مواقف وأنشطة

النائب حاشد: حملة 11 فبراير تحالف جماهيري مدني و ليست قاعدة للانشقاق أو التمرد عن الجيش و الأمن أو تكوين أي فصيل خارج المؤسسة العسكرية والأمنية

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
قال النائب أحمد سيف حاشد رئيس جبهة انقاذ الثورة و القيادي في حملة 11 فبراير “ثورة ضد الفساد” إن حملة 11 فبراير، هي تحالف وطني جماهيري مدني بحت وليس لديها أي فصيل أو جناح مسلح او عسكري او ما يطلق عليهم ب “حماة الثورة”، و لا توجد لها توجهات أو مساعي نحو ذلك، مطلقا..
و أوضح أن “رجال الجيش والأمن” الذين يعبرون عن مناصرتهم وتأييدهم السلمي للحملة أو التحاقهم بفعالياتها الجماهيرية السلمية من على منصات الاعتصامات بالساحات أو خلال فعالياتها الجماهيرية السلمية أو عبر الإعلام، سواء كانوا نظاميين أو مُستبعدين أو متقاعدين، بالزي العسكري أو المدني، فهم يعبرون عن مناصرتهم وتأييدهم لأهداف ومطالب الحملة.
و أكد أن “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” ليست قناة أو قاعدة يستغلها أي من “رجال الجيش والأمن” المؤيدين للتعبير عن “انشقاقه” أو “تمرده” عن مؤسستي الجيش والأمن أو للإعلان عن تكوين أي “فصيل أو مكون عسكري او امني” خارج المؤسسة العسكرية والأمنية.
و أشار أنه ليس لدى الحملة مانعاً من أن يقوموا بتشكيل إطار مطالبي مشروع لمتابعة حقوقهم وتبني قضاياهم، كما أنه ليس لديها مانعاً من ان يعبروا عن معاناتهم ومطالبهم وحقوقهم أو الفساد والمظالم التي يقعون ضحايا لها ما دامت في نطاق وسياق مطالب وأهداف الحملة التي تتبنى الآليات والوسائل والأنشطة السلمية للتعبير عنها.
و لفت إلى أن “رجال الجيش والأمن” مواطنون يتمتعون بحقوق وواجبات.. مشيرا إلى أن شعار الحملة هو: “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” والفساد للأسف لم يستثني المؤسسة العسكرية والأمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى