مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدين تصاعد العنف ضد المواطنين في الجنوب من قبل سلطات المبادرة الخليجية

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية الاجراءات القمعية العنيفة والمتصاعدة التي يتعرض لها المواطنين في عدن والضالع وكافة المحافظات الجنوبية بشكل يفوق ما كان يحدث في عهد “النظام السابق”.
و رأت الجبهة في بيان صدر عنها أن تصاعد الرفض الجنوبي والوطني للصيغة السياسية التي انتهى لها مؤتمر الحوار الوطني من “فدرلة” ومحاصصة وتأبيد حكومة الوفاق الفاشلة، يعني الاصرار على المضي فيه تفجيراً واسعاً للغضب الشعبي جنوباً وشمالاً.
و اعتبرت الجبهة أن الاحتشاد الشعبي الذي حدث في عدن من قبل مختلف فصائل الحراك الجنوبي تعرية كاشفة للاحتيال السياسي الذي تمارسه السلطات في ما يتعلق بالقضية الجنوبية بدءاً من عدم تنفيذ النقاط العشرين ووصولاً إلى انتحال صفة الحراك في مؤتمر الحوار واقرار اتفاقيات سياسية باسمه!
و أكد بيان الجبهة أنها تابعت بقلق بالغ التطورات السياسية والشعبية والامنية شديدة الخطورة في المحافظات الجنوبية، والتي تتصاعد مؤخراً على خلفية رفض التقسيم الفيدرالي لليمن والجنوب، وهو الامر الذي توج بالمظاهرات الشعبية العارمة التي توجهت إلى مدينة عدن يوم 21 فبراير 2014 و واجهتها السلطات بالعنف والحظر الأمني، ما ادى إلى سقوط قتيلين وعدد كبير من الجرحى من بين المحتجين الذين يتبعون الحراك الجنوبي السلمي.
و أشار البيان إلى أن الغضب الشعبي في الجنوب يستجيب بشكل متصاعد لوقائع القمع العنيفة التي تقوم بها قوات الجيش في محافظة الضالع والتي تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين المواطنين بشكل مستمر منذ اكثر من شهرين في ظل ما يشبه رعاية رسمية له توجت بتعزيز القوات التابعة للعميد ضبعان بأربع كتائب عسكرية وكميات كبيرة من العتاد والاسلحة فيما يشبه شيك برصيد مفتوح لاستمرار القتل في الضالع.
و دعت الجبهة السلطات إلى التعامل بمسؤولية شديدة مع القضية الجنوبية وكافة القضايا الوطنية الاخرى، ووقف كافة الاجراءات الامنية والعسكرية في مواجهة المطالب الشعبية، والعمل على ارخاء التوتر السياسي والامني المتصاعد في البلد عبر الاستجابة لمطالب اليمنيين لا التعالي عليهم واستخدام العصى الامنية والدولية في مواجهتهم.
نص البيان
تتابع جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ التطورات السياسية والشعبية والامنية شديدة الخطورة في المحافظات الجنوبية، والتي تتصاعد مؤخراً على خلفية رفض التقسيم الفيدرالي لليمن والجنوب، وهو الامر الذي توجه بالمظاهرات الشعبية العارمة التي توجهت إلى مدينة عدن يوم 21 فبراير 2014 وواجهتها السلطات بالعنف والحظر الأمني، ما ادى إلى سقوط قتيلين وعدد كبير من الجرحى من بين المحتجين الذين يتبعون الحراك الجنوبي السلمي، هذا علاوة على كون الغضب الشعبي في الجنوب يستجيب بشكل متصاعد لوقائع القمع العنيفة التي تقوم بها قوات الجيش في محافظة الضالع والتي تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى بين المواطنين بشكل مستمر منذ اكثر من شهرين في ظل ما يشبه رعاية رسمية له توجت بتعزيز القوات التابعة للعميد ضبعان بأربع كتائب عسكرية وكميات كبيرة من العتاد والاسلحة فيما يشبه شيك برصيد مفتوح لاستمرار القتل في الضالع.
إن الجبهة وإذ تدين الاجراءات القمعية العنيفة والمتصاعدة التي يتعرض لها المواطنين في عدن والضالع وكافة المحافظات الجنوبية بشكل يفوق ما كان يحدث اثناء “النظام السابق”، فهي ترى في تصاعد الرفض الجنوبي والوطني للصيغة السياسية التي انتهى لها مؤتمر الحوار الوطني من “فدرلة” ومحاصصة وتأبيد حكومة الوفاق الفاشلة، وهو الامر الذي سيعني الاصرار على المضي فيه تفجيراً واسعاً للغضب الشعبي جنوباً وشمالاً.
وترى الجبهة في الاحتشاد الشعبي الذي حدث في عدن من قبل مختلف فصائل الحراك الجنوبي تعرية كاشفة للاحتيال السياسي الذي تمارسه السلطات في ما يتعلق بالقضية الجنوبية بدءاً من عدم تنفيذ النقاط العشرين ووصولاً إلى انتحال صفة الحراك في مؤتمر الحوار واقرار اتفاقيات سياسية باسمه!
ان الجبهة تدعو السلطات إلى التعامل بمسؤولية شديدة مع القضية الجنوبية وكافة القضايا الوطنية الاخرى، ووقف كافة الاجراءات الامنية والعسكرية في مواجهة المطالب الشعبية، والعمل على ارخاء التوتر السياسي والامني المتصاعد في البلد عبر الاستجابة لمطالب اليمنيين لا التعالي عليهم واستخدام العصى الامنية والدولية في مواجهتهم.
صادر عن:
جبهة إنقاذ الثورة السلمية
صنعاء
23-2-2014

زر الذهاب إلى الأعلى