نداء إلى اليمنيين من قيادة الجيش الثوري

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ

باسم الشهداء, وأنين الجرحى, وآهات المعتقلين والمخفيين..
وباسم الثكالى واليتامى والضحايا والأبرياء..
باسم كل من يجاهد ويناضل لبناء يمن العزة والكرامة يمن النظام والقانون والمواطنة المتساوية بالحقوق والواجبات..
أناديكم, أشد على أياديكم للخروج في 11 فبراير لانتزاع حقوقكم وباستمرار الثورة حتى تتحقق مطالبكم.
أناشدكم لأن مأساتي من مأساتكم, فالثورة دفعنا لها أثقل المغارم تاجروا بها وجعلوها لهم مغانم.
فتلتكن إنطلاقتنا في يوم 11 فبراير على طريق من سيقودنا إلى الشهادة أولئك الفتية قدموا أرواحهم لا لجناية ارتكبوها أو لايدلوجية حزبية أو مصلحة قبلية بل لإيمانهم بحق شعبهم بحياة الحرية والكرامة والقضاء على النظام الفاسد وبناء الدولة المدنية الحديثة واختيار أرقى وأنبل وسيلة لتحقيق هدفهم سلمية الثورة.
إخواني أبناء الجيش والأمن أنتم عنوان سؤدد ومجد الوطن ورمز عزته وكرامته أدعوكم إلى اليقظة والوقوف إلى جانب الهدف كما هو عهده بكم ولتكونوا الصخرة التي تتحطم عليها طموحات من لهم مصالح خاصة ربطوها بمصالح أجنبية وأنتم تعرفونهم وقد أذلوكم في مستحقاتكم وواجباتكم وجعلوا منكم إقطاعيات خاصة لحماية فسادهم وكنتم والشعب الضحايا.
وبتضحيات شباب الثورة حرروكم من هذا العار وأوكوا إليكم حماية الوطن والذود عن حياضه لأنكم من الشعب وإلى الشعب فكونوا إلى جانبه ولا يجعلوا منكم عائق أمام مسيرته لتحقيق مأربهم المريضة.
أدعوا شباب الثورة والأحزاب الوطنية كالاشتراكي والناصري والبعث وكل حزب مدني والأحزاب الناشئة وأنصار الله ومنظمات المجتمع المدني للخروج في 11 فبراير بقوة وفعالية وتتشكل جبهة واسعة متضامنة للعمل الجاد وبناء الدولة المدنية الحديث لمواجهة قوى الفساد والإفساد من أتباع أبو جهل والمنافقين الانتهازيين أنصار أبن سلول.
الجيش الثوري سيكون معكم في هذا اليوم وفياً كما عهدتموه بصبر المؤمنين وعزم الثأرين لقائنا في 11 فبراير تتويجاً لتضحياتنا بوضع اللبنة الأولى لبناء دولتنا المدنية حلمنا الذي لا ينكسر..
النصر للثورة
الخلود للشهداء
الشفاء للجرحى المجد لليمن
قائد الجيش الثوري أول ضابط للثورة المكرم لدرع الثورة المقدم من قبل شباب وجرحى الثورة
أحمد زاهر