فضاء حر

تعز ساحة مفتوحة يتسيدها القتل والرُعب اليومي

يمنات

نجيب الحاج

أصبحت تعز المدينة ساحة مفتوحة يتسيدها القتل والرُعب اليومي الذي لا ينتهي، أنتجت الحرب كل هذا العُنف والإجرام والشرور و التشوه والتوحش في إخلاق الناس وتصرفاتهم ؟! .

أنتجت الحرب ألوية ومعسكرات مهولة من القتلة واللصوص والمجرمين المُحترفين من أصحاب السوابق وخريجي السجون الذين أصبح الكثير منهم اليوم يتغلفون بلباس الأمن والجيش ويرتدون البزة العسكرية والرتب العالية الرفيعة؟!.

أصبحت تعز المدينة هي من يتصدر المشهد الكارثي لكل هذا الرعب والموت العبثي المتكرر ،وكغيرها من المرات السابقة التي فيها لا أحد يحرُس الحُراس ولا أحد يحمي الناس أو يذود عنهم من حماة المدينة وعبث أتباعهم ، وكالعادة بعد كل فصل من فصول الأحداث العنيفة وبعد كل مشهد من مشاهد الموت في المدينة المنكوبة في نهاية الفيلم تصل الشرطة ويتقاطر قادة الجيش المقاوم من كل مكان ويتوافدون الى مكتب قائد المحور الذي يُسارع لعقد إجتماع لا ينسى فيه إستدعاء رئيس السلطة القضائية بالمحافظة ،فيخرج المجتمعون كعادتهم ببيان شجب، وتصريح مُزلزل برفع الجاهزيه والتنسيق والإنتشار الأمني وملاحقة المطلوبين من غير العسكر والضرب بيد من حديد وبسور من بُلك على ما تبقى من الاراضي البيضاء المملوكة لبسطاء الناس ؟!.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.

زر الذهاب إلى الأعلى