حينما يغيب الانسان يتوارى العيد خجلا

يمنات

العيد كالإنسان اجتماعي بطبعه. ولذا فلا عيد الا في وسط اجتماعي يخلو من البؤس والفاقة والحرمان.

وحينما يغيب (الإنسان) يغيب المجتمع. ويتوارى العيد خجلا. فلا تهان إذآ. الا للشباب الذين ثاروا وأيقظوا في اعماقنا (الإنسان) الذي اوشكنا أن نفقده في غياهب الاستبداد والظلم والاستلاب والنفاق..

الى شباب اليمن الأماجد. كل عام وانتم أكثر أملا ومحبة وعزما وإرادة وصمود..

كل عام وانتم أنصارا للمظلومين والمعذبين والبسطاء والمحرومين والفقراء والمساكين والمشردين والمهمشين.

من حائط الكاتب على الفيسبوك