مواقف وأنشطة

حملة 11 فبراير تدين محاولة اغتيال الدكتور الوزير و تحمل الحكومة المسؤولية الكاملة

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت “حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد” محاولة اغتيال الدكتور اسماعيل الوزير، و حملت الحكومة المسؤولية الكاملة.
و اعتبرت الحملة هذه الحادثة بأنها جريمة سياسية بامتياز وتأتي ضمن مسلسل تصفية الكوادر الوطنية.
و دعت الى الكشف عن نتائج التحقيقات في جرائم الاغتيالات السياسية وجرائم اغتيال الضباط والجنود التي تم ارتكابها خلال العامين الماضيين.
وأتهمت الحملة من أسمتها القوى النافذة بالتستر وتقديم الحماية للمتورطين في مثل هذه الجرائم.
نص البيان
تابعت “حملة 11فبراير .. ثورة ضد الفساد” بقلق بالغ ما حدث اليوم من محاولة اغتيال آثمة للدكتور إسماعيل إبراهيم الوزير و استشهاد 2من مرافقيه.
وتعتبر حملة 11فبراير محاولة اغتيال الوزير بأنها جريمة سياسية بامتياز، وبأنها تأتي ضمن مسلسل تصفية الكوادر الوطنية ومحاولة من بعض القوى لجر البلاد الى أتون العنف والفوضى للهروب من استحقاقات المرحلة التي كان من المفترض ان تكون مرحلة تغيير نحو الأفضل.
إن الحملة وهي تعبر عن إدانتها و استنكارها الشديدين لما حدث للدكتور الوزير لتؤكد على استمرارها في المضي قدماً في فعالياتها السلمية حتى إسقاط الحكومة التي نحملها المسؤولية الكاملة عما حدث اليوم للدكتور الوزير وكذلك مسؤوليتها الكاملة عن كل حوادث الاغتيالات التي طالت السياسيين ورجال القوات المسلحة والأمن وعشرات الجرائم التي تم ارتكابها بحق الجنود الشرفاء وهي جرائم لا تسقط بالتقادم ولا يمكن للشعب اليمني أن يتنازل عن حقه العام في مقاضاة المتورطين فيها.
إن حملة فبراير لتؤكد على استمرارها في التصعيد حتى تحقيق كل أهدافها ولذلك تدعوا جماهير الشعب اليمني الى الخروج المستمر في فعالياتها السلمية حتى تتوقف كل أعمال الاغتيالات ويتوقف الفساد .
إن محاولة اغتيال الوزير وفي قلب العاصمة صنعاء يجعلنا نتساءل عن الدور الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية والتي يقع على عاتقها مهمة توفير الأمن والسكينة للمواطنين وكذلك على رأسهم مهام كشف الجناة المتورطين في مثل هذه الأعمال وتقديمهم للمحاكمة العاجلة ما لم فإن القوى النافذة لا تزال تتولى عملية التستر والتغطية والحماية لكل المتورطين بهذه الجرائم سيما ومثل هذه الجرائم يتم ارتكابها وسط العاصمة وفي وضح النهار وهنا ندعو الشرفاء في الجهاز الأمني الى كشف الحقائق للشعب اليمني .
وتدعو الحملة الى الكشف عن نتائج تحقيقات جرائم الاغتيالات السياسية التي تم ارتكابها خلال العامين الماضيين
وتحيي حملة 11فبراير كافة جماهير أبناء الشعب اليمني الذين تفاعلوا خلال الأسابيع الماضية مع الفعاليات التي دعت اليها الحملة .
صادر عن:
حملة 11فبراير .. ثورة ضد الفساد
اللجنة التحضيرية
الثلاثاء
8 ابريل 2014م

زر الذهاب إلى الأعلى