فضاء حر

مابين فبراير و موفنبيك

يمنات
* (نجح)…باللهجة الصنعانية تعني، تم، خلص، أنتهى، كمل، (بح) بلغة الأطفال، ماعادبش،زلج..
(نجح) بلهجة فندق موفنبيك: تفوق، حقق الأهداف، وصنع يمن جديد، وتخلص من نظام سابق، وقضى على القوى التقليدية..
فهل نجح الحوار بلهجة صنعاء القديمة، أم نجح بلهجة فندق موفنبيك!
* شعب مصر توفق في الحصول على قيادة وطنية، فتحرر من التخلف، بينما الشعب اليمني عاجز في الحصول على شخصية وطنية تقوده ويلتف حولها، لذلك سيظل غارق في مستنقع التخلف، حتى وإن احتفلوا بنجاح إعادة والحفاظ على مراكز القوى.
* هناك مثل شعبي يقول: إذا تشتي تعرف كيف اللبن، شوف للبانه… مددوا لهادي ولحكومة العجز والشكى، لكي يبدأوا بالعمل الجاد حسب زعمهم، فبعد أن عجز هادي عن تنفيذ قراره بتسليم حديقة الوهم الثوري لأطفال شهداء الثورة المغدورة، وبعد أن عجزت حكومة المشرعين عن إصدار قانون العدالة الانتقالية رغم الوعود التي لا تحصى بإصداره! فماذا عسانا أن نستفيد منهم وهم في موقع العجز والإرتهان للخارج والخنوع، فلن تستفيد من هذا التمديد غير مراكز القوى المتحكمة بالقرار سابقا، وحاليا، ولاحقا.. فلن يوقف كل هذا العبث والإستهتار بإرادة هذا الشعب إلا الخروج يوم 11 فبراير القادم .
* سوريا قررت، وتونس نجت وتحررت، ومصر لحقت بها و منعت أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي، وأعتمدت على الشعب ليحدد مصيره، أما اليمن صيحت يا سعودية تعالي ، ويا جمال بن عمر لا تتركنا فريسه لظلنا، فمرت سنة وراء سنة، والتدخل يزداد نفوذه، حتى وصل بنا الحال لتسليم رقابنا وأجسادنا للجزار الخليجي، يفصل، ويقسم، ويقطع، حسب حاجته، ولن يشعر اليمني بالوجع إلا بعد أن يزول تخدير التوافق والمبادرة وقد أصبح الجرح خايس، وبعدها لن ينفع الجرح ملاس.
عندما يترأس اللاوطني، وبحكومة عميل، توقع أكثر مما ذكر في مخرجات الحوار!
* من مخرجات الحوار: منع 11 طالب بمطار صنعاء من السفر لإيران لإكمال دراستهم، وبقية المخرجات ستظهر عما قريب..
إذا لم تخرجوا يوم 11 فبراير للوفاء للشهداء، والتضامن مع الجرحى، وإستعادة الثورة من اللصوص توقعوا أكثر من هذا.
* واشنطن بدأت بمراقبة العناصر الإرهابية في سوريا وستعمل على تعقبهم والقضاء عليهم بواسطة طائرات بدون طيار كما في اليمن! بسبب خطورتهم على الأمن القومي، وستفرض عقوبات على الدول التي تدعم الإرهاب في سوريا..
اسمعي يا سهيل و يا قناة اليمن الفضائية
* أردنا إسقاط الفساد فأسقطوا الأخلاق…. خرجنا لإسقاط النظام فأسقطوا البلد…

زر الذهاب إلى الأعلى