان والواقع وبين الانسان والانسان وذلك في عمليه تطهير شاملة عميقة تضرب جذور عللنا ومخازينا يحققها مفكروا المجتمع ومثقفوه يقومون من خلالها بفحص الآراء السائدة والتقاليد الراسخة والعادات المتوارثة فينفون عنها ما يجدون انه لم يعد صالحا للعهد الجديد ويقومون بحركة اقناع المجتمع يستخدمون فيها كل وسائل التعبير الفكري وكل اساليب الجدل ، وحتى نصل الى ما يصبو اليه شعبنا نحتاج الى ثوره حقيقية او بمعنى اصح الى استعادة ثورتنا التي تم تغيير مسارها لصالح القوى السياسية والحزبية والعسكرية والقبلية والتي هي غير مؤهلة تماما ولا تملك ارادة وطنية والتي هي ليست الا وكيلا لقوى خارجية وان استعادة ثورتنا ليس ترفا ولا نزوة لتقليد الاخرين بل هو حاجة ذاتية وموضوعية تمس كل مواطن في الريف والحضر . فقد بلغت الازمات حدا لا يطاق في تحملها وجعلت البلاد سجنا كبيرا امام نخبة محدودة من مراكز القوى تنهب المال العام وتدمر مؤسسات الدولة وتفسد اخلاق المجتمع وتتنازل عن السيادة.
يا ابناء شعبنا اليمني الابي:
ان الثورة هي دليل الحرية والشباب هو الجزء الحيوي في الجسم فلا عجب ان يقوم بالثورة الشباب والثورة ما دامت متصلة بالحيوية فلا بد ان تكون منشطة لهذه الحيوية ومجددة لها ولو تفكرنا قليلا في عبادة الطاعة السائدة على كل المستويات فالأبناء وكبار المصلحين لم يكونوا مطيعين لسنن ابائهم واجدادهم والمكتشفون والمخترعون لم يكونوا مطيعين لقوانين العلم الموروثة في عصورهم والشعوب التي ثارت وتمردت على اوضاع جائرة لم تكن مطيعة لظلم الظالمين.
والفنانون والادباء لم يكونوا مطيعين لما نقلوه من الاجيال السابقة وهلم جرى .. وفي هذه الحالات كلها كان الانسان الذي تمرد على الظلم والجمود او الخطأ او الركود قادرا على ان يطيع وربما كان قد اراح نفسه وجعل حياته اقل تقلبا وتعرضا للخطر لو فعل ذلك . ولكنه لم يفعل واثر المخاطرة واستطاع بفضلها ان يغير نفسه ويغير الاجيال المعايشة له ولامته من بعده الى الافضل . وهنا يكون التغيير الثوري هو المسلك الوحيد والذي هو بمثابة الفريضة الغائبة.
صادر عن حركة الثوار المستقلة – صنعاء
بتاريخ 1/2/2014م

زر الذهاب إلى الأعلى