فضاء حر

تقاسموا التركه .. بما فيه دمه !!؟

يمنات

أيوب التميمي

بعد تعليق المؤتمر الشعبي العام على الشراكة مع أنصار الله على خلفية الإفراج عن المتهمين بتفجير دار الرئاسة … هل يتبعها استقالات من وزراء ومدراء العموم التابعين لحزب المؤتمر تماشياً مع قرار الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام .. أم هؤلاء لا تعنيهم ماتقوم به الأمانة العامة ، و أن مايعنيهم هو الكراسي والمناصب ، و أن أرتباطهم بالحزب مرتهنين بالمناصب فقط..!!

وعن قيام الأنصار بالإفراج عن متهمين بتفجير دار الرئاسة والذي راح ضحيتها مايزيد عن 14 شهيداً و200 جريح ومعاق .هو أستهتار واضح وعمل لا يقبله عاقل بدماء من سقطوا حينها ..هل يظن الأنصار أن التماهي سيكون سيد الموقف ، وأن المؤتمرين فقدوا بوصلة أنتمائهم لتنظيم ..

أعلموا ياجعانن: أن هناك فرق شاسع بين الخلاف السياسي والمواجهات المسلحة وبين العمل الإرهابي الغادر والجبان .

ونقول لهؤلاء الجعانن الذين يقولون لماذا المؤتمر الشعبي العام لم يتخذ مثل هذا الموقف الجاد والمسؤل حين تم تصفية الرئيس الراحل علي صالح ، او لماذا صمت المؤتمر الشعبي العام عن حوداث سبتمبر والذي ذهب صالح ضحيتها نتيجة لفتنة أشعلها و أنحيازه لصف العدوان فكان ماكان ونال جزائه ، فكان موقف المؤتمرين واضح ومناحز مع الصف الوطني المقاوم ضد العدوان .

موقف المؤتمر الشعبي العام متوقع وقد صرح به أحد المسؤولين بعد سماعه نباء الأفراج عن مفجري دار الرئاسة .. بقوله “أنصار الله يرتكبوا جريمة لا تقل عن منفذي العمل الأرهابي الذي طال دار الرئاسة و أن الشواهد على الفعل الإجرامي واضح على جسد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام صادق أمين ابوراس وهو أمامهم كل يوم أنها الحماقة والغباء “.

أم لماذا أقام المؤتمر الشعبي العام القيامة بعد الإفراج عن من قاموا بمحاولة تصفيته في أحداث الفين واحد عشر جراء عمل إرهابي طال رمز الدولة حينها ورجال الصف الأول في السلطة بالإضافة إلى حرمة المكان الذي تم فية تنفيذ العملية الإرهابية – جامع دار الرئاسة – وطبيعية العملية الإرهابية أيضاً والتي تحمل الطابع الإرهابي التكفيري الإجرامي.

العملية فيها حقوق عامة اليمنيين وفيها حقوق خاصة أيضاً لكل ذوي الشهداء والجرحى الذين أستهدفهم ذلك الفعل الإرهابي الجبان  .

أما مقتل “صالح” يؤكد صوابية قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام وموقف محسوب لهم وهو أنهم لم يكن موقفهم متوافق مع “صالح” لذا لم يثأروا له بل ثأروا وثاروا للوطن بموقفهم المسؤول الذي جسدوه اليوم.

هل أصبحت القضايا الوطنية مهزلة بيد صغار القوم ..ن حن أمام جريمة وقعت ضد الدولة أين كانت هذه الدولة ، و أين كانوا المستهدفين لقد كان الفعل إرهابي وشنيع ومحزن لا يمكن وصفه إلى أنها
أبشع جريمة إغتيال سياسي في التاريخ المعاصر.. يفرج اليوم عنهم بواسطه قطرية ،،،في علامات أستفهام كبيرة جداً ؟؟؟!!

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى