مواقف وأنشطة

مكونات حملة 11 فبراير تدين الممارسات والخروقات من قبل “أنصار الله” في مسيرة اليوم الرافضة للجرعة السعرية على المشتقات النفطية

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ

دانت مكونات “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” الممارسات والخروقات من قبل “أنصار الله” في مسيرة اليوم الرافضة للجرعة السعرية على المشتقات النفطية، و المطالبة بإسقاط الحكومة.

كما دانت مكونات الحملة ما قام به “أنصار الله” من اعتداءات همجية ضد ناشطيها في كل من صنعاء وتعز في كشف واضح وصريح لأجندتهم الخفية والكامنة وراء محاولاتهم تجيير المسيرة لصالح تلك الأجندات.

و في بيان صدر عن مكونات حملة 11 فبراير، و وقع عليه كل من جبهة الإنقاذ و حزب الكرامة و حزب التحرير الوحدوي الشعبي و تنظيم الأحرار و التنظيم التقدمي و ممثل جرحى الثورة عادل العماري و التحالف المدني للثورة الشبابية و حزب السلام الاجتماعي و المنسق الإعلامي للحملة و مقرر الحملة وحزب العمل، أكد البيان لأنه في الوقت الذي أجمعت فيه كل مكونات “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” على أهداف محددة يأتي على رأسها هدف إسقاط ومحاسبة حكومة الوفاق وكل من مارس الفساد وتشكيل حكومة كفاءات.

كما أكد أنه و في الوقت الذي عملت كل مكونات الحملة على انجاز ميثاق شرف ملزم لها بالعمل السلمي والطوعي في إطار الحملة والاحترام المتبادل والنزيه أمام بعضها وعدم التجيير الشخصي والفئوي والتنظيمي لأي من نشاط الحملة وعدم رفع أي شعارات عدا الشعار الموحد للحملة، صدمت مكونات الحملة بانقلاب “أنصار الله” على كل تلك الأهداف وميثاق الشرف وعلى ما تم الاتفاق عليه حول المسيرة التي كان مقررا تسييرها يومنا هذا الاثنين 4 أغسطس 2014 لإسقاط الحكومة وقرارها التجويعي المتمثل برفع الدعم عن المشتقات النفطية.

و اعتبر البيان محاولة تجيير المسيرة من قبل “أنصار الله” لأهداف غير أهدافها، وخروجهم على ميثاق الشرف ليس له من تفسير سوى وجود اتفاق سري بينهم وبين أطراف سياسية يقوم على صفقة تخدم أجندتهم السياسية الخاصة بعيداً عن الأهداف الوطنية الجمعية لـ”حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” وميثاق الشرف المقر من كل مكوناتها على حساب الشعب الذي يتجرع ويلات الفساد ووطأة القرارات الظالمة.

و أسفت مكونات الحملة من رفع أنصار الله لشعاراتهم وترديدهم لهتافاتهم الخاصة، و هو ما عدته خرقا فاضحاً ما كانت تتوقعه من مكون كانت تتوقع منه احترام شرف الالتزام بالاتفاقات المسبقة للمسيرة التي تحمل أهدافا وطنية سامية لا أهداف خاصة بعيدة عن المصلحة الوطنية العليا.

و أكدت مكونات الحملة تأكيدا قاطعاً أن كل هذه الممارسات والأساليب التي قام بها “أنصار الله” لن تثنيها مطلقاً ولن توهن عزيمتها أبداً عن مواصلة انحيازها للشعب واستمرار نضالها الثوري في مواجهة الفساد ومقارعة الظلم والاستبداد بكل السبل المشروعة الممكنة.

نص البيان

في الوقت الذي أجمعت فيه كل مكونات “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” على أهداف محددة يأتي على رأسها هدف إسقاط ومحاسبة حكومة الوفاق وكل من مارس الفساد وتشكيل حكومة كفاءات، وفي الوقت الذي عملت كل مكونات الحملة على انجاز ميثاق شرف ملزم لها بالعمل السلمي والطوعي في إطار الحملة والاحترام المتبادل والنزيه أمام بعضها وعدم التجيير الشخصي والفئوي والتنظيمي لأي من نشاط الحملة وعدم رفع أي شعارات عدا الشعار الموحد للحملة.

صدمت مكونات “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” بانقلاب “أنصار الله” على كل تلك الأهداف وميثاق الشرف وعلى ما تم الاتفاق عليه حول المسيرة التي كان مقررا تسييرها يومنا هذا الاثنين 4 أغسطس 2014 لإسقاط الحكومة وقرارها التجويعي المتمثل برفع الدعم عن المشتقات النفطية.

إن محاولة تجيير المسيرة من قبل “أنصار الله” لأهداف غير أهدافها، وخروجهم على ميثاق الشرف ليس له من تفسير سوى وجود اتفاق سري بينهم وبين أطراف سياسية يقوم على صفقة تخدم أجندتهم السياسية الخاصة بعيداً عن الأهداف الوطنية الجمعية لـ”حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” وميثاق الشرف المقر من كل مكوناتها على حساب الشعب الذي يتجرع ويلات الفساد ووطأة القرارات الظالمة.

إن رفع أنصار الله لشعاراتهم وترديدهم لهتافاتهم الخاصة أمر تأسف له مكونات الحملة وتعده خرقاً فاضحاً ما كانت تتوقعه من مكون كانت تتوقع منه احترام شرف الالتزام بالاتفاقات المسبقة للمسيرة التي تحمل أهدافا وطنية سامية لا أهداف خاصة بعيدة عن المصلحة الوطنية العليا.

إن مكونات “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” وهي تدين كل هذه الممارسات والخروقات من قبل أنصار الله تدين في الآن نفسه ما قاموا به من اعتداءات همجية ضد ناشطيها في كل من صنعاء وتعز في كشف واضح وصريح لأجندتهم الخفية والكامنة وراء محاولاتهم تجيير المسيرة لصالح تلك الأجندات.

إن مكونات “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد”  تؤكد تأكيداً قاطعاً أن كل هذه الممارسات والأساليب التي قام بها “أنصار الله” لن تثنيها مطلقاً ولن توهن عزيمتها أبداً عن مواصلة انحيازها للشعب واستمرار نضالها الثوري في مواجهة الفساد ومقارعة الظلم والاستبداد بكل السبل المشروعة الممكنة.

الانتصار للوطن..

الكرامة والعدالة والحرية والسلام لكل اليمنيين

صادر عن:

حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد

صنعاء 4 أغسطس 2014

الموقعون

جبهة الإنقاذ

حزب الكرامة

حزب التحرير الوحدودي الشعبي

تنظيم الأحرار

التنظيم التقدمي

ممثل جرحى الثورة عادل العماري

التحالف المدني للثورة الشبابية

حزب السلام الاجتماعي

المنسق الإعلامي للحملة

مقرر الحملة

حزب العمل

أهداف “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد”

إسقاط ومحاسبة حكومة الوفاق وكل من مارس فسادا فيها وتشكيل حكومة (كفاءات) تعتمد معايير النزاهة والكفاءة، ويكون من أول مهامها إصلاح مؤسسات الدولة وتنفيذ النقاط العشرين وحل القضية الجنوبية حلا عادلا وكشف الجهات والأشخاص الذين يقفون وراء القتل والاغتيالات ومن يقدم لهم الملاذ والحماية.

مُساءلة ومحاسبة كل المسئولين الفاسدين في المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية.

تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وزيادة رواتب محدودي الدخل ورفع الحد الأدنى للأجور للمدنيين والعسكريين بما لا يقل عن مائتين وخمسين دولار أو ما يعادلها كمرحلة أولى، والعمل على حل كل القضايا الحقوقية والمطلبية للمواطنين.

إعادة بناء هياكل وهيئات السلطة القضائية ومحاكمها المختلفة وإلغاء النصوص الدستورية والقانونية واللائحية التي تشرعن للفساد وتحصن الفاسدين أو تعيق مثولهم أمام القضاء واعتماد معايير الكفاءة والنزاهة بما يحقق الاستقلال الكامل للسلطة القضائية بعيداً عن أي تأثيرات حزبية أو تدخلات للسلطة التنفيذية وغيرها في شؤونها وإعمال مبدأ عدم إفلات المجرمين من العقاب.

تحييد الوظيفة العامة بما يتوافق مع معايير الكفاءة والنزاهة وإعادة النظر في كافة التعيينات التي تخالف ذلك، وإعادة المبعدين قسرا إلى وظائفهم وتعويضهم.

سرعة علاج الجرحى ورعاية أسر الشهداء، وتعويضهم ومنح الضمان الاجتماعي للجميع.

قيام دولة مدنية ديمقراطية حديثة وقوية، وتحصين السيادة الوطنية.

ميثاق شرف “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد”

من أجل وطن ينعم بالحرية والمواطنة ودولة القانون والعدل اصطفت المكونات المتطلعة للتغيير، وألزمت نفسها بميثاق شرف يقوم على المبادئ التالية:

  1. العمل السلمي والطوعي لتحقيق الأهداف السبعة لـ”حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد”.

  1. تلتزم المكونات جميعاً بتسخير كل ما يمكن أن يساعد على إنجاز الأهداف العامة للحملة.

  1. تلتزم المكونات بالاحترام المتبادل والندية أمام بعضها.

  1. يلتزم الجميع بسقف الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.

  1. الالتزام بعدم التجيير الشخصي والفئوي والتنظيمي لـ”حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد”.

  1. تلتزم جميع الأطراف برفع الشعار الموحد (الراية البيضاء، والشعار المُقر) في كل الفعاليات، وعدم رفع أي شعارات خاصة.

  1. تلتزم كل المكونات بما يتم الاتفاق عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى