مواقف وأنشطة

محتجون يؤدون صلاة الجمعة في شارع جمال بتعز للمطالبة بإقالة الحكومة و تشكيل حكومة تكنوقراط

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
أدى محتجون في مدينة تعز، صلاة جمعة اليوم في شارع جمال بمدينة تعز، مطالبين بإقالة حكومة الوفاق و تشكيل حكومة تكنوقراط و محاسبة الفاسدين.
و أدى جموع المحتجين صلاة الجمعة في فرزة ديلوكس بشارع جمال وسط المدينة، و بداء المحتجين يتوافدون على الساحة من الساعة العاشرة صباحا.
و ردد المتظاهرون قبل صلاة الجمعة، هتافات مناوئة لحكومة الوفاق، و رفعوا لافتات طالبت بإقالة الحكومة ، مجددين استمرارهم في المطالبة بإقالة الحكومة، بالطرق السلمية.
و أكد المحتجون رفضهم لبقاء الحكومة، لافتين إلى أن بقاء هذه الحكومة بقاء للفساد و استمرار للأزمات التي تعصف بالوطن.
و تلي بعد صلاة الجمعة بيان عن حملة 11 فبراير “ثورة ضد الفساد” بيانجاء فيه:
ياجماهير شعبنا اليمني العظيم …..
لا يخفى عليكم ما آل اليه حال البلاد والعباد من فوضى أمنيه عارمه وتفجيرات وإغتيالات بالجملة وغياب للقانون وتنازع وتناحر على الغنائم وتدمير للبنية التحتية والخدمية وبشكل متكرر وعلى وجه الخصوص الكهرباء وانابيب النفط ..
لقد وصلت البلاد الى دولة منهارة وفاشله ومستباحة لأراضيها وأجوائها وفاقدة للسيادة الوطنية كل هذا وحكومتنا لاتخجل من هذا الاداء السيء والجميع غير راض عن هذا الاداء ونحن نعلم بإن ضميركم يؤنبكم ويقض مضاجعكم وهو ألذي جعلكم تنزلون اليوم وتطالبون بإسقاط الحكومة الفاشلة وأن لا مخرج للوطن إلا بحكومة كفاءات..
يا جماهير شعبنا المكافح ..
أن فشل حكومة المحاصصة والغنيمة في التأسيس لمشروع التغيير الذي نشدته ثورة11فبراير المجيدة ، و هو الذي جعلنا اليوم نقف في وجه هذه الحكومة العاجزة لأسباب عديدة.
1- إنها غلبت المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية و فؤطت في سيادة الوطن.
2- تعاملت بمنتهى الدناءة مع جرحى الثورة، فعانوا الكثير بسببها و أنفقت الكثير من المال العام في تبرعات لجهات حزبية.
3- خالفت قوانين المناقصات ومررت صفقات خياليه بالممارسة
4- عملت على تسييس القضاء وعجزت على حماية البنية التحتية
5- تساهلت في تهريب المجرمين والإرهابين من داخل السجون
6-أقصت العديد من مكونات الشعب وتجاهلت وجودهم وفعاليتهم وكررت الخطاب العنصري والتخويني السابق ذاته
ياجماهير شعبنا اليمني العظيم ..
من حقنا أن نقف بعد عامين ونسأل ماذا أنجزت لنا هذه الحكومة ؟
لقد بلغ السيل الزبا .. لم يبقى لنا مانخاف عليه سوى أن نسعى لإيقاف سرعة تدهور الامور في هذا البلد الذي نريده آمنا مطمئنا ، وعلينا أن ننتصر لهذا الوطن ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
ولن يتحقق كل هذا إلا بإستمرار رفع وتيرة العمل الثوري وتكثيف العمل التصعيدي السلمي حتى إسقاط الحكومة الفاسدة .
المجد كل المجد لشهداء ثورة 11 فبراير المجيدة
صادر عن:
اللجنة التحضيرية لحملة 11 فبراير “ثورة ضد الفساد”
7/مارس / 2014م

زر الذهاب إلى الأعلى