فضاء حر

المعرقلون.. المتآمرون!!

يمنات

كم تردد على مسامعنا مصطلح (المعرقلون) فمنذ قرابة العام ونحن نسمع هذا التوصيف، والعجيب الغريب أن طرفي المبادرة (المؤامرة) الخليجية يتهم كل منهما الاخر وبشكل جماعي دون ان يجرؤ أي طرف منهما على التصريح بشخص المعرقل او موقعه، حتى مجلس الأمن ورعاة المبادرة، على الرغم من صدور القرار رقم 2051 القاضي بفرض عقوبات ضد كل من يعرقل سير العملية السياسية في اليمن، ومع تزايد وارتفاع أصوات الشكاوى والتباكي من كلا الطرفين على أن هناك من يعرقل العملية السياسية والانتقال السلمي للسلطة وتنفيذ المبادرة، حضر مجلس الأمن الدولي إلى صنعاء وعقد عدة اجتماعات ولقاءات أمس الأحد 27/1/2013م مع أكثر من جهة وطرف أهمها (رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، واللجنة الفنية لمؤتمر الحوار ، واللجنة العسكرية) إلا أنه وكالعادة خرج مجلس الأمن من اجتماعاته ولقاءاته تلك يكرر نفس ما قد اعتدنا على سماعه بل وبما نعرفه وما لا يحتاج إلى توضيح أو تصريح ألا وهو بأن مجلس الأمن لن يتريث بتطبيق القرار 2051 بشأن كل من يعرقل ………. في الوقت الذي كان فيه العديد من اليمنيون ومعهم المتابعون والمهتمون بالشأن اليمني والثورة اليمنية يترقبون لعلهم سيسمعون بتصريحات تكشف عن المعرقلين للعملية السياسية السلمية وما هي العقوبات التي ستطال المعرقلين، إلا أن شيئا من ذلك لم يتم ولم يفصح عنه، ما جعلني والكثيرين نقول: "إن أصحاب المبادرة (المؤامرة) الخليجية، والموقعون عليها، ورعاتها ومجلس الأمن الدولي…. جميعهم معرقلون ومتآمرون على اليمن وعلى ثورة الـ11من فبراير الشبابية السلمية" ولكنهم لن يتمكنوا من إيقاف وهج ثورتنا الشبابية السلمية، وأننا سننتصر.. سننتصر..

زر الذهاب إلى الأعلى